رواية حياه مريره بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير حصريه وجديده
قلقه أكتر.
لكن محبش يظهر دا لعزة عشان ماتخافش ابتسم نديها مساحتها الشخصية مش يمكن بتلبس!
كانت ردت على الأقل.
مالك خاېفة كدا ليه رغد هتفتح دلوقتي وندخل نقعد معاها ونتكلم اهدي!
خبط بقوة رغد!
عزة بصتله وهي على وشك العياط دي مش بترد!
بصلها بنفس الملامح والصوت مش بترد.
الاتنين بيخبطوا على الباب بقوة وبينادوا ورغد .... رغد في عالم تاني.
وفي لحظة أدركت إن النور قاطع عادي فحسست جنبها لحد ما مسكت تلفونها وفتحت الكشاف الخبط على الباب خضها! خصوصا إن الأصوات اللي بتنادي عليها مكنتش واضحة.
همست لنفسها پخوف النداهين.
فتحت التلفون وبتلقائية كانت بتدور على اسمه وسط الأسامي على جابر.
عزة واقفة جنبه بټعيط يارب جيب العواقب سليمة يارب.
فتح الو.
الو ايه بس يابني دلوقتي سيب اللي في ايدك وشوفلي رغد فين..
رجعت ترزع على الباب بقوة يا رغد!
جوة اتنفضت في مكانها پخوف يا جابر.
أنت فين
النداهين واقفين على باب البيت يا جابر عايزيني أفتحلهم!
كمل وهو بيرد على رغد رغد.
نعم!
نداهين إيه اللي هيستأذنوا قبل ما يدخلوا البيت
ردت عليه بصوت متحشرج يا جابر والله مابهزر.
يا رغد أنا وأمي اللي على الباب!
قفلت التلفون وقامت وقفت ورا الباب پخوف م ... مين
رغد! افتحي يا عمري الباب دانا والواد جابر.
كنت نايمة.
بعدت عنها عزة نامت عليك حيطة يا كلبة..
خضتيني يابت!
الرابع_والعشرون
كنت نايمة.
بعدت عنها عزة نامت عليك حيطة .
رغد وهي مش فاهمة حاجة بصت لجابر اللي بيبتسم وهو كاتم ضحكته عليها بالعافية بعدت عن عزة اللي كانت متبتة فيها وكأنها هتضيع منها ودخلوا جوة.
لفتله عزة وردت بټهديد ورحمة أمي في تربتها لو نطقت كلمة كمان يا جابر لأحلف عليك ما تدخلها تاني.
عينه وسعت بدهشة إيه إيه إيه.! شقتي دي لو مش واخدة بالك
قعدت على السرير قصاد رغد وكملت بعناد وهي رافعة حاجبها بت يا رغد ماسمعش ردك عليه غير بعد أسبوع.
ابتسمت رغد بتعب قبل ما تبص لجابر اللي اتحرك وشد كرسي قربه من السرير عشان يكون جنبهم سند على رجليه بإيديه الاتنين وبصلها فبعدت عينها عنه بسرعة.
كانت عزة بترص الأكل اللي جابته ليها قدامها كدا يا رغد يوم كامل ماتنزليش تطمينيني! بعدين نايمة من امبارح ليه كل دا بسبب جابر يعني لأ لو كدا يا حبيبتي تفكك منه جابر ايه اللي يعمل فيك كدا
ضحكت رغد ضحكة صغيرة قبل ما ترد عليها وهي بتنفي براسها مش موضوع جابر خالص يا طنط أنا تعبت الصبح ومكنتش قادرة اتحرك من مكاني فعلا..
اتعدل جابر في مكانه وبصلها بضيق من غير ما يقول حاجة في حين شهقت عزة يلهوي! تعبت حصلك إيه
نشر في جسمي كله مقدرتش أقوم ففضلت نايمة غطيت نفسي وخلاص بحيث لو سخونية أعرق ويروح التعب.
ربع جابر دراعه واتكلم بجدية وصوت حاد نوعا ما كان أولى تكلمي حد فينا يا رغد لو كان دور شديد شوية كنت هتعملي إيه!
عقبت عزة على كلامه مثلا! يابنتي أنت عبيطة يابنتي دا تعب يا ماما دا تعب مفيهوش هزار.
بصت رغد لعزة وهي متعمدة ماتردش على جابر الحمد لله يا طنط جت سليمة المرة دي إن شاء الله لو اتكررت تاني هكلمك على طول.
وأنا لسة هستنى لما تحصل تاني أنت تجيبيلي النسخة اللي كانت معايا في الأول بعد كدا لو مانزلتيش هتلاقيني نطالك هنا.
ان شاء الله آكل بقى
بدأت تأكل وهي بتحاول تبعد نظرها عن جابر اللي مراقب تصرفاتها الغريبة بإستغراب سند بضهره على الكرسي ورا وقال وهو شايفها بتاكل بسرعة وبتوتر براحة يا رغد لتاكلي المعلقة بالغلط محدش بيجري وراك!
بصتله عزة ما براحتها!
طبطبت على رجل رغد كلي يا كبدي بكيف كيفك وسيبك من الواد ده.
أكلت رغد وخلصت فقامت عشان تغسل إيدها عايزة تهرب من الدايرة بأي طريقة وجوده في مكان هي موجودة فيه بقى بيحسسها بعدم الراحة والتوتر.
بصت للمرايا بعد شطفت إيدها واتكلمت بثقة وفيها ايه يعني! دا جابر اللي أنا عايشة معاه من ٦ شهور ايه اللي جد يعني
نشفت إيدها وطلعت بذات الثقة