رواية قطه تتحدي فهد الفصل الاول بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لا يخشى احد و لا يفرق معه احد.. لا يهمه إلا نفسه.... كان يحاول التزوج بشابة لكن لن ينالها..
جلال لنفسه يا خسارة البت كانت جميلة و عجباني بس على مين هجيبها هي و الاستاذ اللى اتجوزته ...
و امسك علبة سجايره و اخرج واحدة و اشعلها ثم نظر بشرود للنقطة ما و عيونه تحمل الكثير.....
و في المساء...
ثائر هي فين
الخادمة في الاوضة من الصبح
ثائر مأكلتش حاجة
الخادمة لا جيت اناديها علشان تتغدا قالت مش عاوزة
ثائر ماشي حضري السفرة و انا هجيبها و اجي
الخادمة ثائر بيه عايزة اسألك سؤال
ثائر ايه
الخادمة حضرتك پتكرها و مع ذلك مهتم لأمرها .. طب تيجي ازاي
الخادمة امرك
و تركته .. اتجه ثائر الى الاعلى و منها اتجه الى الغرفة و عندما يصل للغرفة فتح الباب و نظر للغرفة يبحث عنها ليجدها تجلس على الكنبة و شاردة حتى انها لم تنتبه له عندما دخل... ظل ينظر لها و يتأملها يظهر في عيونها الهم و الحزن و ايضا يلاحظ اثار دموع على خدها.... هل بكت سأل نفسه هذا السؤال بأندهاش.. فدائما يرى انها هي تلك الفتاة القوية التي لا تخشى احدا و لا تبكي ابدا.. فلماذا الان تبكي..
ثائر مأكلتيش ليه
لا يوجد رد
ثائر بكلمك
بدور بهدوء ماليش نفس
ثائر مفيش حاجة اسمها ماليش نفس في حاجة هأكل
بدور و انت مالك أكل و لا اتنيل هو انا اهمك اصلا في حاجة
فنظرت له باندهاش و قامت و وقفت امامه و قالت ده ازاي يعني... مش انا رخيصة و وحشة و پتكرهني يبقى بهمك ازاي
ثائر مش هجاوب على سؤالك فريحي نفسك و متسألهوش تاني
بدور نفسي اعرف سبب اللى بتعمله ده كله ايه
ثائر ريحي نفسك انا مش هريحك في الحتة دي
ظلت تنظر له و هو ايضا و حل الصمت بينهما و كلا منهما في عيونه الكثير من المشاعر الخليطة و الكثير من التساؤلات... حتى قطع هذا الصمت ثائر بقوله ..
و قبل ان تنطق اي كلمة تركها و اتجه الى الخارج.. ظلت واقفة مستغربة ما يحدث لها فكيف يكرهها و يهتم بها في نفس الوقت...
بدور لنفسها يا ترى ايه السر يا ثائر......
يتبع