رواية بيت العيله بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل العشرون والأخير حصريه وجديده
فعلا متعرفش حاجة زي ما باين على ملامح وشها
كان رضا سابهم من البداية وطلع يشوف ياسر فوقفت بثينة لما الصمت طال ومحدش فيهم زود حاجة.
عن إذنكم يا جماعة..
طلعت عشان تشوف رضا وتعرف منه أكتر ملقتوش في البيت ولا عند بيت ياسر فكملت لحد فوق كان باب بيت حورية وباسل مقفول فكملت طلوع للسطح.
كان واقف في نصه التلفون على ودنه بيتكلم وهو بيدور بعينه في المكان ماله يعني يا داليا دور برد عادي ولا شديد
قفل ولف عشان ينزل بعد ما فقد الأمل إنه يلاقيه فاتفاجئ ببثينة في وشه....
سألته بتريقة بعد ما ربعت إيدها إيه هو الصغنن تعبان
رد عليها ببرود آه الصغنن تعبان.
حط تلفونه في جيبه ويستفزك ليه أنت معندكيش مانع طالما محدش يعرف وأنا عايش مبسوط معاهم ديل دا ولا مش ديل..
عينها دمعت لما حست إنه مستهتر بيها في كلامه يعني إي
قرب خطوة قولتيلي في بداية الجواز إنك مبتخلفيش وقولتلك معنديش مشكلة لكن مع الوقت ممكن أحن لشعور الأبوة قولتيلي وأنا مش هعترض مالك في إي
شاورت على نفسها وكملت بعياط أنا مثلا مانفسيش حد يقولي يا ماما نفسي يا رضا والله نفسي بس مش بإيدي...
بصتله بإستنكار قولت هتبقى ليا زوج حنين وهتعوضني بس روحت اتجوزت عليا بعدها بسنة تخيل عايشة معاك من ٥ سنين وأنا عارفة إنك متجوز عليا!.
إحنا على السطح.
زقيته فارقة يعني
خلي الدنيا كلها تعرف بقى مادام الكلبة اللي أنت متجوزها مش فارقة معاك أصلا!
سابته ونزلت البيت دخلت ورزعت الباب وراها بعد ما رمت كل قوتها الظاهرية وراها وسمحت لنفسها لأول مرة ټنهار..
أخد رضا نفسه ونزل تحت عدى على باسل الأول عشان يعرفه إنهم لقوا الذهب..
ودخل باسل عشان يعرف حورية بسرعة..
حورية..
كانت قاعدة قصاد التسريحة بتسرح شعرها لفت لصاله مين كان على الباب في حاجة ولا إي
رد عليها بضحكة لقوه يا حور لقوا الدهب.!
قعد على السرير وهي لفت كرسي التسريحة عشان تسمعه وبدأ يحكيلها اللي سمعه من رضا كانت مصډومة إن ياسر اللي ورا كل دا بس في نفس الوقت مبسوطة إنهم عرفوا الحقيقة.
ينفع ازغرط.
بصلها فقالت برجاء بالله عليك واحدة قصيرة بالله عليك يا باسل.
صغيرة ها.
سقفت حاضر.
رفعت وشها لفوق وبدأت تزغرط...
قرب منها بسرعة لما لقاها طولت يلهوي بس بس خلاص!
ضحكت يووه أما إن قلبي انشرح.
سمعها بتهمس كمان زغروطة
أوعي!
الباب خبط..
بعد عنها خليك لما أشوف مين.
راح فتح لقى قصاده أبوه..
مش هتقولي اتفضل ولا إي
ربع باسل إيده لأ مش قايل...
الثامن_عشر
راح فتح لقى قصاده أبوه..
مش هتقولي اتفضل ولا إي
ربع باسل إيده لأ مش قايل.
شريف اتكلم بحدة والله! وأنا اللي كنت طالع أقولك حقك عليا.
رد باسل وهو لسة على وضعه مربع إيده وبيتكلم بجفا متشكرين مش عايزين كان أولى تقولها من أول مرة غلطت فيها فيا وفي مراتي إنما دلوقتي ملهاش لازمة.....
كمل ببسمة مستاءة حتى لو قولتلك إني خلاص سامحتك والموضوع خلص جوايا هيبقى غير كدا مقدرش أقول إني مسامحك بس أقدر أقولك إنك أثبتلي وبجدارة قد إي أنت جبروت ومش بيهمك حد....
كان انفعل باسل في الكلام فك إيده وبدأ يحركها بعشوائية وهو مستمر في الكلام عملت كل حاجة وحشة من شك فيا لشت يمة وآخرها ضړبك ليا وأنا في السن دا...
صوته بدأ يعلى مبقولكش متمدش إيدك عليا بس لو غلطت! لكن لمجرد الشك!!
رفع إيده وبدأ يعد عليها بعصبية إهانة ليا إهانة لمراتي اللي معملتش حاجة وكانت تتمنالكم الخير قبل نفسها الكل افترى عليها بداية منك أنت وأمي لحد بثينة وبسنت تصرفاتكم الھمجية وشكوكم فيها وفيا كل دا مش هيعدي بالساهل كدا يا حج شريف..
اخد نفس حاول بيه يرجع لهدوئه لو سمحت لو سمحت دا آخر طلب هطلبه منك ملكش دعوة بيا ولا بمراتي لحد ما نطلع من هنا هسيبهالكم خالص أهو فخليكم في حالكم لحد ما دا يحصل.
مسك الباب عن إذنك بجهز في الشنط عشان أغور.
قفل الباب براحة وهو لسة متمسك بإحترامه لحد آخر لحظة لف عشان يدخل الأوضة فلاقاها واقفة على الباب ابتسمتله وقالت وهي بتشاور لجوة يلا عشان نجهزها