رواية شتان بين شخص وآخر بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر والأخير حصريه وجديده
لدعاء اللي كانت مرمية على الأرض ورجع لحسني اللي ثبت طه مش هتتحرك يا حيلة أمك دا الرجالة هيتسلوا عليك النهاردة.
اتكلم طه وهو بيحاول يتحكم في غضبه يعم متخلنيش اتغابى عليك وسع وملكش دعوة بيا!
رفصه عمار برجله وبجح ماشي ورا بنات الناس والله أعلم عملت اي وكنت هتعمل إي وبجح دانت ليلة أهلك سودة.
ابتسم طه بسخرية والله يعني أنتوا عاملين الليلة دي كلها عشان مفكرني مش ولابد!
لف لقى عمار في وشه فزقه وعدى بسرعة وبخطوات شبيه للجري لحقوه وهم لسة في اعتقادهم إنه عايز يأذي البنت دعاء البنات كانوا بيحاولوا يفوقوها ولأن المكان فاضي من البيوت والناس شبه صحرا بيطلع على الطريق مكنش في حد يساعدهم.
بص للكل سامو عليكو بقى.
رجع البيت وطول الطريق إيده على رأسه كان بيوجعه من الضړبة بس محبش يبين دا قدامهم.
ها يا طه دعاء كويسة
مرمية في الشارع.
رجع وقعد على الكنبة قصادها يا حجة والله معاها ناس بس أنا دلوقتي سيبيني بفكر في حاجة.
يابني البت! إيش عرفك أنت إنهم ناس كويسة
دلوقتي أنا وأنا ماشي وراها حسيت فجأة بدوخة بعدين لقيت واحد ضړبني في راسي.
بخضة يلهوي تعالى كدا وريني.
استنى بس لما أكمل المهم ان الواد دا مش تبع دعاء وضړبني عشان حاجة تانية خالص والدوخة اللي حسيتها دي من الريحة اللي شمتها..
ردت عليه هداية بحيرة ولا أنا.
ضحك على رد فعلها وهي قالت عيد من الأول كدا.
كان هيرد عليها بس جه فباله حاجة فجأة فوقف پصدمة أنا شميت الريحة قبل ما اتضرب أصلا!!
الباب خبط..
خبط عڼيف!!!
فتح الباب..
اتفاجئ بمجموعة من الظباط..
اتكلم واحد منهم وهو بيبصله بشك أنت طه عماد!
طلع الكلابش مطلوب القبض عليك..
رفع حاجبه نعم!
فكمل الظابط شروع في ق تل....
السابع
أنت طه عماد!
رد عليه بإستغراب آه.
طلع الكلابش مطلوب القبض عليك..
رفع حاجبه نعم!
فكمل الظابط شروع في ق تل....
شده الظابط لبرة پعنف غريب فزقه طه واتكلم بعصبية لحظة!
لف ودخل لهداية اللي مكنش وصلها غير صوت مكنتش حتى سامعة الحوار أول ما دخل حركت الكرسي ناحيته طه في إي يابني!
اتنهد اعتبريني في الشغل ساعة أو ٢ بالكتير وراجع تاني.
يا بني ما تفهمني! متوجعش قلبي كل شوية كدا.
حقك عليا أنا آسف والله بس....
وطى راسه بخنقة بس أنا والله ما فاهم أنا كمان بس أنا واثق في ربنا وفي دعاك ف إن شاء الله خير.
سمع صوت تأفأف الظابط رفع راسه فبصله عشان يخلص وقف بالله عليك ما تفتحي لحد غريب لو دعاء حتى ما تفتحيش.
خرج معاهم بعد ما حطوا الكلابش في إيده فقيد حركته كان مستغرب العڼف اللي بيشدوه بيه
امشي يا خفة من سكات.
ابتسم طه وهو بيسأله بدهشة أنا دمي خفيف! الله يسترك والله.
زقوه في العربية وقعدوا الاتنين