رواية قطه تتحدى فهد الفصل السادس حتى الفصل الأخير بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
هو يبتسم بينما ظل ثائر واقفا يشعر بالضيق بسببه ..
عبد العزيز طيب يا جماعة مضطرين نمشي بقى الصراحة كان يوم جميل جدا اتمنى ان يتعاد تاني
منال نورتنا
عبد العزيز ده نورك يا مدام منال ... عايزة حاجة يا حبيبتي
بدور عايزة سلامتكوا
عبد العزيز يلا سلام عليكم ...
غادر عبد العزيز و ابنه و بعد فترة صاعد الجميع الى غرفته ...
في غرفة ثائر و بدور ...
كان ثائر يقف و هو عاقد ساعديه و يشعر بالضيق...
اتجهت بدور و وقفت بجانبه و مسكت ذرعه و قالت مالك
ثائر انتي مش شايفة .. انتي من رايك تقدري تسامحي
بدور والله انا قررت اقفل على الماضي ده كله علشان كدة سامحتك و سامحت بابا و سامحت ستي ايه المانع بقى اني ما سامحش جلال ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم نظر لها و قال بقولك ايه ..
بدور ايه
ثائر انا كنت شوية و هولع في ابوكي و في اخوكي انا كمان غلبان و تعبان زيهم علشان كدة ...
فجاة حملها مما جعلها تشهق و تقول انت بتعمل ايه
ثائر ولا حاجة هنروح نطمئن على مكان الچريمة
بدور بخجل ثائر
ثائر يلا احسن ده في ادلة جديدة و مهمة.....
.........
بعد مرور اعوام ...
تظهر بدور و هي تركض خلف ابنها ..زائر ...حتى مسكته و قالت يا ابني اعقل بقى و اقعد في مكان و خليني اظبطك علشان حفلة يوم ميلادك و إلا مش هوريك الهدية
زائر يا ..يا خياص هسكت ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان اليوم هو يوم ميلاد طفل بدور و ثائر الخامس .. وكان الجميع قد ات حتى سيد الذي سامحته بدور هي و ثائر و زوجته و ابنهما ... و ات جلال الذي سامحوه ايضا لكن لم يرجع لمنال بعد .. و اتت مريم التي كانت بطنها منتفخة بسبب الحمل و زوجها مصطفى و ات والد بدور و جدتها و زوجة ابيها .. و كان اليوم جميل و الجميع يمزح و يضحك ..حتى ات موعد اطفئ الشمع فأجتمع الجميع حول الطاولة و وقف في النصف زائر و ات المصور و قام بألتقت صورة لهم جميعا و هم مبتسمين .....
و هكذا انتهت القصة بعد فترة من العناء الطويلة في حياة كل شخص ...