رواية بيت العيله بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل العشرون والأخير حصريه وجديده
لمستواها واتكلم بصوت واطي أنا عديتها المرة دي بمزاجي يا بسنت لكن ورب الكعبة لو هلفتي بكلامك الهايف دا تاني لتكوني طالق! عشان تعرفي أنت متجوزة مين..
مسك رأسها وباسها حمد الله على السلامة يا قلبي.
خرج وهي فضلت مكانها باصة قدامها للاشيء عيونها مليانة دموع وهي بتفتكر اللي حصل الصبح وسبب ضر به ليها...
كانوا قاعدين بيفطروا عادي بيتكلموا في مواضيع مختلفة شغله الفلوس وغيره...
وأنا هطلعلها ليه
بعد ما وقعت يعني تطمني عليها تشوفيها لو محتاجة حاجة أنا بسمع إنها نايمة في السرير من الوقعة إياها.
لأ مبطمنش على حد أنا جوزها موجود يعملها بعدين مالك يا ياسر في إي كل شوية تسأل عليها وعايز تطمن.
رد بحدة اتكلمي بلهجة حلوة طب عشان مردش عليك رد ميعجبكيش.
صوته على بسنت!!!
نعم!
سكتت للحظة ورجعت قالت بعصبية وبدون تفكير أنت عينك منها يا ياسر
وكانت جملتها سبب لتخليه عن هدوءه وسبب للي عمله فيها بعد كدا..
رجعت من ذكريات الصبح على صوته قومي جهزي لقمة نطفحها....
لكنها اټصدمت بوجود حماتها بتقلب في هدومها!!
الثامن
كانت حورية طالعة من الحمام سمعت صوت جاي من أوضة نومها هي وباسل فأول ما جه في بالها إن باسل رجع..
لكنها اټصدمت بوجود حماتها بتقلب في هدومها!!
قربت منها ببطئ بسبب الصدمة اللي سيطرت عليها وحماتها مع سماعها لصوت الخطوات وراها لفت عشان تشوف مين.
تجاهلت حورية كلامها وسألتها وعينها على إيدها اللي شايلة عليها هدوم ليها في حاجة يا طنط
لأ يا قلب طنط كنت طالعة اخد غيار من عندك ليا بس...
شاورت على هدوم حورية بين ايديها بس خلاص خدتهم.
قفلت الدولاب واتحركت عشان تطلع فوقفتها حورية هو حضرتك دخلت إزاي
إي اللي إزاي دا بيت إبني يا حبيبتي لو مش واخدة بالك يعني لو عايزة ممكن أقعدلك فيه ال٢٤ ساعة بس أنا هريحك كان معايا نسخة من المفتاح أنا والحج شريف.
قعدت على السرير وبصت على الأوضة حواليها بشرود مش المفروض دا مكان خاص بيها هي وزوجها ومش مسموح لغيرهم يدخلوه!!
لو مش الأوضة فعلى الأقل دولابها!!
دا بالذات مينفعش أي حد يفتحه مهما كان قريب منها!
في بيت بسنت خدت المقشة والجروف وطلعت من البيت بهدف تكنس السلم ودا بسبب التراب اللي ملاه خلال الفترة اللي كل واحدة فيهم عندت على التانية ومحدش فيهم فكر يكنسه.
طلعت لآخر دور فوق السطح وبدأت تكنس لحد ما وصلت قصاد بيت بثينة خبطت على الباب وفتحت ليها بثينة اللي كانت شبه لسة قايمة من النوم.
صباح الخير يا بسنت عايزة حاجة ولا إي
صباح الفل يا حبيبتي أنا كنست السلم أهو يدوب قصاد بيتي لحد بيت حماك تحت اطلعي خدي مساحة وشوية ماية ولا شرشوبة وامسحي ورايا لأحسن ضهري خلاص معتش قادرة.
رفع بثينة شفتها لفوق نعم يا حبيبتي ومرصتيش الكام كلمة دول لحورية ليه
ابتسمت بسنت بمكر لأ دي ربنا يكون في عونها.
بصتلها بثينة بعدم فهم فقربت منها وكملت بتوضيح أكتر وصوت واطي أنت معرفتيش اللي حصل امبارح ولا إي
نفت بثينة فقالت بسنت الحج شريف طردهم امبارح وقال لباسل يشوفله شقة إيجار..
شهقت بثينة إحلفي.
آه وربنا..
شدت منها المقشة وقعدت على السلم لأ لأ قوليلي من الأول.
قعدت بسنت جنبها إمبارح يختي نزلت عشان أكل حماتك لقيتيها بتحكيلي...
وبدأت تحكيلها اللي عرفته وفي وقت ما هما بيتكلموا كانت نازلة حورية من فوق عشان تجيب حاجة من السوبر ماركت..
كانوا قاعدين على السلم ورغم سماعهم صوت من وراهم وتأكدهم إنها هي مفيش واحدة فيهم اتحركت من مكانها عشان توسع ليها.
عدوني لو سمحتم.
كانت بتتكلم بجفاف ومش عايزة تفتح أي مجال للكلام بينهم كل واحدة فيهم ضمت رجليها ومكنش فيه غير يدوب مسافة تعدي رجل واحدة فنزلت بصعوبة مع تلامس شبشبها في هدومهم بدون قصد.
براحة ياختي وأنت نازلة كلت الهدوم تراب!
كان صوت بثينة اللي اتاجهلته حورية وكملت نزول كذلك تجاهلت صوت ضحكهم...
جابت اللي محتاجاه وطلعت ولكن وقفها صوت حماتها اللي كانت لابسة هدومها بالفعل حورية.
وقفت نعم يا طنط.
ابقى حطي المفتاح في باب الشقة زي سلافتك يا حبيبتي إحنا مش هنسرقك.
بصتلها حورية لحظات بصمت شايفة بوضوح استغلالهم ليها ولطيبتها هي وجوزها لكن الطيبة مع الأشكال دي بلا نفع...
بصت