الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بيت العيله بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل العشرون والأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

قعدة أو حاجة اتحجج بأي حاجة إحنا مش حمل أي حاجة خالص.
ولا قايل ولا عامل ناوليني قربي طبق البطاطس دا كدا.
باسل رجع البيت دخل بمفتاحه كالعادة بجهل وجود بسنت خرجت حورية بسرعة من المطبخ وشاورتله على بقه عشان مايقولش حاجة.
ضحك على منظرها وقبل ما يتكلم ويقول حاجة شدته بسرعة للمطبخ وهو راح وراها ومش فاهم حاجة..
بسنت هنا.
بص حواليه هنا فين
في أوضة الأطفال البيت كان مقلوب يا باسل.
بصلها بإستغراب لا إله إلا الله مقلوب ماله!
اخدت نفس وبدأت تحكيلي اللي حصل وهو بتلقائية بعد ما خلصت قال لا حول ولا قوة الا بالله طب محدش فيهم قال السبب
نفت لأ ... محبتش اضغط عليها عشان متضايقش وياسر أخوك مش هامه حاجة ومن ساعتها وهو في البيت تحت
سند على الرخامة وراه وهنعمل إي
مش عارفة والله اقعد معاه يا باسل أنت ورضا وحاول تفهم منه عمل كدا ليه عرفوه إنه مينفعش وعيب اللي عمله دا ولازم يعتذر ليها.
ياسر دماغه ناشفة ولو هي اللي غلطانة هينشفها أكتر.
لأ بقى هو غلطان! 
حتى لو هي غلطت في حاجة ميدلوش الحق يعمل اللي عمله فيها دا! صعبانة عليا أوي.
هز راسه ماشي .... خير ان شاء الله هكلم رضا وأشوف هنعمل إيه في الموضوع دا! وأنت خليك جنبها لما نعرف هنوصل لإيه.
حاضر.
خلص الحوار على كدا دخل هو الأوضة وقفل عليه حفظا لخصوصية بسنت وحورية دخلت لبسنت.
أجبلك تاكلي يا بسنت.
لأ شكرا.
قعدت طب مش هتقولي حصل إي برضو.
ممكن ملكيش دعوة.
بصتلها حورية بدهشة وصدمة لردها وقبل ما تقول حاجة لقتها بتقف أنا هنزل تحت ومحدش عاد يدخل بينا هنحل الموضوع لوحدنا.
فضلت حورية قاعدة مكانها وهي خرجت من الأوضة ومنها برة البيت نهائي خرج باسل من الأوضة بإستغراب ملقاش حد قصاده بس باب أوضة الأطفال كان مفتوح.
بص من الجنب لقى حورية قاعدة على الكرسي فدخل بإستغراب في إي بسنت فين
اتنهدت نزلت وقالت محدش يدخل ومليش دعوة بسبب اللي عمله جوزها.
ليه كدا بس!
وقفت زي ما هي عايزة إحنا عملنا اللي علينا وخلاص هغرفلك.
خرجت وهي متضايقة بسبب بسنت ردها عليها وعدم تقديرها لوقفتها جنبها أو للي عملته معاها..
باسل نزل وهي في المطبخ محستش بيه بسبب سرحانها شوية وبدأت تلاحظ عدم وجوده فنزلت تحت خصوصا مع سماعها صوت كلام من بيت حماها.
مراتك من ساعة ما دخلت البيت والمصاېب نازلة فوق دماغنا زي المطرة يا باسل.
مراتك فقر من الآخر يا تطلقها يا تشوفلك بيت تأجير..
الناس اللي شايفة إن القصة فيها أڨورة أو مبالغة والله دا واقع ... شئت أو أبيت القصة ناس عاشوها وكتير عاش الأحداث دي 
السابع
مراتك من ساعة ما دخلت البيت والمصاېب نازلة فوق دماغنا زي المطرة يا باسل.
مراتك فقر من الآخر يا تطلقها يا تشوفلك بيت تأجير..
بص باسل لأمه وأبوه بصمت للحظات وعينه ثابتة عليهم بخذلان كان متوقع منهم أي حاجة إلا إنهم يقولوا حاجة زي كدا لأنهم ببساطة شبه بيطردوه!
لف عشان يطلع فاتفاجئ بيها داخلة كان واضح من نظراتها الثابتة على أمه وأبوه إنها سمعت كل حاجة مسك إيدها ومشى فلفت عشان تمشي معاه.
دخلوا بيتهم ومحدش فيهم نطق بحاجة دخلت المطبخ وحطت الأكل بعدين رجعت تندهله عشان ياكل.
كان قاعد على السرير راسه بين إيديه حاسس بخنقة ومش عارف يتصرف في وضع زي دا ك راجل ميعرفش يجي على كرامته ويترجاهم يخلوه هنا وعايز وفي نفس الوقت مش هيعرف يلاقي بيت بين يوم وليلة!
وبين الاتنين مراته عايزها مرتاحة وعايشة في راحة مش عايزها تشوف اللي بتشوفه دا نهائي!
باسل.
كانت واقفة على أعتاب الباب...
رفع راسه وهي دخلت قعدت جنبه وقالت وهي بطبطب على رجله متفكرش كتير ربنا معانا وهيحلها إن شاء الله لعله خير.
الحمد لله اللهم لا اعتراض أنا بس مكنتش مستني الكلام دا منهم! دول أهلي يا حورية يعني المفروض يبقوا داعم ليا يحترموني ويحترموا مراتي.
زقته بخفة وقالت بهزار يعم إن مكنوش هم داعم ليك ف أنا ألف داعم قوم بقى نتعشى وخلينا الفترة الجاية في حالنا وخلاص مش عايزين مشاكل لحد ما نطلع من هنا.
ان شاء الله ربنا يسهل..
خلص الحوار على كدا وكذلك عدى الليل بهدوء عليهم لكن مش على بسنت وياسر تحت...
نزلت بسنت ودخلت شقتها بما إنهم متعودين يسيبوا المفتاح في الباب كان قاعد ياسر جوزها قصاد التلفزيون متابع فيلم في إيده سجارة وفي التانية كوباية شاي.
لف راسه وبصلها بطرف عينه يا أهلا وسهلا نورت بيتك يا حبيبتي.
قالها بنبرة ساخرة وهي دخلت الأوضة بخطوات سريعة خاېفة يتهور ويعمل حاجة فيها تاني!
فضلت جوة فترة طويلة لحد ما هو قام فتح الباب ودخل فاتنفضت في مكانها بخضة قرب ياسر من السرير اللي كانت هي قاعدة عليه وبتقلب في تلفونها.
وطى

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات