الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سحرتني كاتبه بقلم ايسو إبراهيم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

المشكلة ودا هيخلينا حاطين أيدينا على قلبنا طول ما أنت معاه لأنك مش هتشوفي الراحة ولا السعادة معه غير الضړب والإهانة واحنا مش هنفضل عايشين العمر كله ليكي عايزين نبقى مرتاحين لما نجوزك واحد يقدرك ويحترمك وأهم حاجة الثقة ما بينكم وبكدا نكون عملنا اللي علينا
هدير بټعيط مابتردش
همس خلاص يا هدير لعله خير إن شاء الله ويمكن دا لصالحك ممكن أي حاجة تحصل عكس ما بنخطط لها بتزعلنا أوي لكن بتكون خير لينا واحمدي ربنا إنها جت على قد كدا وإن أهلك ناس متفهمة مش ناس أول ما عرفوا باللي كانوا زمانهم موتوكي وسابوكي تتبهدلي عند جوزك ويمكن دا حصل عشان تتطلقي من محمود قبل فوات الأوان يمكن دا كله حصل لحمايتك محدش يعرف الأيام الجاية فيها إيه ولا يعلم الغيب إلا الله
أهم حاجة تتعلمي من غلطك وتفكري مليون مرة قبل ما تعملي حاجة بعد كدا كبيرة زي دي وشيري على أهلك الأول أو قوليلي ودا بردوا ماكنش هينفع تخرجي كدا تروحي شغلك والناس هتبصلك باحتقار وتتكلم عليكي والأحسن ماتخرجيش غير بعد شهر أهي تبقى مبلوعة شوية أنا عارفة مابتهتميش لكلام الناس بس مهما كان احنا بشړ وبنحس وكلامهم هيوجعك أوي مهما بينتي إنك قوية
هزت هدير رأسها وبصت لأهلها اللي باصين في الأرض وهى عارفة إن هيتجاهلوها والكلام على قد المصلحة لغاية ما يحاولوا يتخطوا الموضوع وهما معهم حق يشكروا على اللي عملوه وزيادة كمان ومابينوهاش صغيرة في عين طليقها
همس همشي أنا بقى عشان عمر جاي النهاردة
أهلها مع السلامة يا بنتي خلي بالك من نفسك
هزت همس رأسها ومشيت
دخلت هدير أوضتها مش قادرة تبص في عين أهلها بعد اللي عملته نظرة الۏجع والحزن في عينهم بيخليها تتقطع من جواها
في بيت همس كانت بتجهز الغدا لعمر اللي قالها ساعة ويوصل
في المساء كانت همس قاعدة مع جوزها وبيتكلم على هدير
عمر عايزين نروح لهدير بكرة بقى نبارك لها وأتعرف على جوزها
همس هدير اطلقت
عمر پصدمة إيه أنت بتهزري يا همس ولا إيه
همس حكتله اللي حصل وقالتله اللي قاله عليها هى كمان
عمر پغضب إزاي يتجرأ ويقول عليكي كدا أنا لو شوفته هضربه لغاية ما يبوس على رجلي
همس بتوتر عمر أنت ممكن تشك فيا
عمر أنت مچنونة ولا إيه همس أنا بثق فيكي أكتر من نفسي هو اها هدير غلطت بس ماتوصلش لإنه يضربها ويقول عليها كدا بردوا المفروض يكون واثق في أخلاقها وطالما ماكنش بيثق فيها يبقى ماكنش يتجوزها وبعدين كلامه عليكي دا ماتفكريش فيه ولا يخليه يزعلك
همس بحمد ربنا إنه رزقني بزوج زيك
عمر المفروض قبل ما الواحد يتجوز يبقى عارف إيه أهداف الجواز ويبقى فاهم الدنيا صح بس أي حد يشوف نفسه بقى بيصرف على نفسه وبيشتغل يفكر نفسه بقى مؤهل للزواج وهو مش فاهم حاجة
همس فعلا
عمر عندك معادك عند الدكتورة بكرة صح
همس أيوا
عمر ماشي عشان أبقى أروح معك
همس ماشي
في بيت أهل هدير كل واحد قاعد زعلان ومهموم ومحدش منهم عرف ينام ولا عينه تغفل حتى
في اليوم التالي نزل والد هدير بدون ما يفطر وهو زعلان
ووالدتها كانت بتغسل وطلعت تنشر في البلكونة
هدير قاعدة في أوضتها وباصة للسقف فقط بتفكر في اللي حصل
وهمس اتصلت عليها عشان تتطمن عليها وبتحاول تواسيها وبيفوت النهار وكانت همس بتجهز عشان تروح للدكتورة
عمر يلا يا جميل خلصتي
همس بابتسامة أيوا
ونزلوا خدوا تاكسي وراحوا للدكتورة اللي همس بتابع معها
دخلوا العيادة ورايحين يدفعوا الكشف وبتملي اسمها ولكن لاحظت اسم تعرفه وقبله مكتوب اسم ولد وأبوه محمود اللي هو اسم طليق هدير بتبص عالناس اللي في العيادة عشان تتأكد وبالفعل لقت محمود وبيحمل طفل رضيع وجنبه واحدة في سنهم وقفت پصدمة
عمر في إيه يابنتي بتبصي على مين
همس دا محمود طلع متجوز ومخلف كمان
عمر بص على مكان هى بتبص وفعلا شاف محمود
وقال إيه دا بجد ممكن يكون حد قرايبهم أو مرات صاحبه
همس لأ ابنه عشان اسمه متسجل أهو قبل اسمي
عمر يا نهار أبيض طب هنعمل إيه
همس هتصل دلوقتي على هدير وأعرفها تحس إن اللي حصل دا عشان كان بيخدعها وعشان ربنا يكشفه
عمر طب ما هما خلاص اطلقوا
هيبقى عادي نقولهم
همسأيوا واتصلت على هدير وأول ما ردت عليها
همس قالت هدير محمود طلع متجوز واحدة قبلك ومخلف كمان
هدير پصدمة بتتكلمي بجد
ياترى هيحصل إيه
يتبع

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات