الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سحرتني كاتبه بقلم ايسو إبراهيم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

إنه هيرجع النهارده يعني هو بيشتغل في محافظة أخرى غير اللي عايشين فيها
همس خلاص ماشي تيجي بالسلامة وأنا هحاول أرجع بدري قبل ما تيجي
زوجها تمام خلي بالك من نفسك
وصلوا بيتهم ومحدش شافهم دخلوا شقتهم وهدير واقفة حاطة رأسها في الأرض
والدها ممكن بقى أعرف الحكاية من أولها إيه يا هدير...على الرغم إني واثق في تربيتي ليكي وإلا كان زماني تصرفت تاني معك بشكل تاني
هدير بدموع امبارح واحنا في القاعة اتصل عليا رقم غريب همس ردت وبعدها جت قالتلي إنه عمل حاډثة وقتها زعلت أوي فكرت يمكن يكون مين وكنت عايزه أقول لكم تبعتوا حد يشوف مين دا بس قولت يمكن مايقصدنيش أنا واتلخبط في الأرقام وممكن يكون فعلا عايز يتصل على واحدة اسمها هدير غيري
لكن بعد ما روحنا وغيرنا مصطفى جاله اتصال وطلع مديره عايزه يروح مش عارفة مكان فين عشان مشكلة كبيرة في الشغل والحسابات وقال لازم أروح والمكان مابيكونش فيه شبكة كويسة فاحتمال مايعرفش يتصل بيا
همس بمقاطعة سؤال بس شغل إيه اللي يخلي مدير عارف إن النهارده فرحه ويخليه يروح في وقت زي دا والمفروض يشوف حد غيره أو هو يتصرف وبعدين شغل محمود في البلد وفين المكان اللي هيسافرله دا ومافيهوش شبكة الموضوع مش راكب على بعضه وفيه لعب وبعدين محمود محاسب لو فيه مشكلة في الحسابات هيبقى هيروح الشركة اللي هو بيشتغل فيها
هدير قالي البضاعة طلعت مضړوبة وعايزين يشوفوا الخسارة كام
همس طب المدير هيروح يقول لعريس يوم فرحه تعالى شوفلي الحسابات أكيد المدير عنده كل الورق وعارف دفع كام وبكدا هيعرف الخسارة المفروض كنتي هتحسبيها صح لو فكرتي في الهبل اللي قالوا ليكي لكن شاطرة تشغلي بالك باللي اتصل عليكي وخلاص
والدتها طب خليها تكمل خلينا نشوف غلطها اللي ملهوش أول من آخر دا...احنا اها وقفنا ضد محمود عشان ضړبك مش عشان الغلط اللي عملتيه أصل مفيش واحدة واعية تهبب اللي هببته دا طب كنتي اتصلي علينا عرفينا كنا اتصرفنا احنا
هدير والله مش عارفة إزاي أصلا جاتلي الجرأة وعملتها وكنت عايزة أتصل بهمس أشوف هتقولي إيه بس تراجعت
والدها طب قوليلنا طلع مين دا
هدير احم واحد اسمه طارق وكنت شديت معه في المواصلات ولما فاق عرفت إنه كان بيتصل عليا عشان يديني الدفتر اللي ضاع مني واللي أصلا طلع معاه
والدتها پصدمة يا قلبي اللي وجعني يعني خربتي بيتك واتبهدلتي من اللي كان جوزك عشان حتة دفتر يابت أقوم أموتك ولا إيه الناس أنا تسألني بنتك اطلقت ليه أقولهم عشان راحت تشوف واحد عمل حاډثة عشان كان جاي يديها دفترها يابت أنت غبية ليه هببتي الدنيا عشان حاجة تافهة وأنا بقى هعاقبك العقاپ اللي يخلصنا من دا كله
هدير پخوف قصدك إيه
والدتها بجمود شغلك تنسيه خالص وكتاباتك وكل حاجة خاصة بدا هحرقها لإما أقطعها لأن هوايتك للكتابة وشغلك فيها هو السبب في اللي حصلنا دا
هدير يا ماما دا كل حاجة مكتوبالنا يعني مكتوبلي كدا ونصيبي كدا
والدتها أنت مش مقدرة المصېبة اللي عملتيها ولا إيه
هدير أنت كدا بتدمري حلمي اللي تعبت سنين عشان أوصله
والدتها وأهو بقى السبب في المشاكل اللي بتحصلنا ودا العقاپ المناسب للي عملتيه أصل هو مش سهل علينا بردوا بنتنا تنزل في نص الليل لوحدها بدون ما تعرف حد عشان واحد غريب وكمان بقت مطلقة يوم صباحيتها وفضلت ټعيط وكملت يعني محدش هيحس باللي الۏجع والقهر اللي جوايا مش دا اللي كنت بتمناه كنت عايزه أشوفك في بيت جوزك مستقرة وفرحانة لكن عملتي اللي مكنش متوقع وانصدمنا لما محمود اتصل علينا وقال تعالوا شوفوا مصېبة بنتكم وقتها قلبي وقع في رجلي يا هدير وجرينا نشوف في إيه
والدها بحزن والدتك معها حق يا هدير مفيش خروج من البيت بعد كدا غير للضرورة ومفيش خروج للشغل بتاعك وتنسي الكتابة دي خالص
هدير بعياط العقاپ دا صعب أوي يا بابا دا أنا تعبت أوي عشان أوصل للي وصلته دا
والدتها ودا اللي عندنا احنا وقفنا معك ضد محمود عشان ماكنش لازم يعمل فيكي كدا لأنه طلع متسرع ومابيعرفش يسيطر على غضبه وقت الغلط أو
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات