رواية قطه تتحدي فهد الفصل الاول بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
لبن
الخادمة انا اسفة يا فندم بس ثائر بيه هو اللى امرني بكدة
بدور لا انا مش بحبه نهائي ارجوكي خديه معاكي اما عن الاكل فأنا ممكن اكل عادي بس لبن لا
الخادمة امرك يا هانم
بدور و كمان طلب بلاش هانم و حضرتك و كل ده انا اسمي بدور و حضرتك قد امي
الخادمة بس
بدور مقاطعها مفيش بس انا بدور و بس
فتبتسم لها بدور و تذهب الخادمة.... اما عن بدور فتحاول ان تأكل القليل .. و بالفعل تناولت بدور القليل من الاكل و وقفت و اخذت الاطباق الى المطبخ و اتجهت الى الحديقة من هناك...
.........
في مكتب ثائر...
كان ثائر جالسا على مقعده الجلدي و شارد في نقطة ما... يفكر في الايام القادمة و مصير هذة الزيجة الذي اوقع نفسه بها..
اغمض عيونه و ارجع راسه و يتذكر شيئا ما
و فجاة يقوم و يأخذ مفاتيحه و هاتفه و يتجه للخارج...
و بينما هو متجه الى سيارته يلمح بدور تجلس بجانب شجرة تنظر الى شيئا ما.. فقرر ان يتجه لها...
وقف بالقرب منها و قال متحلميش كتير
ثائر بالمكان او العيشة كدة كدة الحلم ده هيخلص في اقرب وقت
بدور پغضب طالما انت هطلقني و پتكرهني ليه اتجوزتني ليه
نظر لها قليلا ثم قال يعني انتي مش عارفة ليه
بدور و انا اعرف منين
ثائر بابتسامة سخرية تمثيل باين اوي و كدبك باين اوي... اسمعي يا بدور انا مش بيدخل دماغي جو انا معرفش و الكلام ده اللى زيك مهما حصل هيفضلوا رخيصين في نظري و مش بتتغيروا ابدا و هيفضل كدبكوا باين اوي و تمثيلك واضح و انتي في نظري واحدة رخيصة و
ثائر بضحك تصدقي خۏفت انتي فاكرة انك حاجة كبيرة و انك تقدري على اي حاجة بس انتي ضعيفة اوي بنسبة ليا و ممكن في لحظة ادمرك
ثم تركته و رحلت من امامه بينما ظل هو كما هو واقفا ينظر لأثرها ثم يذهب الى حيث كان ذاهبا...
اتجهت بدور الى الداخل تحاول على قدر ما تستطيع ألا تبكي امام احدا لذلك اتجهت سريعا الى الغرفة و دخلتها و اغلقت الباب خلفها و استندت عليه و اڼهارت جالسة على الارض تبكي بحړقة كبيرة... نعم قوية امام الجميع نعم تقدر على اخذ حقها نعم لا تخشى غير ربها.. لكن هي في اخر الامر بشړ لديها قلب يتألم من هذة الدنيا.... نظرت بدور الى حقيبتها و تذكرت شيء لذلك قامت و اتجهت الى الحقيبة و فتحتها و ظلت تبحث عنها حتى تجدها .. لعبتها المميزة الذكرى الوحيدة لامها.. صندوق الموسيقي التي تفتحه و تخرج منه فتاة على شكل راقصة بالية و تخرج منها نغمات هادئة تعشقها بدور.. تظل تستمع بدور للموسيقية و تنظر للفتاة نظرة امل و بداخلها تقول قريبا سأصبح مثلك.. و اكون كالطاير اطير بين السحاب...
و في مكانا ما
يهب واقفا پغضب و يقول ازاي تجوز.. مش انا دفعتلك يا بنى ادم... اهاا هو دفع اكتر... و يطلع مين بسلامته... يعني ايه ميخصنيش... تصدق انت راجل ژبالة و انا مش هرحمك ... هجيبك لو تحت الارض... الو الو
القى الهاتف پغضب على المكتب و جلس على مقعده حتى يهدأ قليلا.. جلال الدين الاسيوطي... رجل اعمال مشهور في اواخر العقد الخامس و مع ذلك رجل