الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حياه مريره بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 13 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

في الكلام
قالت الأخيرة ببسمة فرمى فتحي الهدوم في إيده على الأرض وخرج من الأوضة بغيظ قابل في وشه جابر اللي شاور عليه وسالها في إيه أبويا ماله.
لأ ملوش هات وريني جبت إيه.
أعطاها الكيس أهو شوفي براحتك وأنا هدخل أنام بالله عليك تسيبيني بقى.
بتعمل كدا ليه ياض هو أنا كنت بعذبك
طلعت عزة لرغد..
كانت سايبة الباب مفتوح قبل ما تنزل بحيث تطلع تدخل على طول..
مكنش في أي صوت في المكان ولا حتى في الحمام بدل إنها بتستحمى..
يا رغد!
بعد ما بحثت كتير في البيت وقفت ورا باب الحمام اللي كان منور وبابه مقفول بت يا رغد أنت جوة
نفخت لا حول ولا قوة الا بالله بت يا رغد!
بعد دقايق من القلق والتوتر قررت تفتح الباب..
فتحت الباب واتكلمت وعينها مقفولة بصي أنا ندهت كتير لو شايفاني قوليلي أطلع.
ومفيش رد فتحت عينها وكانت الصدمة رغد واقعة في أرضية الحمام لا حول لها ولا قوة..
الرابع_عشر
بعد دقايق من القلق والتوتر قررت تفتح الباب..
فتحت الباب واتكلمت وعينها مقفولة بصي أنا ندهت كتير لو شايفاني قوليلي أطلع.
ومفيش رد فتحت عينها وكانت الصدمة رغد واقعة في أرضية الحمام لا حول لها ولا قوة.
جرت عزة ناحيتها بعد ما شهقت پصدمة من منظرها رغد يلهوي! بت يا رغد إيه اللي حصل.
كانت عينين رغد لسة مفتوحة ولكن بشكل ضيق مسكت عزة إيدها قومي يادي الحزن! أنت جسمك متلج كدا ليه قومي ياما بالله عليك وخليك فايقة معايا كدا.
وقفتها وخرجت معاها برة الحمام بصعوبة وبمجرد ما حطيتها فوق السرير سمحت رغد لعينها تقفل وراحت في عالم تاني..
أما عزة خرجت من الأوضة بسرعة ومنها خرجت من البيت دخلت البيت تحت وهي بتنادي جابر .. جابر.
دخلت الأوضة بإندفاع بعد ما زقت الباب بقوة خلته يتخبط في الحيطة وراه وفتحت النور وهي بتنادي قوم يا جابر قوم بسرعة.
اتنفض جابر من مكانه مع فتحة الباب قام من على السرير وبص حواليه بفزع بصلها إيه! إيه في في إيه
شاورت لفوق رغد..
سكتت للحظات بتحاول تاخد نفسها قبل ما تكمل طلعت لقيتها واقعة في الحمام جسمها متلج ومش فايقة خالص.
لف جابر وشد التيشيرت بتاعه من على الكرسي فوق السرير وبدأ يلبسه وهو بيسألها طب وماحاولتيش تفوقيها ليه كنت اندهي عليا من فوق وخلاص بدل ما تسيبيها وتنزلي.
أتحرك فبقى قدامها طالع لفوق عند رغد وهي وراه يابني بقولك طابة واقعة ولا أعرف السبب ولا غيره..
وقف على عتبة الباب طب تعالي خشي أنت الأول عشان لو في حاجة..
فهمت عزة قصده ودخلت هي الأول بدأت تعدل رغد على السرير وتغطيها وهي بتحاول تصحيها بندائها رغد يا رغد..
رفعت رأسها وندهت بيأس تعالى يا جابر تعالى..
دخل جابر مفيش حاجة برضو! اخبطي ياما على وشها بشويش كدا..
قالها وهو بيفتح الكيس اللي سبق وطلعت عزة بيه طلع منه علبة عصير تحسبا لو فتحت عينها..
عزة رفعت رأسها وبصتله بدموع نعمل إيه ياولاا! البت مابتنطقش.
مكنش بيدور في بالها غير حاجة واحدة إن رغد خلاص ماټ ت بصلها جابر قومي كدا من مكانك ياما قومي كدا!
قامت وقفت فقعد هو على الكرسي اللي كانت عليه جنب السرير بعد ما حط علبة العصير على الكومودينو مسك إيد رغد وبدأ يضغط بصابعه تحت ظافرها الإبهام وهو بيكلم أمه هاتب برفان ولا أي حاجة ليها ريحة من على التسريحة كدا.
اتحركت عزة بسرعة تجيب أي حاجة زي ما طلب منها لسانها بيردد يارب وعينها مش مبطلة تنزيل دموع رجعت عزة ورغد أصدرت صوت من حنجرتها دلالة على الألم اللي حست بيه وبعدها بلحظات فتحت عينها ببطئ وهي حاسة بدوخة.
بمجرد ما فتحت عينها جابر رجع لورا وجسمه كلها تراخى كل المشاعر اللي حس بيها من أول ما صحى مخضوض على صوت أمه مرورا باللي حسه وهو شايفها بالوضع دا للمرة التانية وأخيرا الشعور اللي حس بيه مع عدم استجابتها قبل ما تصحى كل المشاعر دي سابها تتحرر من قلبه فبقى يبصلها بصمت وهو حتى الوقوف مش قادر يعمله!
كم هو سيء شعور العجز الذي يراودنا ونحن نطالع أحببتنا خاريين القوة بلا حيلة بأيدنا.
عزة اتحركت بسرعة ناحية السرير رغد! أنت كويسة يابنتي إيه اللي حصل! ووقعتي ازاي مش كنت كويسة قبل ما أنزل!
اخد جابر نفس طويل وهو بيتعدل في قعدته مسك علبة العصير فتحها ومد إيده بيها ناحية رغد خدتها منه عزة اللي رفعتها عليها عشان تشرب وجابر قال وهو بيبص لعزة بجدية سيبيها يا حجة ترتاح دلوقتي براحة عليها تاخد نفسها.
قال كلامه ووقف خرج من الأوضة ومنها من البيت كله نزل الشقة تحت وقفل باب أوضته عليه قعد فوق السرير بيبص ل ال ولا حاجة قصاده حط إيده فوق قلبه واخد نفس طويل وهو مغمض عينه ... وبنفس الوضعية رجع بقية جسمه لورا ونام.
دقايق وكان الجو
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 28 صفحات