سكريبت مؤنستي الغاليه بقلم أمل صالح حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
في الأكل إلا هي كانت عينها على الباب وعقلها بيفكر فيه يترى هيخذلها ولا هيجي
كلي يا مريم!
انتبهت لمامتها حاضر يا ماما.
مش هتقولي برضو في إيه
بصت لباباها فكمل مش داخل عليا خالص إنك جاية تقضي الليلة عندنا!
هادي يجي دلوقتي وهتصدق إن مفيش حاجة.
قالتها بأمل إن الباب يخبط في اللحظة دي ويدخل عليهم ببسمة متأسف عن التأخير..
عينها تعلقت بالباب
دخل وفي ايده كيس متوسط الحجم
ناوله لكريمة ودخل
وهي ابتسمت!
بدأتوا أكل من غيري! والله عيب.
مش يلا نرجع بيتنا بقى ولا ايه!
ولو قولتلك مش عايزة
هقولك عندها.
كانوا بيتكلموا في أوضة مريم بعد ما انتهوا من الفطار.
ماتبصليش كدا أنت فاكرة إن أنا هسيبك برة البيت يوم كمان دانا من امبارح النوم مامرش على عيني! ابات أنا برة ماشي أنت لأ.
ھتموتي وتبتسمي أنا عارف..
بعدت وشه عنه فكمل بصوت اهدى وبجدية وعارف انك بتحبيني وهتسامحيني.
اتنهدت وحست بخنقة مش بالسهولة دي يا هادي أنت زعلتني و صدمتني فيك جامد.
أنا استاهل اكتر من كدا والله عارف إني أول مرة اكلمك بالاسلوب دا بس أنا فعلا يومها كنت متضايق حبيت اخرج معاك يمكن افك لقيتك زي كل مرة مش فاضية!
مردتش عليه وفضلت على وضعها باصة قدامها وساكتة اخد هو نفس وقال طب يارب كان يتشل لسانى قبل ما اقول اللي قولته ياست هه.
ومردتش.
عينه وسعت بدهشة وكمان مش بتقولي بعد الشړ عنك للدرجة دي زعلانة
حس ببكائها المكتوم
بعدها عنه ومسح وشها أنا بكيت العيون السود الحلوة دي أنا ازاي غبي ومش بفهم كدا
مسحت دموعها بايدها مش عارفة!
سألها پصدمة مصطنعة يعني أنت شايفة إني غبي يا مريم!
وفي الخلفية صوت عبد الحليم بيقول
وحشاني عيونه السودة يابوي
ومدوبنى الحنين يا عين.
THE END .