الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قطه تتحدي فهد الفصل الاول بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لا يخشى احد و لا يفرق معه احد.. لا يهمه إلا نفسه.... كان يحاول التزوج بشابة لكن لن ينالها.. 
جلال لنفسه يا خسارة البت كانت جميلة و عجباني بس على مين هجيبها هي و الاستاذ اللى اتجوزته ... 
و امسك علبة سجايره و اخرج واحدة و اشعلها ثم نظر بشرود للنقطة ما و عيونه تحمل الكثير.....
و في المساء... 
ات ثائر القصر و ناد على الخادمة.. 
ثائر هي فين
الخادمة في الاوضة من الصبح 
ثائر مأكلتش حاجة
الخادمة لا جيت اناديها علشان تتغدا قالت مش عاوزة 
ثائر ماشي حضري السفرة و انا هجيبها و اجي 
الخادمة ثائر بيه عايزة اسألك سؤال
ثائر ايه 
الخادمة حضرتك پتكرها و مع ذلك مهتم لأمرها .. طب تيجي ازاي 
شرد قليلا في شيئا ما ثم نظر لها و قال اسباب كتيرة تخليني اعمل كدة المهم نفذي اللى طلبته منك 
الخادمة امرك 
و تركته .. اتجه ثائر الى الاعلى و منها اتجه الى الغرفة و عندما يصل للغرفة فتح الباب و نظر للغرفة يبحث عنها ليجدها تجلس على الكنبة و شاردة حتى انها لم تنتبه له عندما دخل... ظل ينظر لها و يتأملها يظهر في عيونها الهم و الحزن و ايضا يلاحظ اثار دموع على خدها.... هل بكت سأل نفسه هذا السؤال بأندهاش.. فدائما يرى انها هي تلك الفتاة القوية التي لا تخشى احدا و لا تبكي ابدا.. فلماذا الان تبكي.. 
ابعد كل هذا عن تفكيره و اصدر صوتا حتى تنتبه له فتنتبه له و تنظر له ثم تنظر للجهة الاخرى و لا تعطي له اي انتباه... 
ثائر مأكلتيش ليه 
لا يوجد رد
ثائر بكلمك 
بدور بهدوء ماليش نفس 
ثائر مفيش حاجة اسمها ماليش نفس في حاجة هأكل 
بدور و انت مالك أكل و لا اتنيل هو انا اهمك اصلا في حاجة
ثائر اها تهميني 
فنظرت له باندهاش و قامت و وقفت امامه و قالت ده ازاي يعني... مش انا رخيصة و وحشة و پتكرهني يبقى بهمك ازاي 
ثائر مش هجاوب على سؤالك فريحي نفسك و متسألهوش تاني 
بدور نفسي اعرف سبب اللى بتعمله ده كله ايه 
ثائر ريحي نفسك انا مش هريحك في الحتة دي 
ظلت تنظر له و هو ايضا و حل الصمت بينهما و كلا منهما في عيونه الكثير من المشاعر الخليطة و الكثير من التساؤلات... حتى قطع هذا الصمت ثائر بقوله .. 
ثائر خمس دقايق و الاقيكي تحت عند السفرة و ممنوع الرفض او التاخير 
و قبل ان تنطق اي كلمة تركها و اتجه الى الخارج.. ظلت واقفة مستغربة ما يحدث لها فكيف يكرهها و يهتم بها في نفس الوقت... 
بدور لنفسها يا ترى ايه السر يا ثائر......
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات