رواية سحرتني كاتبه بقلم ايسو إبراهيم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
إنه هيرجع النهارده يعني هو بيشتغل في محافظة أخرى غير اللي عايشين فيها
همس خلاص ماشي تيجي بالسلامة وأنا هحاول أرجع بدري قبل ما تيجي
زوجها تمام خلي بالك من نفسك
وصلوا بيتهم ومحدش شافهم دخلوا شقتهم وهدير واقفة حاطة رأسها في الأرض
والدها ممكن بقى أعرف الحكاية من أولها إيه يا هدير...على الرغم إني واثق في تربيتي ليكي وإلا كان زماني تصرفت تاني معك بشكل تاني
لكن بعد ما روحنا وغيرنا مصطفى جاله اتصال وطلع مديره عايزه يروح مش عارفة مكان فين عشان مشكلة كبيرة في الشغل والحسابات وقال لازم أروح والمكان مابيكونش فيه شبكة كويسة فاحتمال مايعرفش يتصل بيا
همس طب المدير هيروح يقول لعريس يوم فرحه تعالى شوفلي الحسابات أكيد المدير عنده كل الورق وعارف دفع كام وبكدا هيعرف الخسارة المفروض كنتي هتحسبيها صح لو فكرتي في الهبل اللي قالوا ليكي لكن شاطرة تشغلي بالك باللي اتصل عليكي وخلاص
هدير والله مش عارفة إزاي أصلا جاتلي الجرأة وعملتها وكنت عايزة أتصل بهمس أشوف هتقولي إيه بس تراجعت
هدير احم واحد اسمه طارق وكنت شديت معه في المواصلات ولما فاق عرفت إنه كان بيتصل عليا عشان يديني الدفتر اللي ضاع مني واللي أصلا طلع معاه
والدتها پصدمة يا قلبي اللي وجعني يعني خربتي بيتك واتبهدلتي من اللي كان جوزك عشان حتة دفتر يابت أقوم أموتك ولا إيه الناس أنا تسألني بنتك اطلقت ليه أقولهم عشان راحت تشوف واحد عمل حاډثة عشان كان جاي يديها دفترها يابت أنت غبية ليه هببتي الدنيا عشان حاجة تافهة وأنا بقى هعاقبك العقاپ اللي يخلصنا من دا كله
والدتها بجمود شغلك تنسيه خالص وكتاباتك وكل حاجة خاصة بدا هحرقها لإما أقطعها لأن هوايتك للكتابة وشغلك فيها هو السبب في اللي حصلنا دا
هدير يا ماما دا كل حاجة مكتوبالنا يعني مكتوبلي كدا ونصيبي كدا
والدتها أنت مش مقدرة المصېبة اللي عملتيها ولا إيه
هدير أنت كدا بتدمري حلمي اللي تعبت سنين عشان أوصله
والدتها وأهو بقى السبب في المشاكل اللي بتحصلنا ودا العقاپ المناسب للي عملتيه أصل هو مش سهل علينا بردوا بنتنا تنزل في نص الليل لوحدها بدون ما تعرف حد عشان واحد غريب وكمان بقت مطلقة يوم صباحيتها وفضلت ټعيط وكملت يعني محدش هيحس باللي الۏجع والقهر اللي جوايا مش دا اللي كنت بتمناه كنت عايزه أشوفك في بيت جوزك مستقرة وفرحانة لكن عملتي اللي مكنش متوقع وانصدمنا لما محمود اتصل علينا وقال تعالوا شوفوا مصېبة بنتكم وقتها قلبي وقع في رجلي يا هدير وجرينا نشوف في إيه
والدها بحزن والدتك معها حق يا هدير مفيش خروج من البيت بعد كدا غير للضرورة ومفيش خروج للشغل بتاعك وتنسي الكتابة دي خالص
هدير بعياط العقاپ دا صعب أوي يا بابا دا أنا تعبت أوي عشان أوصل للي وصلته دا
والدتها ودا اللي عندنا احنا وقفنا معك ضد محمود عشان ماكنش لازم يعمل فيكي كدا لأنه طلع متسرع ومابيعرفش يسيطر على غضبه وقت الغلط أو