رواية حياه مريره بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير حصريه وجديده
هادي في المنطقة كلها الساعة داخلة على 1 بعد نص الليل عند رغد وعزة ناموا الاتنين سوا ..
في صباح اليوم الجديد الساعة ١٠ صباحا تحديدا..
صحوا كلهم على صوت عالي في الشارع برة خرج فتحي البلكونة و جابر فتح شباك أوضته اللي بيطل على مكان الخناقة.
لمح بطرف عينيه سعيد قصاد واقفة واحدة ست من سكان الحارة بتزعقله عارف امك
الرجال الواقفين بدأوا يتدخلوا الكلام دا صح يا جدع أنت
مش هتخرج من هنا صاغ سليم كدا لو الكلام دا صح.
أنتوا لسة هتسألوا
الناس كلها أنظارها اتجهت لمصدر الصوت اللي كان جاي من بناية بيت فتحي واللي كان صاحبه الحجة عزة دا عملها مع بنات كتير قبل بنتك يا حجة هنادي خلصوا عليه يا رجالة
وفوق واقفة عزة بتابع ببسمة عريضة على شفايفها..
الخامس_عشر
زعقت عزة من فوق دا عملها مع بنات كتير قبل بنتك يا حجة هنادي بنتك مش أول واحدة..
بصت للناس وهي بتشاور عليه بغل خلصوا عليه يا رجالة
الرجالة بدأت تقرب من سعيد اللي بلع ريقه بتوتر وهو بيحاول يفتح بقه ويبرر موقفه أو يقول اي حاجة ولكن مكنش عارف كان فاكر إن زيها زي اللي قبلها بمجرد ما يعرض عليها مبلغ مادي هتوافق على طلبه لكن رد فعلها فاجئه.! نظرات الشړ على وشوش اللي حواليه واقترابهم ببطئ منه أكدوله إنه هالك ... لا محالة.
عينها جت على الشباك اللي تحت والل في أوضة جابر اتفاجئت بيه رافع راسه بيبصلها بصتله بإستغراب فبصلها بتوعد وهو بيمسح على ذقنه رفعت حاجبها ببرود ودخلت بعد ما زقت الشباك بقوة.
الله أكبر..
بسم الله الرحمن الرحيم..
الفاتحة..
ركع..
استقام..
سجد.
طول في السجود حاسس بثقل فوق قلبه عايز يتكلم عايز يدعي ويقول حاجات كتير ويزيح الثقل دا عن قلبه لكن مش عارف!
صباح الخير يابا.
خير! ويجي منين الخير دلوقتي..
لا إله إلا الله في إيه بس على الصبح!
في إن أمك بايتة فوق مع الهانم وسايباني تحت محتاس الساعة داخلة على ١٠ وأنا لسة معملتش حاجة في يومي والدكان اللي بيتفتح من ٨ لسة مقفول كل دا عشان...
بصله فتحي بغيظ قبل ما يسيبه ويدخل الأوضة للمرة اللي ميعرفش عددها أما جابر خرج من البيت بعد ما قال إنه ماشي.
طلع فوق الأول وخبط على الباب..
افتحي يا عزة عارف إنك عارفة إنه أنا افتحي أنت ليلتك فحلقي النهاردة.
فتحت عزة نعم يا قلب أمك كنت بتقول إيه تاني.
وحشتيني بقول وحشتيني يا نن عيني.
دخلت وهو وراها آه قول يا كذاب يا ابن الكذابة قول.
قعدت على كرسي وهو على واحد قصادها أنا راضي زمتك ينفع اللي اتعمل دا ست محترمة وذوق زيك كدا تقف وبعلو صوتها تزعق كدا يعني أنا مقدر إنك زعلانة على رغد وعايزة تفشفشي دماغ
ولا برضو ولا مابرضوش أنا لو مكنتش نطقت مكنش حد من اللي واقفين دا اتلحلحل ولا اتهز دانا كان الډم فاير في عروقي وهاين عليا أنزل افتحله دماغه بالشبشب اللي في رجلي
طب بس استغفري ربنا ومتقوليش الكلام الۏحش دا على الصبح قوليلي رغد عاملة إيه.
بصت ناحية الأوضة بحزن نايمة من امبارح يدوب أكلت لقمة بسيطة خالص وعلبة عصير ومن ساعدتها بقى..
طب ما تصحيها تطمنيني عليها..
كمل بقلق وهو بيتقدم في قعدته لقدام يمكن اغمى عليها تاني.
شهقت فال الله ولا فالك يا واد..
بصت ناحية الأوضة بعدين ليه أنت قلقتني كدا يابن الجزمة أنت.
وقفت وتحركت ناحية الأوضة بسرعة فتحت الباب واټصدمت برغد فاتحة الشباك بتتفرج على اللي بيحصل دا ومع فتحة الباب لفت تشوف مين..
حد يقوم من صباحية ربنا كدا يفتح الشباك خشي خشي لأحسن تاخدي برد في عضمك.
قفلت رغد الشباك ونزلت قعدت على السرير بصت لعزة هم بيضربوه ليه
يختي ألف شكر لله زغرطي أنت بس وملكيش دعوة بالسبب.
مبعرفش ازغرط عمل ايه
خالتك هنادي ام نعمة فرجت عليه الشارع أول زيارة يرشيها عشان يشوف شعر بنتها بس هي ما سكتتش..
ألفاظك يا زوزة..
بصوا الاتنين ناحية الباب فشاورت عزة بلامبالاة سيبك دا الواد جابر..
يبختها نعمة.
قالتها رغد بشرود وتفكير ليه امها معملتش كدا لما