رواية سحرتني كاتبه بقلم ايسو إبراهيم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
وأروح أكتب فيك محضر بضړب مراتك
محمود بزعيق هو أنا جايبكم عشان تشوفوا مصېبة بنتكم ولا عشان تقفوا تحاموا عليها وتصقفولها دا إيه الناس اللي ماعندهاش ډم دي
كانت هدير واقفة جنب همس اللي سانداها وبتعيط
بقلم إيسو إبراهيم
همس أنت أصلا إنسان جاهل لأن تفكيرك متخلف وبتشك في كل الناس لأن اللي بيعمل حاجة بيفكر الناس كلها بتعمل زيه
همس اللي فهمته
محمود أنت الكلام دا تقوليه لنفسك مش ليا يا محترمة أنت وصاحبتك
وبص لأهلها عايزيني أعمل إيه يعني لما ألاقي مراتي نزلت بالليل ليلة فرحها وجاية لي الصبح وبتقولي بكل بجاحة أنا كنت بشوف واحد يعرفني
ها أعمل إيه لما أسمع كدا أصقف لها وأقولها برافو يا حبيبتي وأخدها ولا إيه
والدتها لأ في أسلوب وتفاهم وتعرف منها إيه اللي حصل وليه راحت تشوفه طالما كانت صريحة معك أول ما سألتها لكن أنت واحد متسرع ومش متحكم في عقلك ولا في لسانك ولا عندك ثقة فيها
محمود وليه فعلا مايكونوش بيحبوا بعض ودا حبيبها ولما عرفت ما صدقت إني أمشي تقوم تروح تطمن عليه
والدتها وأنا مستحيل أخلي بنتي مع إنسان زيك فلو سمحت طلق بنتي
محمود پصدمة أنت بتتكلمي جد يعني عايزاني أطلق بنتك كدا عادي يوم صباحيتها ومش فارق معك كلام الناس
محمود پصدمة من كلام أهلها ماكنش متخيل إن الموضوع يبقى في صفها كدا وكل الموضوع يبقى ضده
محمود خد نفسه وقال أنت طالق طالق يا هدير
ياترى هيحصل إيه بعد كدا مع هدير بعد طلاقها يوم صباحيتها
12
والدتها وأنا مستحيل أخلي بنتي مع إنسان زيك فلو سمحت طلق بنتي
محمود پصدمة أنت بتتكلمي جد يعني عايزاني أطلق بنتك كدا عادي يوم صباحيتها ومش فارق معك كلام الناس
محمود پصدمة من كلام أهلها ماكنش متخيل إن الموضوع يبقى في صفها كدا وكل الموضوع يبقى ضده
والدها يلا عشان نمشي من بيتك بسرعة ارمي عليها الطلاق خلينا نخلص وبعدين نبقى نشوف الإجراءات
محمود خد نفسه وقال أنت طالق طالق يا هدير
همس ا مكنتش متخيلة إن دا يحصل معها مفكرتش إن الغلط اللي عملتيه نتيجته هتبقى أسوأ ما توقعته
دخل محمود أوضة الأطفال بدون ولا كلمة
والدها ادخلي يلا لمي هدومك وروحي يا همس معها
هزت همس رأسها وخدت هدير معها ودخلت تلم هدومها
أهلها برا ڼار جواهم ماكنوش يتمنوا إن دا يحصل معهم وإن بنتهم تتطلق يوم صباحيتها... الأهل بتروح تبارك لبنتهم ويطمنوا عليها عشان يشوفوا الفرحة على وشها والسعادة لكن هما راحوا شافوا العكس واللي عمرهم ماتخيلوه
طلعت هدير ودموعها على خدها ومحملة نفسها اللي حصل لها وندمت ألف مرة إنها نزلت أو فكرت تنزل لشخص غريب أو حتى كان قريب ماكنش ينفع تنزل في وقت غلط ومش مسموح لها إن تنزل
أهلها خدوها وهمس قفلت باب الشقة وراها ومشيوا
همس اتصلت على جوزها تعرفوا إن هى هتتأخر عشان في مشكلة حصلت
زوج همس مسافر بقاله شهرين ولكن قال لها