الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اسرتني كاتبه الفصل الثالث عشر بقلم ايسو إبراهيم حصريه وجديده 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

للمدير وممكن معرفش أتصل بيكي عشان الشبكة بتبقى وحشة الأفندي رايح لمراته ويشوف ابنه العيان في نص الليل طب ليه خبيت عليها
زوجة محمود بتبصلهم پخوف وكانت هتتكلم ولكن محمود قال دا كله بسبب أهلي إنهم رفضوا إني أتجوز مريم عشان بحبها قالولي يبقى أنت بتحبها يبقى هى كمان بتحبك وماشين مع بعض والحوارات دي وإن هى كدا مش كويسة ومش محترمة ومش هتنفع زوجة ليك تحافظ على اسمك وسمعتك رغم إنها ماكنتش بتحبني ولا كانت بتركز عليا في نظراتها هى صاحبة أختي لكن ماكنتش بتبصلي لما كانت تشوفني ولما أختي اتجوزت متبقتش بشوفها خالص حتى ولو بالصدفة ماكنتش بتروح من على بالي وصراحة حبيتها وكمان أخلاقها كويسة وحاولت أقنعهم إنها مش كدا خالص وإنها محترمة ولا بتحبني أصلا رفضوا رفض تام بالأخص أبويا وأمي ملهاش كلمة طالما أبويا قرر حاجة وقالي هو هيدورلي على عروسة فعلا
أنا مقدرتش أصلا إني أتحمل قرار أبويا وروحت لأهلها وكنت خاېف ومتردد إن أهلها مايفهمونيش بس قولت أحاول وبالفعل كانوا رافضين طالما أهلي رافضين بنتهم وحاولت كذا مرة لغاية ماكنتش قررت أكلم عم أبويا وهو يتصرف وفهمته إن أبويا رافض وقولتله تعالى أنت معايا وتبقى ولي أمري كان رافض كمان لغاية ما تحايلت عليه وقولتله أكيد أهلي هيفهموا بعدين لما يلاقوني متجوزها ويرضوا بالواقع
وفعلا جه معايا وبعد محايلات أهلها وافقوا واتجوزنا من سنة ونص تقريبا بس لحد الآن مابعرفش أنام كويس بسبب إن أهلي مش موافقين عليها وأبويا واحد دله على هدير وراح شافها وعجبته وقرر يخطبهالي رغم إني رفضت بس وافقت عشان شافلي شغل كويس بالواسطة إني أبقى محاسب في شركة وكدا لأني خسړت شغلي الأولاني وخدت شقة بالإيجار ليها وفعلا لما نزلت ليلة فرحي وسيبت هدير عشان مريم اللي اتصلت عليا عشان قالتلي خالد تعبان أوي ومش عارفة تتصرف اتصلت على الدكتور اللي بنروحله على طول عشان نروحله مردش علينا قررنا نتصل عالدكتورة اللي كانت مريم بتابع معها وكانت هنا في العيادة عشان

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات