رواية حياه مريره بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير حصريه وجديده
في الكلام
قالت الأخيرة ببسمة فرمى فتحي الهدوم في إيده على الأرض وخرج من الأوضة بغيظ قابل في وشه جابر اللي شاور عليه وسالها في إيه أبويا ماله.
لأ ملوش هات وريني جبت إيه.
أعطاها الكيس أهو شوفي براحتك وأنا هدخل أنام بالله عليك تسيبيني بقى.
بتعمل كدا ليه ياض هو أنا كنت بعذبك
طلعت عزة لرغد..
كانت سايبة الباب مفتوح قبل ما تنزل بحيث تطلع تدخل على طول..
يا رغد!
بعد ما بحثت كتير في البيت وقفت ورا باب الحمام اللي كان منور وبابه مقفول بت يا رغد أنت جوة
نفخت لا حول ولا قوة الا بالله بت يا رغد!
بعد دقايق من القلق والتوتر قررت تفتح الباب..
فتحت الباب واتكلمت وعينها مقفولة بصي أنا ندهت كتير لو شايفاني قوليلي أطلع.
الرابع_عشر
بعد دقايق من القلق والتوتر قررت تفتح الباب..
فتحت الباب واتكلمت وعينها مقفولة بصي أنا ندهت كتير لو شايفاني قوليلي أطلع.
ومفيش رد فتحت عينها وكانت الصدمة رغد واقعة في أرضية الحمام لا حول لها ولا قوة.
جرت عزة ناحيتها بعد ما شهقت پصدمة من منظرها رغد يلهوي! بت يا رغد إيه اللي حصل.
وقفتها وخرجت معاها برة الحمام بصعوبة وبمجرد ما حطيتها فوق السرير سمحت رغد لعينها تقفل وراحت في عالم تاني..
أما عزة خرجت من الأوضة بسرعة ومنها خرجت من البيت دخلت البيت تحت وهي بتنادي جابر .. جابر.
اتنفض جابر من مكانه مع فتحة الباب قام من على السرير وبص حواليه بفزع بصلها إيه! إيه في في إيه
شاورت لفوق رغد..
سكتت للحظات بتحاول تاخد نفسها قبل ما تكمل طلعت لقيتها واقعة في الحمام جسمها متلج ومش فايقة خالص.
أتحرك فبقى قدامها طالع لفوق عند رغد وهي وراه يابني بقولك طابة واقعة ولا أعرف السبب ولا غيره..
وقف على عتبة الباب طب تعالي خشي أنت الأول عشان لو في حاجة..
رفعت رأسها وندهت بيأس تعالى يا جابر تعالى..
دخل جابر مفيش حاجة برضو! اخبطي ياما على وشها بشويش كدا..
قالها وهو بيفتح الكيس اللي سبق وطلعت عزة بيه طلع منه علبة عصير تحسبا لو فتحت عينها..
عزة رفعت رأسها وبصتله بدموع نعمل إيه ياولاا! البت مابتنطقش.
مكنش بيدور في بالها غير حاجة واحدة إن رغد خلاص ماټ ت بصلها جابر قومي كدا من مكانك ياما قومي كدا!
قامت وقفت فقعد هو على الكرسي اللي كانت عليه جنب السرير بعد ما حط علبة العصير على الكومودينو مسك إيد رغد وبدأ يضغط بصابعه تحت ظافرها الإبهام وهو بيكلم أمه هاتب برفان ولا أي حاجة ليها ريحة من على التسريحة كدا.
اتحركت عزة بسرعة تجيب أي حاجة زي ما طلب منها لسانها بيردد يارب وعينها مش مبطلة تنزيل دموع رجعت عزة ورغد أصدرت صوت من حنجرتها دلالة على الألم اللي حست بيه وبعدها بلحظات فتحت عينها ببطئ وهي حاسة بدوخة.
بمجرد ما فتحت عينها جابر رجع لورا وجسمه كلها تراخى كل المشاعر اللي حس بيها من أول ما صحى مخضوض على صوت أمه مرورا باللي حسه وهو شايفها بالوضع دا للمرة التانية وأخيرا الشعور اللي حس بيه مع عدم استجابتها قبل ما تصحى كل المشاعر دي سابها تتحرر من قلبه فبقى يبصلها بصمت وهو حتى الوقوف مش قادر يعمله!
كم هو سيء شعور العجز الذي يراودنا ونحن نطالع أحببتنا خاريين القوة بلا حيلة بأيدنا.
عزة اتحركت بسرعة ناحية السرير رغد! أنت كويسة يابنتي إيه اللي حصل! ووقعتي ازاي مش كنت كويسة قبل ما أنزل!
اخد جابر نفس طويل وهو بيتعدل في قعدته مسك علبة العصير فتحها ومد إيده بيها ناحية رغد خدتها منه عزة اللي رفعتها عليها عشان تشرب وجابر قال وهو بيبص لعزة بجدية سيبيها يا حجة ترتاح دلوقتي براحة عليها تاخد نفسها.
قال كلامه ووقف خرج من الأوضة ومنها من البيت كله نزل الشقة تحت وقفل باب أوضته عليه قعد فوق السرير بيبص ل ال ولا حاجة قصاده حط إيده فوق قلبه واخد نفس طويل وهو مغمض عينه ... وبنفس الوضعية رجع بقية جسمه لورا ونام.
دقايق وكان الجو