رواية شتان بين شخص وآخر بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر والأخير حصريه وجديده
سودا..
بص للظابط حبيبي يا درش ألحق الحجة أنا ولينا بليل قهوة تلمنا..
ضحك الظابط وطه جرى ركب العربية اللي كانوا واخدينه فيها لف ورجع من الطريق...
وصل قصاد العمارة..
ركن العربية...
جرى على السلم للدور اللي في بيته واتجاهل صوت الخناق اللي جاي من الشارع..
الباب مفتوح!
دخل....
حسني وعمار على الأرض!!
أمه مش في البيت!!!
التاسع
وصل قصاد العمارة ركن العربية جرى على السلم للدور اللي في بيته واتجاهل صوت الخناق اللي جاي من الشارع..
الباب مفتوح!
دخل حسني وعمار على الأرض!!
أمه مش في البيت!!!
لف ورجع جري من غير حتى ما يشوف حسني ولا عمار كان تايه ومش عارف يكلم مين
قال الراجل وكأنه قرأ ملامحه التساؤلات على وشه أمك يابني كانت واقعة على سلم العمارة هي دلوقتي عند أم حسن في البيت تحتكم.
ركز طه في كلامه و تلقائي عقله ترجم إن البنت دي دعاء لف بصله بإهتمام وعم عبده كمل العيال محوطينها في الشارع اللي قدام الأكزاخانة مش راضية تنطق بحاجة وعمالة تزعق.
اللي أول ما شافته عينها وسعت پصدمة وخوف...
أهو طه جه.
كانت بتزعق على أمل يوسعولها وتهرب أو إن كلامها ممكن يحرجهم وسعوا لطه اللي اتكلم وهو بيجز فوق سنانه عملت إي وأنا مش موجود
أنا معرفش أنت بتتكلم عن إي.
والله
مردتش تمام اللي قدامكم دي حاولت تنوم أمي عشان تسرقها ولما منفعش بعتت اتنين واحد منهم ظابط والتاني متنكر في شخصية ظابط قبضوا عليا على أساس إني عامل حاجة وحاولت تنومها تاني.
نظرات الاستنكار والدهشة ملت وشوش الناس اللي اتعصب عشان ام طه الست الطيبة اللي
اتحركت بدون كلمة وعينها ثابتة على طه بشړ اما عن طه موقفش ثانية زيادة وطار عشان يطمن على امه.
بمجرد ما دخل اتعدلت بسرعة وقالت بدموع طه.
قعد قصادها ومسك ايدها البت دي عملتلك إي وقعت ازاي وسيبتيها تدخل لي
قالت وهي بټعيط سړقت الدهب بتاع أبوك يا طه بالله عليك يابني دول آخر حاجة من ريحته!
طبطب على ايدها متقلقيش كل دا هيرجعلنا تاني احكيلي بقى اللى حصل.
يعني أنت مفتحتيش لدعاء وفتحتي لجوز شباب غراب بجد والله يا حجة.
يوه! مش أنت اللي قولتلي متفتحيش لدعاء
ضحك وبعدين.
لقيتها رشت على وش كل واحد فيهم حاجة من ازازة صغيرة كدا شوحت فيها كوباية كانت جنبي لقيتها