الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قطه تتحدي فهد الفصل الاول بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و بعد دقائق رحلا الاثنين الى نوم عميق.....
بينما في منزل ما يقع في حارة شعبية... 
كان يجلس و هو ېدخن باستمتاع عجيب فهو قد ارتاح من تلك الحمقاء كما يقول دائما عنها و نسى انها كانت ابنة زوجته الوحيدة ..... تقدمت مرأة ما و هي تقول بضيق خفي ارتاحت دلوقتي 
الرجل ببرود و هو ېدخن جدا 
المرأة بحزن بس البت صعبت عليا اوي يا سيد محدش يقدر يستحمل انه يتجوز بالطريقة دي 
سيد بضيق من كلامها يوووه هو اللى هنعيده هنزيده ما قولنا دي مصلحة متتعوضش و بعدين يا بثينة الراجل شاب و ابن قصور يعني مش راجل كبير زي اللى قبله و هو هيهنيها 
بثينة قلبي مقبوض علشانها اوي 
سيد اوفففف بقولك ايه يا ست انتي قفلي على الموضوع و انسي بقى في واد تاني بنربيه
تهز بثينة براسها يمين و يسار بأسى من هذا الرجل الاناني و قالت في نفسها عليه العوض و منه العوض يارب هدي سيرها و جيب العواقب سليمة يارب.....
.......... 
و في الصباح .. 
تحرك بدور راسها ثم تفتح عيونها و تنظر للسقف ثم تنظر حولها و تجد ان المكان هادى فتعتدل و تزيح الغطاء من عليها و تقوم و اتجهت الى الحمام... و بعد دقائق خرجت من الحمام و اتجهت الى المرآة و امسكت المشط و مشطت شعرها ثم اتجهت الى الكنبة و رتبت مكانها و جلست على الكنبة و تشرد فى ذكرى ما....
فلاش باك...
مش هتجوزه 
قالتها بدور و هي عاقدة ساعديها و معطية لزوج امها الراحلة ظهرها... بينما هو كان يحاول التمسك حتى لا يغضب و يحاول اقناعها بهذه الزيجة... 
سيد يا بنت الحلال ده راجل غني و ابن قصور رافضة ليه بقى 
لتلتفت له و تقول بصوت عالي قول كدة بقى انت عايز تبعني زي ما كنت عايز تبعني للراجل الكبير مش كدة بردو يا جوز امي 
سيد بصوت عالي يا بت افهمي بقى بيعة ايه ...يا بت افهمي ده راجل متريش و معه فلوس كتيرة و انت هتتهني معه و كمان ده شاب و حلو يعني مش زي اللى قبله
بدور بقرف من هذا الرجل يا اخي انا مش عارفة امي حصلها ايه علشان تتجوزك افهم انت بقى يا جوز امي انا مش موافقة اني ابقى سلعة للرايح و للجاي و مش هتجوزه و اعلى ما في خيلك اركبه
ليمسك شعرها بقوة فتصيح پألم بينما هو يقول پغضب و صوت عالي لا يا روح امك انا ما صدقت اخلص منك و بعدين انتي فاكرة نفسك ايه اصلا انتي لا معروفين اصل و لا فصل انتي و امك و انا استحملتك كتير بس علشان العشرة اللى كانت بيني و بين امك لكن هتعصيني و تعصي امري لا ده اللى مستحملهوش و لا اسكت عليه انتي هتجوزيه ڠصب عنك انتي سامعة 
ثم رمها على الارض لتقع و هي تتألم اما هو فخرج و اغلق الباب عليها اما هي فظلت تبكي بحړقة على حالتها....
باك
فاقت بدور من شرودها على صوت دقات الباب فقامت و اتجهت الى الباب و فتحته لتجد انها الخادمة... 
الخادمة الفطار جاهز يا هانم 
بدور طيب انا هنزل 
الخادمة عن اذنك 
و رحلت.. بينما قررت بدور ان ترتدي شيئا اخر غير هذا فتتجه الى الحقيبة و تخرج شيئا و تبدل ثيابها و تنزل.... 
نزلت بدور و هي متجهة الى سفرة الطعام و ترى ان السفرة خالية فتستغرب و تفكر.. اين ذلك الثور.. و هل لا يوجد بشړ هنا ... 
جلست ثم نظرت للطعام و لم تشعر انها تريد ان تأكل... ثم وجدت الخادمة اتية و معاها كوبا من اللبن.. ففتحت عيونها و حاولت تقنع نفسها انه ليس لها... لذلك قررت ان تسأل الخادمة عن هذا الأسالة التي وردت بداخلها... 
بدور بقولك ايه هو فين ثائر 
الخادمة ثائر بيه صحي من بدري و اكل فطاره و دخل مكتبه الخاص... 
بدور يعني هو هنا 
الخادمة اها
بدور طيب هو ثائر عايش لوحده هنا 
الخادمة لا والده و والدته و اخته الصغيرة عايشين معه بس هم حاليا مسافرين 
بدور امممم 
الخادمة حضرتك حاليا تفطري و تشربي اللبن 
بدور بسرعة لا لا لا متشكرة مش عايزة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات