رواية شتان بين شخص وآخر بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر والأخير حصريه وجديده
مبحلف بيها كڈب لأطفحهولك يا تطفحيه يا تقري وتعترفي لوحدك....
لحظة يا أمي حطيتي إي
نطقت دعاء وهي بټعيط والله العظيم ما حطيت حاجة تضر منوم ونص ساعة أو ساعة بالكتير وكانت هتفوق.
بصلتها أم طه پصدمة وطه قال وهو بيضغط على سنانه وبيفكر نفسه إنها ست ليه عملتلك إي
والله العظيم ڠصب عني مكنش قدامي حل غير كدا مع المصېبة اللي أنا فيها.
ابتسم بسخرية لا والله!
هز راسه وهو بيبص لأمه حلو الكلام مسمحاها
مردتش أمه وفضلت ساكتة فكرر مسمحاها ولا لأ
خلاص يا طه ربنا يصلح حالك يابنتي.
عينها وسعت پخوف لأ بالله عليك لأ أنا مش هينفع أدخل السچن والنبي اعمل اللي أنت عايزه بس متوريش حاجة للبوليس.
مردتش عليه وفضلت مكانها عند رجل هداية أمه وقفت بصمت ومسكت كوباية اليانسون وعلى غفلة وقبل ما حد يفهم حاجة رفعتها وشربتها كلها دفعة واحدة ساعدها إنه كان برد..
تخطيته وخرجت من الأوضة ومنها من البيت كله بصت هداية لأثرها پخوف وقلق وبعدين لطه يا طه مينفعش يابني لو وقعت في الطريق لقدر الله وحد عمل فيها حاجة هتشتال ذنبها!
رغم اللي كانت هتعمله فيها فضلت تدعيلها!
غريبة قلوب الناس الطيبة مش كدا.
فضل ماشي وراه من غير ما يخليها تشوفه لحد ما لقاها بتخش شارع ضيق بيطلع على
بصتله بإستغراب فقال في الشارع هنا.
شكت فيه دعاء فلفت عشان تكمل مشي وقبل ما تتقدم خطوة كانت وقعت على الأرض وكانت خلاص فقدت القدرة إنها تتغلب على النوم.
وقف سروئت! ليكون الواد مشممها حاجة مش تمام! بعدين هو ماله ماټ من الضړبة ولا إي
أنا مليش دعوة يعم حسني أنت اللي ضارب.
روح نادي حد من الحريم يشوفوا البت بس كدا يا عمار وسيبلي أنا الواد ده.
راح عمار وحسني وطى على الأرض بيحاول يخلي طه يفوق بالفعل حصل بعد معاناة وخوف من حسني إنه يكون حصله حاجة كان عمار وصل ببنتين..
وداهم