رواية حياه مريره بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير حصريه وجديده
يألف نهار أبيض!
بص لعزة اللي كانت متابعة الحوار وهي بتبتسم ببلاهة وكأنها بتتفرج على فيلم رومانسي ما تسمعين الصلاة على النبي ياما وزغروطة حلوة كدا!
يتبع الجزئية الأخيرة....ෆ
الخامس_والعشرون
والأخير...
بس إحنا متفقناش على كدا يا جابر!
ودي حاجة مفيهاش نقاش ولا محتاجين نتفق فيها رغد أنا دماغي أنشف من الحيطة اللي وراك دي وهعمل اللي عايزه يعني هعمله.
مسك إيدها بس الوضع دلوقتي اختلف أنت بقيت مراتي واللي يخصك يخصني.
وطت راسها واتكلمت بصوت مخڼوق مش هعرف والله.
ضغط على كفها اللي محاوطه بإيديه ووطى راسه يبصلها وأنا معاك ليه عشان تعرفي يا رغد عشان تمسكي في ايدي بدون خوف أنا أمانك دلوقتي يا رغد.
رفع إيده ومسح عينها التانية وهو لسة محتفظ بالإبتسامة على وشه ورد بهزار عيب على فكرة تقولي كدا على راجلك شاكة في قدراتي ولا إيه
أنا اللي هشك السكي نة اللي في ايدي في بطنك دلوقتي يا جزمة يابن الجزمة..
لفوا الاتنين بصوا ناحية عزة اللي واقفة عند باب المطبخ بعد جابر لورا بسرعة ورغد شاورت عليه هو اللي مسك ايدي.
قربت منهم عزة بخطوات سريعة وهي بتتكلم بعصبية أنا مش قولت ممنوع تلامس وتهامس ياض منك ليها قاعدلي على ركبك قصادها وماسك إيدها!!! أنت عقلك تعبان ياض!!
بصت لرغد وكملت وأنت ... أنا منبهة عليك وقايلالك إيه!
بصت رغد للأرض وبدأت تسمع ليها اللي حفظته ممنوع تقربي منه لحد ما نشهر شباب الأيام دي مش مضمونيين الواحد منهم بعد كتب الكتاب يفضل يتمحلس ويتلزق فيك وقبل الفرح بيوم ولا اتنين يا يفلسع يا يقول كل شيء قسمة ونصيب.
قعدت على كرسي قصادهم وهي بتبصلهم برفعة حاجب بصت لجابر الراجل قالك هيجي يبلط امتى مش عايزين نطول في أم الجوازة دي.
قالي من بكرة الصبح هيجي يبدأ فيه وعلى آخر اليوم يكون خلص.
وباقي أشكال العفش اختارتوها
ردت رغد وهي بتفتح تلفونها آه هنعمل زي دول..
ناولتها التلفون قلبي يمين.
اتحمحم جابر من الحق ياما..
رفعت عينها عن شاشة التلفون فكمل أنا ورغد هتنزل البلد عندها بكرة في شوية حاجات ليها هتشوف لو لسة موجودين وكدا.
اخدت رغد نفس طويل وسرحت في اللاشيء قصادها بتفكر في اللي هيحصل بعد تنفيذ جابر للي بيدور في دماغه مصر يثبت لكل اللي قالوا عليها كلمة مش في حقها إنها مش كدا..
في بداية ما قالها جابر إنه عايز يتجوزها ومن إلحاحه واصراره على موافقتها بيه كانت عارفة إنه بيحبها لكن مكنتش تعرف ان دا حبه السطحي ليها وخلال الشهر ونص دول شافت حبه العميقة الدفين فعلا وقولا.
خلال الشهر ونص عرفت تشوف جابر على إنه زوج مش زي ما كانت فاكرة إن عمرها ما هيبقى ليها مشاعر ناحيته وإنه هيفضل أخوها يمكن حبه ليها يغلب حبها ليها وعن جدارة لكن التدرج في تغير المشاعر مخليها سعيدة!
عزة بصت لجابر بطرف عينها وهي فاهمة كل حاجة ولكن منعا لإحراج أيا منهم هزت راسها تروحوا ترجعوا بالسلامة كان بودي اجي أطبق على نفسكم بس للأسف مش هينفع.
الحمد لله يارب.
بتقول حاجة يا حبيبي
بقول تتعوض يا حبيبتي الأيام جاية كتير ... إن ماطبقتيش على نفسنا النهاردة تطبقي بكرة.
الباب اتفتح ودخلت فتحي السلام عليكم.
ردوا السلام وهو دخل قعد وسطهم واتكلم وعينه على جابر كلمت عمك يسري السباك اداني معاد يوم التلات بإذن الله.
بإذن الله أنا سعد قالي هيجيب الصنيعية بكرة ويخلص البلاط يعني مافضلش غير العفش على الأسبوع اللي بعد الجاي والمفارش بقى والحاجات الخفيفة دي.
بص فتحي لعزة لو كدا بقى يا عزة ابقي خدي رغد وانزلوا شوفوا أنتوا الحاجات دي عايزين على آخر الشهر ولا حاجة كله يبقى جاهز.
بإذن الله ياخويا هي بس تروح وترجع بكرة هي وجابر وننزل سوا.
بص لرغد تروحي فين
راحين البلد عندنا عشان كام حاجة كدا هنرجع في نفس اليوم بإذن الله.
تروحوا وترجعوا بالسلامة..
وقف وكمل وهو ماشي ناحية الأوضة بعد ما خبط جابر في كتفه ربنا يتمملكم على خير.
اليوم التاني راكبين في عربية المواصلات هي جنب الشباك وهو جنبها كانت بتبص للطريق ببسمة وهو بيبصلها بضيق.
بصتله بإستغراب في إيه عايز تقعد مكاني
عايز أنزل تعرفي تنزلينا
بصت للطريق وبعدين ليه لأ دا لسة بدري