الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شتان بين شخص وآخر بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر والأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

قدام واحد في كرسي السواق والتاني في الكرسي اللي جنبه طلع طه راسه من المسافة بين الكرسين وبص للي مش بيسوق شروع في قتل مين!!
مردش عليه فرجع مكانه ثواني وكرر نفس الحركة طب ما دا مش طريق القسم!! أنتوا مش ظباط
بصله اللي بيسوق ببسمة مش مطمنة ما شاء الله نبيه..
صحيتي.
أنا! أنا كريمة أخت عمار وحسني كنت واقعة في الشارع سندتك أنا وسندس أختي وجبناك بيتنا.
اتعدلت بسرعة أنا لازم امشي.!
بصتلها بإستغراب طب استني أنت كويسة طب
بصتلها دعاء بعصبية فين الباب
اتحركت كريمة ناحية الباب فخرجت دعاء ولبست جزمتها مردتش على نداء كريمة القلقانة حتى!
نزلت على السلم فقابلت في وشها عمار وحسني معرفتهمش لأنها مشافتهمش بس هما عرفوها بصوا لبعض بإستغراب وحاولوا يوقفوها بس مردتش برضو!
طلعوا وسمعوا من كريمة اللي حصل فطبيعي شكوا فيها...
اما عن دعاء طلعت تلفونها الو يا ريم عملوا إي
أنت اللي هببتي إي يا دعاء.
أنا كنت عارفة إنه هيلحقني فرشيت مخدر في الطريق الضيق اللي بمشي منه كنت فاكرة إني هوصل قبل ما يغمى عليا بس وقعت في نص الطريق.
يخربيتك أنت فين دلوقتي
نظرة عينها اتغيرت وهي بتبتسم بخبث راحة لأم طه الغالية أم الغالي.
أنتم على ضفة تظنون أن المصائب إنتهت وأنا على الأخرى أعد لكم كل ما هو صاډم ..
عارفة إنكم مش فاهمين حاجة دلوقتي وحاسين إن كل حاجة متلغبطة بس و الله كل حاجة مترتب ليها وكل حدث مبني عليه حدث تاني 
الثامن
شتان_بين_إنسان_وآخر
نظرة عينها اتغيرت وهي بتبتسم بخبث راحة لأم طه الغالية أم الغالي.
دعاء تعالي ومتعلميش حاجة خلاص كدا الموضوع كبر ومصېبة هتجر وراها مصېبة.
ملكيش دعوة أنت أنا هتصرف.
مليش دعوة تمام ... مليش دعوة يبقى مليش دعوة بكل اللي اتعمل من البداية.
قفلت دعاء وطلعت على بيت هداية أم طه كان وراها حسني وعمار اللي شكوا فيها خصوصا بعد كلام كريمة أختهم.
طلعت السلم مش شايلة هم حاجة ولا خاېفة من حد.
خبطت على الباب....
مرة اتنين تلاتة..
محدش بيرد!
مين
أخيرا صوت هداية ردت بنبرة عرفت كويس أوي تبين إنها مبحوحة دا أنا يا طنط.
سمعت هداية صوتها وفضلت كتير تفكر تفتحلها ولا تخاف منها زي ما حذرها طه..
أنا آسفة عن اللي حصل أنت لو تعرفي أنا عملت كدا لي صدقيني هصعب عليك.
رفعت هداية إيدها عشان تفتح كانت لسة مترددة بس كانت عايزة تطمن عليها بسبب الكوباية اللي شربتها بس صوت سمعته من برة خلاها ترجع في كلامها..
دانت صعبتي عليا بجد والله.
لفت دعاء بخضة كان حسني اللي شاف شكلها وسمع نبرة صوتها المنافية تماما لملامحها..
رفع حسني حاجبه طب ما يلا نكتشف سوا..
قالها وخبط على الباب...
وفي نفس الوقت في العربية اللي واخدة طه كان بيبص للكلابش بملل...
طلع راسه من بين الكرسيين طب أنتوا متزهقوش طيب
بص الشاب للي بيسوق بإستغراب وكأنه بيقوله هو عبيط..
مين دول!!!
قالها اللي بيسوق مع وقوف مجموعة من الظباط قصادهم وقفوا العربية بسرعة ولف اللي مش بيسوق وفك إيد طه لو نطقت بكلمة ه...
ضربه طه براسه في راسه إخرس بقى!
خبط واحد من الظباط على الشباك افتح يا حلو الأبواب..
سقف طه دانتوا ليلة أبوكم

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات