الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قطه تتحدي فهد الفصل الثاني بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و ان تتشجع و توجههم حتى و أن كانت سوف توجههم بمفردها ..لذلك وقفت و اتجهت الى حقيبتها و فتحتها و اخذت ثيابها ثم اتجهت الى المرحاض ....
في المطار ..
انتظر ثائر الكثير من الوقت حتى ظهر عائلته و تكون المفاجأة ان تكون عائلته هم السيدة منال و السيد جلال و ابنتهم مريم .. ابتسم ثائر لهم و هم ايضا و ركضت مريم التي تشبه ثائر لدرجة كبيرة و تقوم ب و هو كذلك بينما يأتي بقية العائلة ...
مريم وحشتيني اوي يا ابيه 
ثائر بأبتسامة و انتي كمان يا حبيبتي 
منال ابعدي شوية بقى خليني اخد ابني حبيبي
فتبتعد مريم و تقوم منال بمعانقة ثائر و هي تقول وحشتيني اوي يا ابني 
ثائر و انتي كمان يا امي وحشتيني جدا 
و هنا ات جلال و هو يمزح ايضا مع منال حتى يقوم بمعانقة ثائر لكن ثائر ظل ينظر بأبتسامة كبيرة و عيونه مليئة بالخبث ...
جلال ابني الۏحش 
و عانقه فعانقه ثائر ايضا و ابتعد جلال و قال اخبارك ايه عيشت الايام اللى فاتت ازاي 
ثائر الحمدلله كانت ايام حلوة 
منال اها يا وحش حلوة من غيرنا 
ثائر لا طبعا يا ماما .. القصد انها كانت حلوة بسبب ان في حاجات حلوة حصلت فيها 
مريم اممم اظاهر كدة اني هززن عليك كتير الايام دي
ثائر بضحك يا مريومة اصلا انا محضرلك مفاجأة تهبل و مش ليكي بس دي ليكوا كلكوا 
منال بأستغرب مفاجأة مفاجأة ايه
ثائر لو قولتها هتبقى مفاجأة ازاي .. عمتا يلا نروح علشان هي في انتظاركوا
جلال دي باين انها مفاجأة جامدة 
ثائر طبعا 
مريم طب يلا احسن انا متشوقة اعرفها 
ثائر يلا ...
و بالفعل اخذا ثائر عائلته و اتجهوا الى خارج المطار و ركبوا السيارة و ذهبوا ...
بينما في القصر كانت بدور تجلس في الشرفة ... منتظرة قدوم ثائر و عائلته .. تفرك يداها و هي تحاول ان تقلل من توترها .. و بعد مرور ساعة ..وجدت السيارة تدخل من المدخل الرئيسي فتأخذ نفسا و تغمض عيونها و تدعي ان يمر كل شيء على خير ثم تدخل للداخل ...
اتجه ثائر هو و عائلته الى داخل القصر و الجميع يرحب بهم و يحمدوا الله على رجوعهم ....
و عندما يدخلوا القصر ...
مريم و هي و تقول بلهفة هااا هااا ايه المفاجأة 
ابتسم ثائر ثم نظر للجلال و قال حالا هتشوفوها
ثم اتجه للأعلى و اتجه للغرفة و دخل و وجد بدور تقف و هي تشعر بالكثير من التوتر فيتجه لها و ينظر لعيونها و هي كذلك ..و دون ان يتحدث بكلمةو هي تمشي خلفه و تدعي ربها في سرها ...
نزل ثائر و معه بدور لعائلته الذين عندما راوها استغربوا عدا جلال الذي اڼصدم و بدور ايضا اڼصدمت من رؤيته ....
ثائر احب اعرفكوا بدور ... مراتي 
......
نتابع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات