رواية شتان بين شخص وآخر بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر والأخير حصريه وجديده
مستواها وهي على الكرسي وقال بهدوء وهو بيمسك إيدها يا أمي بالله عليك صحصحي معايا وافتكري اي حاجة اتكلمت معاك فيها مكان بيتها عيلتها أبوها أمها أي حاجة!
مش فاكرة.
هو كل حاجة مش مش مش مش مفيش جديد مفيش حاجة نافعة كدا ولا كدا!
طبطبت على دراعه والله على عيني بس فعلا مش فاكرة هي يدوب كانت بتيجي تساعدني وكلامنا مش قد كدا.
وقف هي هتجيلك بكرة الساعة كام
بتيجي وأنت في الشغل من ٣ ونص ل٥ ونص.
لف وحرك الكرسي ناحية المطبخ ولما كانت بتيجي كانت بتتكلم معاك في إي
حاجات عادية.
وقف الكرسي في جنب ولبس مريلة المطبخ وراح ناحية حوض الغسيل زي إي يعني
كلام ليه علاقة بشغلها يا طه.
ردت آه طبعا دي عارفة كل حتة فيه.
لف ومالك مبسوطة كدا وأنت بتقوليها!
إي يا واد ما طبيعي!
رفعت ايدها وبدأت تعد عارفة مكان هدومي وكل رف في إي عارفة مكان أوضتك عارفة كل درج في المطبخ فيه إي.
ما تقول إنها دخلت دماغك من غير لف ودوران وخلاص.
مانت بتقولي كلام مش معقول بصراحة!
تقلت عليك
ابتسكت ومرضتش عليه وهو قام خرج ورجع اتكلم وهو بيرص اللي جابه دي ماية عشان لو
بصلها بس متكتريش..
رجع يكمل وأخيرا حتة مخلل عشان لو جزعتي من البسبوسة وأنا كدا كدا هصحيك ساعة الفجر تصلي ولو كنت جعانة نبقى نعمل فطار فجري..
البيت هس هس برضو الواد ابنك دا مبيقعدش في البيت ولا اي.
سكتت أم طه بتردد تكذب عليها وتمشي ورا كلام ابنها ولا تسكت وخلاص!
يلا يا سكرة اخش اعملك اليانسون الأول بعدين نشوف هنعمل إي.
دخلت المطبخ وأم طه فضلت مكانها خرج طه من الأوضة وبصلها عشان متقولش حاجة
رجع قعد جنب أمه بسرعة وهي دقايق وخرجت اټصدمت من وجود طه ودا بان بوضوح على وشها ابتسمت بتوتر وحطت الكوباية قدام أم طه.
حطها مكانها وقعد نفس قعدته الأولى عدت دقايق كانت بتحاول تفتح كلام في اي حاجة عشان
بعد ما دعاء حطت المنوم في كوباية أم طه وطه قام جاب كوباية تانية يبرد فيها اليانسون
اشربي الكوباية...
بصت دعاء لأم طه بإستنجاد ورغم دا قالت وهي بتبتسم بتوتر حاولت تخفيه بصعوبة ولكن
مسكت أم طه ابنها من إيده وقالت بإحراج في إي يا طه عيب يابني كدا.!
رد على أمه من غير ما يشيل عينه من على دعاء اللي عينها بدأت تدمع استنى يا حجة..
شاور بعينه على الكوباية لو مشربتيش وحياة أمي اللي