رواية شتان بين شخص وآخر بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر والأخير حصريه وجديده
طه بخنقة واتحرك ناحية المطعم مش قادر يصدق اللي شافه.!
شتان بين صالح ود لو أن بإستطاعته إعطاء حياته وكل ما يملك ل والدته وآخر هي آخر اهتماماته.....
الثالث
جرى ناجية البنت وزقها لبعيد بكل قوته فوقعت على الأرض لف لأمه يتأكد إنها كويسة فلقاها
بصلها بإستغراب وهي حركت الكرسي بتاعها ناحية البنت بت يا دعاء أنت كويسة يابنتي.
بصت ل طه شكرا ياسطا بس دي مش رجولة على فكرة.!
بص طه لأمه ممكن طب أفهم بقى
بص لدعاء الإنسانة دي كانت رافعة الس كينة كدا لي في وشك
وقفت دعاء بمساعدة والدة طه اللي قالت يابني دعاء كانت بتهزر أو بتعلب بمعنى أدق دي دعاء دي زي بنتي وكل يوم عندي.
وقفت دعاء بإحراج طب يا طنط أنا همشي أنا بقى وهجيلك بكرة إن شاء الله.
طب منا بعمل ومش بتضايق ولا بقول أنا اللي إبنك على فكرة مش هي.
ضحكت على كلامه وهو ابتسم لضحكها قلبه طار من الفرحة لمجرد إنه كان سبب في ضحكتها بيبتسم على ضحكتها مش عشان كلامه اللي ضحكها..
غمز إي يا حبي
ضحكوا الاتنين وهو قام يجيب الأكل..
هتأكليني
مين دي دانا هغفلها كل يوم عشان اجي آكل من العسل كله.
خلصوا أكل فقعد يتكلم معاها تاني بخصوص دعاء..
هجيب واحدة تانية ثقة مكانها.
لأ أنا حبيت دعاء.
يا أمي حبتيها إي أنت لحقتي.
والنبي دي بت سكر يا طه.
مش عايزك تزعلي أنا بعمل كدا عشانك.
كفاك انخداع بمظاهر البشر اللطيف خبيث والمحب كاره أنت فقط متوهم أفق....!.
الرابع
خد رقمها ونزل من البيت بنية إنه يرن عليها ويكلمها بذوق ردت وقبل ما يتكلم سمعها بتتكلم
سمع صوتها المستغرب فقفل المكالمة وطلع لفوق تاني دخل البيت وبسرعة دخل الأوضة وقف جنبها...
كانت بتصلي ففضل واقف مستني لحد ما تخلص وهو على آخره بيضغط على إيده بعصبية..
لفتله بإستغراب بت مين في ايه
دعاء الزفت دي ساكنة فين!
مش عارفة!
اسم عيلتها إيه إسمها دعاء إيه
مش عارفة.!
طب فهمني طب!
وطى بحيث يكون في