رواية حياه مريره بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير حصريه وجديده
تروق مزاج العبد لله الفقير وتقولي حصل إيه.
سند على الحيطة واتنهد آخد الجواب بس واروق عليك وعليهم وعلى ناهد وكلنا.
جواب ايه أنت بتخطط لحاجة من ورايا
عايز الصراحة يا صاصا
بصله صاحبه بترقب وفضول فابتسم بسماجة وهو بيرد عليه آه..
بص للسما وكمل بعد أخد نفس طويل بخطط لحاجة كبيرة وجميلة.
سند عصام جنبه يبقى هتتجوز.
رفع جابر حاجبه واتعدل صمه إزاي..
غمز أنت اتجوزت قبل كدا وأنا معرفش ولا إيه يا حب
لأ بس شوفت نفس المشهد في مسلسل من كام يوم بالك أنت أنا من غير المسلسلات دي ما كان في حاجة شالت عني.
طب اقفل بقى على سيرتها عشان وحياة أمي يا عصام لو فتحت بقك طول اليوم عن المسلسلات الزفت اللي بتابعها دي لأكون مدخل شبشبي في بقك.
أيوه دي من اسكندرية دي ولا إيه
بصله من تحت لفوق مش بقولك جاهل.
سابه عصام ومشى فنادى جابر ولااا يا عصام سد مكاني النهاردة..
رد عصام بصوت عالي بدون ما يلف عندها يا حبيبي.
عندها..
قرب منه جابر بخطوات سريعة أشبه للجري بعدين نط وحط إيده حوالين رقبته ياض بطل رخامة! النهاردة يوم مهم.
يعم وسع خنقتني مش أنت مستكبر تحكيلي بتعمل إيه ولا في إيه شوف حد بقى غيري يسد مكانك!
دانت قموصة أكتر من أمي والله!
شال ايديه من حوالين رقبته وقال بجدية وهوا بيبص قدامه كل الحكاية إني مش متأكد لسة أنا بس مش عايز أقعد أرغي كتير.!
الحوار طويل!
قعدة القهوة مأثرتش في حاجة.
والشغل!!
روح شوف حد يسد مكانا إحنا الاتنين.
في بداية الليل الساعة ٩ ونص تقريبا كان جابر راجع البيت بعد ما قضى الوقت اللي المفروض يكون فيه في الشغل مع عصام صاحبه بيحكيله كل حاجة من البداية تقريبا من أول مرة شافها فيها لحد لحظة اعترافه ليها.
انا عارف منزلتش ليه! بتتلكك أمك دي والله بتتلكك.
بتتلكك ايه بس الست كتر خيرها ملاحقة علينا شد حيلة يابا عايزك على آخر الشهر تخسلك اتنين تلاتة كيلو ولا حاجة.
رفع فتحي راسه وبصله وهو ساند بإيديه على الرخامة تعرف تغور من وشي
دخل إيه الدنيا
الحمد لله كويسة.
بجد نزلت ولا طلعتي ليها
لفتله هي مين
رغد.
أنت بتسأل على رغد.
ابتسم بغباء أومال أنت فاكرة إيه صباح الفل!
بصتله بقرف من تحت لفوق أنا قولت برضو الجتة المنتنة اللي أنا خلفتها مايطلعش منها الكلام دا.
مد إيده في طبق البطاطس المتحمرة أيوة برضو عاملة ايه هي
ضړبته على إيده إيدك إيدك يا حشرة..
بصتله بعصبية مد اطلع برة لحد ما أخلص إخلص!
شد شوية بطاطس على غفلة منها وملى بقه بيها وبعدين طار لبرة وقفت عزة في نص المطبخ وزعقت يارب! يارب أنت اللي عارف يارب!
دخل راسه من الباب طب مانت مقولتيش برضو هي عاملة إيه نزلت ولا لأ أكلت ولا لأ.
ردت بضيق وهي بتقلب اللي في الطاسة لأ مانزلتش من الصبح وبطل كلام بقى عشان أعرف أركز في اللي بعمله.
يلهوي! مانزلتش من الصبح وأنت هادية كدا حجة البت بتضيع مننا!
لفت شوحت المعلقة في الأرض بس بقى! بس بقى ياللي تتشك في فخادك أنت ١٠٠ مرة قولنا ما تتكلمش وأنت بتطفح برضو بيتكلم ولا البقرة اللي بقها برسيم..
كملت وهي بتبصله بتريقة بعدين هتضيع ليه يا حيلة أمك إحنا حابسينها قولنا ١٠٠ مرة اديها مساحتها اديها مساحتها اديها مساحتها.
بلع ريقه بتوتر بعدين وطى جاب المعلقة حطها بهدوء فوق الرخامة بعدين رجع لورا ببسمة سوري مامي.
خرج من المطبخ وهو سامعها جوة بتستغفر قعد في الصالة ومسك تلفونه شوية بعدين نادى أما النور هيقطع كمان ربعاية بسرعة عشان ميقطعش عليها وهي لوحدها فوق.
بس يابن النحنوحة يا ملزق.
ضحك ببلاهة حبيبتي تسلميلي.
خرجت عزة بعد دقايق من المطبخ شايلة في إيدها عمود أكل حطيته على الطرابيزة قوم هات الإزدال بتاعي من جوة بسرعة قبل ما يقطع.
وقف وجابه فلبست بسرعة وبصيتله جبت الكشاف
yes.
والتلفون
yes.
حلو شيل العمود وورايا.
طلعوا الاتنين على السلم لفوق عند رغد وهم بيخبطوا الخبطة الأولى النور قطع تاني وتالت خبطة مابتردش!
بصت عزة لجابر بتوتر آخر مرة حصل فيها الموقف دا لقوها مغمى عليها ولوحدها.! كان جابر متوتر وقلقان من غير حاجة بسبب عدم ظهورها من الصبح وعدم استجابتها دلوقتي