رواية شتان بين شخص وآخر بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر والأخير حصريه وجديده
قامت جري فكرتها هتمشي لقيتها دخلت الأوضة! بعدين لقيتها خارجة بالذهب والفلوس فطلعت وراها بالكرسي وحصل اللي حصل.
اتنهد بعدين حضنها حرام والله أنا رجلي مش قادرة تشيلني من الخۏف!
يا طه الذهب!
حاضر يا أمي حاضر.
عيب كدا يا أم حسن!
ردت عليه بقولك إي اسكت ولا غور في داهية وسيبني انا اتصرف أنا مبحبش حد يخش بيتي تقوم مدخلها السرير دانت عقلك تعبان بجد..
تعالى يا حسن شوف خيبة أبوك.
لأ فكوني من الحوار دا مشاكلكم الكوسة دي حلوها بعيد عني أنا خارج.
في نفس الوقت خرج طه وهو شايل أمه مسمعش حوارهم لكن هو كإنسان متفهم عارف إنه مينفعش يتقل على الناس في حاجة زي كدا.
طلع البيت واټصدم للمرة التانية بحسني وعمار اللي شبه بدأوا يفوقوا بص لأمه پصدمة أنا نسيتهم وربنا!
جزئية طويلة..
أحداث لطيفة..
دلعوني بقى بتفاعل عسول عشان مزعلش واجيب ناس تزعل
العاشر
حطها فوق الكرسي وهي بتبصلهم پصدمة إزاي نسوا حاجة زي كدا
قعد طه على الأرض بيحاول يحرك فيهم وهو بيكلمها مش تفكريني يا حجة هداية الناس دول اللي جابهم هنا أصلا.
والله كنت ناسية أنا كمان ما دول الشباب اياهم اللي دخلوا مع دعاء.
في محشي يا حبيبي في محشي...
سنده على الأرض وزحف ناحية حسني خليك هنا لما نشوف صاحبك دا...
خبط على دراع حسني أنت يا رجولة...
هداية برقت ولاا يا طه براحة ياض الواد مش فايق.
بصلها استني أنت بس يا حجة دلوقتي..
بص لعمار بوعيد دانتوا جيتوا في ملعبي يا ك لب منك ليه.
لأ مانا مش قصدي على اللي حصل هنا..
فاق حسني واتنفض من مكانه بمجرد ما افتكر اللي حصل بصله طه اللي كان قاعد على ركبه وبيبتسم پشماتة وكأنه بيقوله عرفت.
بصلها إي يا أمي دا..
بص لحسني الحجة بتحب تهزر.
قعد حسني وجنبه عمار طه اتعدل هو كمان وقعد جنب امه فأصبح كل اتنين قصاد بعض..
ربع طه إيده سبحان الله مش دي اللي عدمتني العافية بسببها
خبطته هداية فبصلها إي أيوة اي العشم اللي بيتك...
قاطعته بسرعة آآآآه دا طه كان عايز يشكركم بس بيماطل.
محصلش هم اللي يعتذروا.
يا طه!
معلش يا حجة بقى استنى على جنب كدا.
كانت عينها بتلف في المكان..
لفت بصت لطه اللي أمه بصتله بإستغراب وسابت الناس وكلامهم..
عاملة إي
بصتله وهي مش فاهمة حاجة وهو وقف تحبي تشربي حاجة
ابتسمت هداية ببلاهة الله!!
نحن على أعتاب النهاية ربما أختتمها بما يرقص قلوبكم