رواية شتان بين شخص وآخر بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر والأخير حصريه وجديده
أو.....
دعونا لا نتعجل!.
الحادي_عشر.
عاملة إي
بصتله وهي مش فاهمة حاجة وهو وقف تحبي تشربي حاجة
ابتسمت هداية ببلاهة الله!!
عمار بصله هو كمان ومحدش فاهم حاجة فحسني اتكلم بعدم راحة في حاجة يا فنان
وقف وبص لعمار يلا عشان أبوك زمانه جه.
رجع بص لكريمة أختهم وأنت كمان يلا..
مشوا كام خطوة التلاتة فشب طه على رجليه عشان صوته يوصلهم براحة عليها ياعم.
رد في إي
غمزت ها يا واد.
ضحك بعدم فهم مالك
طه!
مش فاهم والله.
ابتسمت وهي بتسند بإيدها على الكنبة حالك اتقلب لما شوفت كريمة دخلت دماغك صح
لأ دانا كنت بعصب العيال الباردة اللي كانت هنا تقريبا مرات واحد منهم أو تقربهم حاجة.
وأنت عرفت منين بقى بعدين دي أختهم أصلا
بجد
شوفتها فين اخلص.
شوفتها لما كنت ماشي ورا دعاء الكلب.
رفع تلفونه اللي رن بإسم درش قصادها هقولك الدهب فين اهو.
رد الو عملت اي يا حبيب أخوك والله! عسل ياض والله عسل أيوة خليهم معاك لبليل اشطا أوي.
خلص المكالمة بصلها كانت متوترة وقاعدة على أعصابها مين دا وبيعمل اي عشان يقولي مكان الدهب.
درش ياستي واحد صاحبي رجولة كلمته من ساعة ما شكيت في البت اللي اسمها دعاء دي ويوم ما شربت البتاع كلمته وأنا نازل وراها قولتله يستنى في آخر الرصيف خليته يقسم رجالته شوية عند الطريق العادي وشوية عند الطريق اللي بيودي ل أنت عارفة إن بعد كدا أماكن فاضية فخمنت إنها راحة هناك بعد عملتها السودا دي..
ابتسم وهو بيفكر في عظمة ربنا وانه قادر على كل شيء وبيسبب الأسباب بس يشاء ربنا
رددت هداية سبحان الله!
واحد منهم طلع ظابط فعلا بس مش محترم المهنة وشغال مع دعاء دي والتاني منتحل شخصية ظابط تاني أنا أصلا مكنش في خطتي العيال دي بس ربنا خلاهم يظهروا عشان يتعرفوا على حقيقتهم ويتمسكوا.
ابتسم وكمل بس الحجة تعمل اللي هي عايزاه برضو مصطفى طلع الذهب اللي خدته أنا رايح أقابله بليل وهجيبهلك.
الحمد لله عدت على خير.
هو الحمد لله وكل حاجة بس لسة معدتش يا أمي.
ليه بس كدا!
بص قدامه وكمل لسة ريم..
كانت بتلف حوالين نفسها في الأوضة تلفونها في ايدها كل شوية ترفعه وتعمل مكالمة على أمل توصل لحل إزاي أخواتها كلهم يتسجنوا!! مرة واحدة!!
محبوسين يا ريم مفيش مفر المرة دي.
مفيش الكلام دا اتصرف.
تمام.
اتكلم بسرعة يا ريم.
عايز إي
مش عايزك تزعلي.
تمام ماشي.
ريم.
ردت بزهق يا نعم!
أنا آسف.
فتحت الباب..
اتفاجئت بمجموعة من الظباط..
قبضوا عليها..
فهمت سبب اعتذاره.
يعني مفيش واحدة كدا ولا كدا
يا حجة هداية لما الاقيها مش هخبي عليك والله بعدين أنا كفاية عندي أنت.
والله ما بكذب! مين هتستحمل كل اللي أنت عيشتيه معايا مين هتبقى عليا احن منك مين هتعمل طبق مسقعة زي بتاعك ولا صينية بشاميل جامدة ميتشبعش منها
وقف الكرسي بتاعها قصاد ماية النيل قعد على كرسي من المحطوطين أنت عندي بالدنيا يا أمي لو هعيش باقي حياتي كدا معاك معنديش