رواية بيت العيله بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل العشرون والأخير حصريه وجديده
وقعوا على الأرض من خضتها بالصوت.
باسل بينشف في الفوطة اللي وقعت منه بسبب فزعه داس عليها وخرج بسرعة وكذلك حورية اللي اتجاهلت البنور في رجليها وكملت مشي.
خضتها وصډمتها كانوا الشعور الوحيد المسيطر عليها فمحستش بالألم فى رجليها أو بال ډم اللي بيخرج منها.
ومكان الباب اللي اتخلع كان واقف شريف اللي بمجرد ما شافهم اتكلم بصوت عالي إي رأيك يابنت بدران! أهو كدا لا حد هيقولك حطي المفتاح في الباب ولا أنت هتقولي لأ..
بقيت ممشياك وراها ومقوياك علينا!!
عايزك تفضل كل ب تحت رجليها زي ما أنت عشان في الآخر هترجع تقول يارتني خدها كلمة مني....
كمل بنبرة ساخرة يا ابني.
فضل باسل ساكت...
مردش عليه بكلمة واحدة..
كان شريف مستني منه ردة فعل غير زي إنه يزعق كأبسط حاجة! لكن بروده وعصبيته فاجئوه وعصبوه كذلك.
وقف جنب حورية اللي لازالت في حالة صدمة حط إيده في ضهرها وابتسم في وش شريف نورت يا حج والله..
بص لحورية يالا يا مشياني وراك ومقوياني عليهم الحلويات اللي جايبها والفيلم مستنيين.
مشى فبتلقائية مشت هي كمان دخل الأوضة اللي كانت في وش باب البيت ولكن على بعد عنه ابتسم بسمة أخيرة سمجة وبعدين رزع الباب بقوة وبقصد.
لفت بصتله فبقى وشها مواجه ليه اتكلمت بنبرة مليانة دهشة وبعيون واسعة أنا مش مصدقة!
والله مش مصدقة ولا فاهمة حاجة!!
عارفة..
قالها وهو لسة باصص قدامه بصلها وكمل أنا عيلتي دي مشافتش تربية بنص جنيه..
عينه وسعت أكتر فأكد هو آه والله زي ما بقولك كدا عيلة .
عيب متقولش كدا دا مهما كان أبوك.
رد بنرفزة أبويا إي بقى يا حورية دا ربنا ينتقم منه على اللي بيعمله دا.
ربنا يهديه ويهدي الجميع هنعمل إيه في الباب دلوقتي.
اخد نفس والله ما عارف يا حورية هشوف لو كدا اكلم حسين يجي يشوف لازمه إي.
هزت راسه بصمت ورجعت سكتت تاني واحدة واحدة بدأت تحس بالۏجع في رجليها فرفعتها عشان تشوف مصدر أو سبب الۏجع دا إي.
وقفت بسرعة واتحركت ناحية التسريحة مع الحرص إنها ما تدوسش اوي على رجليها جابت ملقط من درج ومن درج تاني جابت قطنة ومطهر..
كل دا وهو في عالم تاني باله مشغول بالتفكير في حل يقطع بيه المشاكل دي ولو لفترة مؤقتة حتى إنما بالوضع دا المشاكل هتزيد مش هتنتهي! !
لمحها وهي موطية على رجليها بعد ما اتربعت على السرير ردت دا باين في حتة ازاز دخلت في رجلي.
وقف بإستغراب ازاز منين
طبق الملوخية وأنا برجع آخر شوية منه في الحلة سمعت الصوت فوقع من إيدي يا خسارة كان لسة فيه شوية حلوين.
قالت آخر جملة بتحاول تكسر برضو حاجز العصبية والنرفزة اللي عمله هو فرد وهو بيقعد قصادها وعينه ثابتة على مكان القطنة طلعتيها يعني
آه أهي.
متأكدة مفيش حاجة غيرها يعني.
آه آه متقلقش رايح فين
سألته وهو قايم فرد هشوف لو كدا أشيله عشان ميعورش حد تاني.
طب خلي بالك طيب.
حاضر.
في نفس الوقت في بيت شريف وفوزية تحت كان نزل كل من ياسر ورضا عشان يستفسروا عن سبب اللي حصل.
بس مكنش ينفع برضو يابا!
قالها ياسر بإستنكار لفعلة أبوه إزاي يكسر باب شقة ابنه ومراته عشان سبب زي دا!
رد رضا اسكت مكنش ينفع إي
اللي يخليها النهاردة تقول لأ يخلبها بكرة تقل أدبها أهو كدا جابها من قصرها.
بس برضو ميصحش افرض كانت واخدة راحتها في بيتها يعني وأبوك دخل.
رضا مش حرام.
رد شريف أبوهم بعصبية وهو بيوجه كلامه لياسر بقولك إي مش عاجبك الكلام قوم امشي متقرفناش.
فسكت...
.
.
.
كلم باسل حسين النجار عشان يجي يشوف الباب عرف اللي محتاجه واداله فلوس عشان يجيبه وفي خلال ساعة ساعتين كان خلصه.
قعد باسل يوريها البيت واتفقوا على بكرة ياخد اجازة من الشغل ويروحوا يشوفوه.
في اليوم التاني في بيت حورية وباسل.
قاعدين بيفطروا والجو هادي مفيش أي مشاكل..
في بيت بثينة ورضا.
كانت بثينة نايمة بعد ما رضا نزل شغله..
وكذلك الوضع في بيت بسنت وياسر اللي يدوب نزل من البيت من ربع ساعة...
البناية كلها هادية وكذلك الشارع حواليهم..
خلال خمس دقايق الحال اتغير تماما..
بدأ الأمر بزعيق بين فردين وانتهى برزع على بوابة البيت الأساسية..
فتح شريف وبمجرد ما فتح اټصدم بياسر ابنه بيترمى عليه...
مطحون ضړب وع ريان!!!!!!!!
الحادي_عشر
البناية كلها هادية وكذلك الشارع حواليهم..
خلال خمس دقايق الحال اتغير تماما..
بدأ الأمر بزعيق بين فردين وانتهى برزع على بوابة البيت الأساسية..
فتح شريف وبمجرد ما فتح اټصدم بياسر ابنه بيترمى عليه...
مطحون ضړب وع ريان!!!!!!!!
مسكه بسرعة بعدين سنده على السلم وطلع يشوف في