الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حياه مريره بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

ومشى في الشارع حكيتلها الحقيقة واللي المفروض الناس تكون عارفاه.
حقيقة ايه! أنت مشوفتش نفسك وأنت بتنهي الكلام! في حد يفضل يرغي يرغي وفي الآخر يختم بلازم نمشي
أنا الحد اللي عملت كدا تعالي أجبلك شوية حلويات.
مشت معاه ووقفت فجأة لما لاحظت إنهم داخلين محل عم طلعت بصتله بلاش دا تعالى نشوف مكان تاني.
بصلها وبعدين بص للمحل فهم السبب تلقائيا فمسك إيدها وشدها لأ أنا عايز أجيب من هنا حلو وبسمسم.
دخلت معاه المحل فبصلهم طلعت ولاحظ ايديهم المتشابكة بصوت عالي قال أستغفر الله العظيم واتوب اليه! لا حول ولا قوة الا بالله!
إيه يا حجوج أول مرة تشوف اتنين متجوزين
متجوزين
بص لرغد بسخرية جواز جواز يا رغد ولا حاجة تانية
زق جابر علب البسكوت المرصوصة قصاده وزعق حاجة تانية دي تبقى أمك يا حبيبي دي مراتي على سنة الله ورسوله أنتوا اللي المفروض رجالة منطقتها مع أول وقعة ليها كلكم جيتوا عليها ولا تعرف أصل الحكاية بس أهو بتزيط في الزيطة وخلاص.
بزيط دانا أول واحد شاهد على اللي حصل دا وهي بتهرب ادتني المفتاح اللي قفلت بيه على امها!
دا اللي أنت عارفه بس ومع كام كلمة من أمها على بهارات نسوان الحارة مشيت وراهم زي البوبي..
فضل طلعت ساكت لأنه معاه حق في اللي بيقوله! هو فعلا مسألش عن أي حاجة اكتفى باللي ظاهر وحكم عليها منه.
لف جابر لرغد ابتسملها ابتسامة هادية وكأنه شخص تاني غير اللي كان پيتخانق من شوية مسكين إيدها وخرج بيها زي ما دخل كاشييت ساكتين محدش فيهم قال حاجة لمدة ٣ دقايق تقريبا.
لحد ما سمع صوت شهقتها المكتومة بصلها بسرعة إيه يا رغد في إيه
وكأنها ماصدقت يسألها السؤال دا اڼفجرت في العياط بهيستريا فشدها بهدوء ناحية بيتهم اللي كانوا قريبين منه وقفوا في بير السلم فوطى مستواها بيسألها بعدم فهم في حاجة حصلت ضايقتك بټعيطي ليه
حاولت تتكلم وتقول حاجات كتير لكن معرفتش تعبر بأي حاجة من اللي جواها وعايزة تقولها فاكتفت ب شكرا يا جابر.
ضحك بعدم تصديق وزهول أيوة بټعيطي ليه يابنتي برضو
أنا معاك على طول والله.
تعال نروح نروح بيتنا يا جابر.
بص لفوق بس في حساب لسة ماصفينهوش.
بعدت عنه أنا مش عايزة اشوفها كدا الناس كلها هتعرف الحقيقة مش عايزة أشوفها.
بصلها بصمت لثواني قبل ما يتنهد اللي أنت عايزاه.!!
رجعوا البيت تاني..
بيتهم..
أمانها.
اشطا نطلع بكرة نرتب الحاجات ويبقى كدا فركش الشقة.
صقف في نهاية كلامه فقالت رغد بتوتر وبعدين يعني لسة كدا ٣ أيام
بصتلهم وكملت ينفع أأجلها كمان ٣ أشهر 
رفع جابر شفته نعم ياعنيا
طبطبت عزة على ضهرها و٣ سنين لو عايزة ياسلام إحنا عندنا كام رغد!
خبطت جابر على رجله وكملت اللي هي عايزاه ياض.
بص جابر لابوه يابا الحج اتكلم!
يا بني اللي هم عايزينه! دول حريم برضو ماتستهونش!
ضړب برجله في الأرض يوه!
ولما أحلف دلوقتي أقعدها جنبي طول العمر ها ولما احلف
ياما بقى!
بص لرغد ماشي! اصبري عليا بس.
بصت رغد لعزة پخوف مصطنع لأ أنا خۏفت منه يا طنط.
لو كدا نلغي يابنتي مفيهاش حاجة.
أنا بقول ماشي.
وقف جابر وزعق مايل بختي بالبخت الأسود أنتوا بتتهبوا تقولوا ايه
بص لأبوه ما تشوف مراتك!
ضحكوا كلهم على ريأكشنه وردة فعله بصتلهم رغد واحد واحد ببسمة مرتاحة صدقت مقولة عوض الله آت ولو بعد سنين ربنا مسبب الأسباب فعلا وعوضه كبير ومرضي.
مين كان يصدق إن رغد اللي كانت بتجري من كام شهر في الشارع هروبا هي هي رغد اللي قاعدة دلوقتي بتضحك من كل قلبها وكأنها مالكة الدنيا كلها!!
عوض ربنا مهما اتأخر هيصيبك بعد ساعة يوم أسبوع شهر أو حتى سنة!
سيأتي .. وسيجبر خاطرك. 
وتلك المرة أحبائي مش هنقول يتبع فقد تمت قصتنا هنا سيعيش الأبطال حياتهم الرائعة وسيعود كل منا لأشغاله وحياته..
حبيت القصة المرة دي تكون قريبة من الواقع ودافية أتمنى من كل قلبي تكون المشاعر وصلتكم والهدف وصلكم اتمني تكونوا استمتعوا بيها..
أتمنى أكون رسمت ولو بسمة صغيرة على وشوشكم...
لو وصلت لحد هنا وبتقرأ الكلام دا دلوقتي سيبلي رأيك اللطيف في القصة أكتر شخصية حبتوها وهل يترى صارت أمل صالح من من تحبون القراءة لهم ولا مجرد كاتبة عابرة
متنسوش رأيكم في القصة كلها سواء في الكومنتات هنا أو خاص هقرأ بكل حب....

27  28 

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات