رواية بيت العيله بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل العشرون والأخير حصريه وجديده
عارفة إنه متجوز وبيروحلها كل يوم..
بصت لأمها بصة عتاب أخيرة كل دا عايزانى استحمله! ليه!! مانا بشړ زي زيهم..
شاورت على نفسها استحق واحد يقدرني ويحبني ويستحمل عيوبي أنا ست وأستحق كل الحلو اللي في الدينا دي.
داليا ورضا في المستشفى
قاعدين قصاد زياد ابنهم ساكتين بيبصله رضا وكأن أعظم انتصاراته بتروح من بين ايديه بعد ما اتجوز على بثينة عشان يخلف هيروح من إيده ببساطة!
بصتله وهو مشالش عينه من على زياد طول ال٥ سنين كانت عارفة وساكتة عادي.
هزت داليا رأسها بهدوء عدى شوية واتكلمت أنا عارفة إنك بتحب بثينة يا رضا على فكرة.
بصلها بإستغراب فكملت رغم إنك مكنتش صريح معايا من الأول وقولت إنك بتحبني ومبتحبش بثينة كنت عارفة إنك بتكذب عشان حوار الخلفة وكدا.
كلام مش في وقته..
كلام محتاج هو يعترف لنفسه بيه..
كلام فات اوان إنه يتقال.
في البيت
مسك شريف رضا وقصاد كل سكان المنطقة طرده برة البيت صاح بعلو صوته وخلى الكل يسمع لا أنت ابني ولا أنا أعرفك.
كانت بسنت طلعت لبست هدومها لأول مرة من وقت ما اتجوزته قررت تاخد خطوة والخطوة دي هتكون الناهية..........
العشرون
مسك شريف ياسر وقصاد كل سكان المنطقة طرده برة البيت صاح بعلو صوته وخلى الكل يسمع لا أنت ابني ولا أنا أعرفك.
كانت بسنت طلعت لبست هدومها لأول مرة من وقت ما اتجوزته قررت تاخد خطوة والخطوة دي هتكون الناهية.
اخد باسل نفس ورفع وشه ليها نعمل إيه في رأيك
ردت عليه بحيرة مش عارفة!
كملت بس أعتقد هيبقى عيب مننا ننزل بالشنط وسط اللي بيحصل دا يا باسل إيه رأيك نخلينا كمان كام يوم كمان إحنا كدا كدا كنا هنروح النهاردة يدوب نفرش السرير وننام عليه فخلينا أفضل أسبوعين كمان نروح مرة واحدة ونفرش البيت كله.
مهو لو منزلش هيبقى في نظرهم ونظر الناس إبن عاق ومترباش!
مسح وشه بحيرة وبصلها لما اتكلمت بتفكر في إي
خليك يا باسل لو كان على الناس فعارفين الوضع هنا أكتر من القريب وعارفين إحنا اتظلمنا هنا إزاي..
كملت بشرود وحزن من الوضع تخيل ان حتى الغريب بقى عارف اللي بيحصل في بيتنا.
طلع في مكانه لقدام..
مد إيده وحاوط كفها بين كفوفه حقك عليا يا حورية أديك قولت أسبوعين وكل دا يخلص ونعيش حياة هادية بعيد عن كل دا.
ابتسمت وهي بتمسح على ايديه بإيدها التانية أنا مش زعلانة والله طالما أنت معايا واثقة إنك مش هتخليني أعيش كدا كتير.
رجع رضا البيت حوالي العشاء على ما روح زياد وداليا واتطمن عليهم عدى الأول على شريف أبوه تحت عشان يستفسر منه إذا كان وصل لياسر أو لأ..
طردته!!! ليه كدا يابا بس
رد عليه شريف بحدة أومال كنت عايزني أعمل إي دا عيل ميستاهلش اقول عليه ابني ابن مين دا اللي يسرق أبوه!
بس برضو الناس تقول إي! مش كفاية فضايح قبل كدا.
شوح بإيده في الهوا يقولوا اللي يقولوه عايز يخش البيت يبقى عشان ياخد حاجته إنما يعيش وسطنا كدا! على جث تي.
خلص الكلام على كدا بعدين استأذن وطلع لفوق على اعتقاد إنها مستيناه زي كل يوم...
فتح بالمفتاح معاه ودخل دخل الأوضة بدل هدومه مفكر إنها في الحمام أو المطبخ رغم عدم ظهور صوت أو أي حاجة تدل إن في حد في البيت..
خرج وخبط على باب الحمام اللي نوره كان مسروج لكن محدش رد عليه.
دخل....
محدش رد عليه...
خرج وبدأ يدور عليها في كل البيت وهو بينادي ولكن لا أثر ليها!! طلع تلفونه ورن عليها وبرضو مفيش استجابة!
كانت بثينة قاعدة مع أبوها بعد ما حكتله سمعت رده اللي صدمها وخلاها تدمع..
كل دا! ازاي يابنتي متقوليليش! مستحملة كل دا عليك لوحدك ليه! كان على عيني اسيبك مع الك لب دا كله الوقت دا من بكرة يجي يرمي عليك الطلاق مش بنتي اللي يتعمل فيها كدا وأفضل قاعد مكاني.
وصل رضا بعد تفكير وصل بيه إنها أكيد مشت بسبب اللي حصل الصبح فتحتله أمها اللي سابتله الباب ودخلت هو وراها بيسالها بثينة هنا
وقفله أبوها بثينة