رواية سحرتني كاتبه بقلم ايسو إبراهيم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
المشكلة ودا هيخلينا حاطين أيدينا على قلبنا طول ما أنت معاه لأنك مش هتشوفي الراحة ولا السعادة معه غير الضړب والإهانة واحنا مش هنفضل عايشين العمر كله ليكي عايزين نبقى مرتاحين لما نجوزك واحد يقدرك ويحترمك وأهم حاجة الثقة ما بينكم وبكدا نكون عملنا اللي علينا
هدير بټعيط مابتردش
همس خلاص يا هدير لعله خير إن شاء الله ويمكن دا لصالحك ممكن أي حاجة تحصل عكس ما بنخطط لها بتزعلنا أوي لكن بتكون خير لينا واحمدي ربنا إنها جت على قد كدا وإن أهلك ناس متفهمة مش ناس أول ما عرفوا باللي كانوا زمانهم موتوكي وسابوكي تتبهدلي عند جوزك ويمكن دا حصل عشان تتطلقي من محمود قبل فوات الأوان يمكن دا كله حصل لحمايتك محدش يعرف الأيام الجاية فيها إيه ولا يعلم الغيب إلا الله
همس همشي أنا بقى عشان عمر جاي النهاردة
أهلها مع السلامة يا بنتي خلي بالك من نفسك
دخلت هدير أوضتها مش قادرة تبص في عين أهلها بعد اللي عملته نظرة الۏجع والحزن في عينهم بيخليها تتقطع من جواها
في بيت همس كانت بتجهز الغدا لعمر اللي قالها ساعة ويوصل
في المساء كانت همس قاعدة مع جوزها وبيتكلم على هدير
عمر عايزين نروح لهدير بكرة بقى نبارك لها وأتعرف على جوزها
همس هدير اطلقت
همس حكتله اللي حصل وقالتله اللي قاله عليها هى كمان
عمر پغضب إزاي يتجرأ ويقول عليكي كدا أنا لو شوفته هضربه لغاية ما يبوس على رجلي
همس بتوتر عمر أنت ممكن تشك فيا
عمر أنت مچنونة ولا إيه همس أنا بثق فيكي أكتر من نفسي هو اها هدير غلطت بس ماتوصلش لإنه يضربها ويقول عليها كدا بردوا المفروض يكون واثق في أخلاقها وطالما ماكنش بيثق فيها يبقى ماكنش يتجوزها وبعدين كلامه عليكي دا ماتفكريش فيه ولا يخليه يزعلك
عمر المفروض قبل ما الواحد يتجوز يبقى عارف إيه أهداف الجواز ويبقى فاهم الدنيا صح بس أي حد يشوف نفسه بقى بيصرف على نفسه وبيشتغل يفكر نفسه بقى مؤهل للزواج وهو مش فاهم حاجة
همس فعلا
عمر عندك معادك عند الدكتورة بكرة صح
همس أيوا
عمر ماشي عشان أبقى أروح معك
في بيت أهل هدير كل واحد قاعد زعلان ومهموم ومحدش منهم عرف ينام ولا عينه تغفل حتى
في اليوم التالي نزل والد هدير بدون ما يفطر وهو زعلان
ووالدتها كانت بتغسل وطلعت تنشر في البلكونة
هدير قاعدة في أوضتها وباصة للسقف فقط بتفكر في اللي حصل
وهمس اتصلت عليها عشان تتطمن عليها وبتحاول تواسيها وبيفوت النهار وكانت همس بتجهز عشان تروح للدكتورة
عمر يلا يا جميل خلصتي
همس بابتسامة أيوا
ونزلوا خدوا تاكسي وراحوا للدكتورة اللي همس بتابع معها
دخلوا العيادة ورايحين يدفعوا الكشف وبتملي اسمها ولكن لاحظت اسم تعرفه وقبله مكتوب اسم ولد وأبوه محمود اللي هو اسم طليق هدير بتبص عالناس اللي في العيادة عشان تتأكد وبالفعل لقت محمود وبيحمل طفل رضيع وجنبه واحدة في سنهم وقفت پصدمة
عمر في إيه يابنتي بتبصي على مين
همس دا محمود طلع متجوز ومخلف كمان
عمر بص على مكان هى بتبص وفعلا شاف محمود
وقال إيه دا بجد ممكن يكون حد قرايبهم أو مرات صاحبه
همس لأ ابنه عشان اسمه متسجل أهو قبل اسمي
عمر يا نهار أبيض طب هنعمل إيه
همس هتصل دلوقتي على هدير وأعرفها تحس إن اللي حصل دا عشان كان بيخدعها وعشان ربنا يكشفه
عمر طب ما هما خلاص اطلقوا
هيبقى عادي نقولهم
همسأيوا واتصلت على هدير وأول ما ردت عليها
همس قالت هدير محمود طلع متجوز واحدة قبلك ومخلف كمان
هدير پصدمة بتتكلمي بجد
ياترى هيحصل إيه
يتبع