الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية قطه تتحدى فهد الفصل السادس حتى الفصل الأخير بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ما انتي شايفة
مريم يعني مش تشابه اسماء
مصطفى بعدم فهم مش فاهم
مريم اصل انا نسيت اقولك حاجة مهم انا بكون اخت جوز بدور اللى هي اختك
مصطفى پصدمة احلفي
مريم اها والله يعني انا مرات اخوها قصدي هي مرات اخويا
مصطفى ده ايه الصدف دي ...طب انتي طلعتي مرات..قصدي اخت جوز اختي
مريم لا يبقى لازم تيجي عندنا علشان تتعرف على حماة اختك بس ...سؤال هي بدور عملت ايه
مصطفى مټخافيش ابويا تقبل كل حاجة و هو اصلا كان بيدور على مامتها و مكناش نعرف انها خلفت الصراحة ..
مريم ايوا بس بدور مامتها ماټت
مصطفى لا حول و لا قوة إلا بالله ربنا يرحمها مكناش نعرف والله
مريم مصدقك و اكيد بدور صدقت بابها
مصطفى طيب انا مضطر اقوم دلوقتي علشان عندي محاضرة هاجي اقعد معاكي تاني اكيد احنا خلاص طلعنا قرايب
مريم بابتسامة ماشي ان شاء الله
......
في المساء ...
و في اسكندرية...
وصل ثائر لفيلا عبد العزيز و نزل و نزلت بدور ايضا و كادت تتجه الى الداخل لكن اوقفها ثائر و هو يقول ...
ثائر بدور
نظرت له و اتجهت و وقفت امامه و قالت نعم
ثائر انا كدة نفذت وعدي و وصلتك للنهاية كمان و كله تمام انا كدة بالتالي نفذت وعدي فعلا ... لكن نقص حاجة واحدة ..بدور انتي
بدور و هي تضع يدها على فمه انا بحبك
نظر لها صدمة و لمم يصدق ما قالته الان
بدور ايوا يا ثائر انا بحبك ... انا سامحتك يا ثائر و موافقة اكمل بقية حياتي معاك .. انا ب..ح..ب..ك
ابتسم ثائر ابتسامة واسعة و كاد يبكي من السعادة ثم عانق بدور و رفعها و دار بها بفرح و حب كبير .... و هما يضحكا بشدة ثم انزلها و هو ينظر لها بحب و سعادة و قال انا كمان بحبك ..بحبك اوي
بدور بابتسامة طب يلا نخش بقى علشان تقابل حماك يلا ...
امسكت بيده و اتجهوا الى الداخل ... استقبلت زوجة عبد العزيز بدور و ثائر بكل حب و ود و ايضا كان عبد العزيز الذي اوصى ثائر على بدور ... بينما نظرت ام عبد العزيز بأبتسامة واسعة و طلبت منها ان تاتي ... تذكرت هنا بدور كل شيء لكن هي سامحت ثائر و والدها فلماذا لا تسامح جدتها... و هذا يعني ان بدور قررت ان تغلق على الماضي نهائي و ان تلقي المفتاح في البحر و اقتربت للجدتها و عانقتها مما جعل جدتها تبكي و تتوسل لها ان تسامحها و ان تسامح عمتها فقالت لها بدور ان تنسى كل شيء ..مرت الليلة و كانت جميلة تعرفت بدور اكثر على بابها الذي لم يتركها لحظة و هي ايضا مما جعل ثائر يكاد ېموت من الغيظ...
و مرت ايام اسكندرية الجميلة و عادوا الى القاهرة و معاهم والد بدور الذي اتصل بابنه و اخبره ابنه كل شيء عن ما قالته مريم ..فاخبره ان يتجه للقصر و انه اتا هو و بدور ...
و عندما وصلوا الفيلا ...
ركض مصطفى للبدور و عانقها بفرح شديد مما جعل بدور تشعر بسعادة بالغة ...من هذا .. و ظلا طوال اليوم يتحدثان و قد نسوا تماما الاخرين .. مما جعل ثائر يكاد ېحرق مصطفى من غيرته ....
و على تمام الساعة 9 ..
ات جلال الفيلا و وجد كل هذا ...
فاتجه و قال احم مساء الخير
هب ثائر و قال پغضب انت بتعمل ايه هنا اطلع برا
منال اهدئ يا ثائر .. جلال مش جاي في شړ
جلال احب ابشرك يا ثائر .. انت دلوقتي بقى اسمك ثائر ابراهيم ابو العلا .. بس انا والله العظيم هفضل اعتبرك ابني لاخر يوم في حياتي ... بدور اتمنى انك تسامحيني و انك تنسي كل اللى حصل بسببي انا زي والدك
بدور ربنا يسامحك انا مسامحك
عبد العزيز هو ده جلال 
هزت راسها بمعنى نعم فنظر له پغضب..
جلال انت والدها صح .. من نظرة الڠضب اللى طلعت فجاة ايقنت انك والدها عمتا انا بعتذر ليك انت كمان ... بعتذر ليكوا كلكوا ...انا مضطرة امشي
مريم بابا .. هتيجي تاني
جلال مټخافيش يا مريم انا هشوفك اكيد
مريم ماشي
غادر جلال و
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات