رواية قطه تتحدى فهد الفصل السادس حتى الفصل الأخير بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
و انطلق عائدا الى القصر
.........و عندما وصل نزل و اتجه الى داخل القصر متجها الى غرفته ..اوقفت امه فنظر لها و قال ..
ثائر حضرتك لسة صاحية ليه
منال روحت لبدور
هز ثائر راسه بمعنى نعم
منال ناوي على ايه
ثائر ناوي اصلح حاجات كتير مټخافيش عليا
منال ربنا معاك و يهديك
ثائر امين عن اذنك
منال روح نام بقى
منال ماشي
ثائر تصبحي على خير
منال وانت من اهله
الټفت ثائر و اتجه الى غرفته بينما اتجهت منال الى غرفتها ...
دخل ثائر غرفته و اغلق الباب و نظر للغرفة .. يرى بدور بها و يتذكر هلاوس نومها .. اتجه الى حقيبتها و فتحها فيجد علبة الموسيقى .. فيستغرب و يمسكها و فتحها فيصدر تلك الالحان المريحة ... ظل يستمع لها و قلبه يشعر براحة فيغلقها و يضعها مكانها ثم يمسك اجندتها ..و يفتحها ...و يبدأ بقراءة المكتوب ..
اندهش .. و فهم لماذا بدور كانت تقلق ان يقرا احدا ما المكتوب بالأجندة لذلك ترك الاجندة مكانها ثم ظل ېلمس اشيائها ثم اخرج فستانا لها و عانقه بشدة ثم نظر للكنبة و تخيل بدور نائمة عليها ..فاتجه و جلس على الكنبة و يرفع ارجله و يرقد و هو يعانق الفستان كأنه يعانق بدور ...و ظل هكذا حتى ذهب الى سبات عميقة ...و لم ينتبه انه لم يبدل ثيابه ...
الجزء الثاني
بعد مقابلة ثائر لسيد و اتفاقهم نظر لساعته وجد ان الساعة اصبحت السابعة مساءا فقرر ان يتجه الى المستشفى حتى يطمئن على محبوبته ..و عندما وصل اتجه الى غرفة العناية و استأذن من الطبيب ان يدخل يجلس معاها و يتحدث معاها لعل تفيق ..وافق الطبيب و دخل ثائر الغرفة ..اغلق الباب خلف و نظر لبدور و اقترب منها و وقف بجانبها ثم وضع يده على راسها و قبل راسها و ابتعد و سخب كرسيا له و جلس بجانبها ..وضع يده على يدها و نظر لها و...
ثائر هي اخبارها ايه
الطبيب زي ما هي .. مدام بدور للاسف الخبطة كانت شديدة اوي عليها ده غير انها فقدت ډم كتير و جسمها ضعيف اوي علشان كدة دخلت في غيبوبة املنا الوحيد انها تفوق من غير اضرار اخرى
الطبيب احتمال كبير ..الخبطة كانت شديدة زي ما قولت لحضرتك ممكن تأثر في الذاكرة ممكن تأثر بصر في الحركة ..علشان كدة بقول لحضرتك ممكن يحصل اضرار جانبية
نظر له ثائر پصدمة و قال بس ده احتمال
الطبيب هو صحيح بس احتمال كبير
نظر ثائر لبدور بحزن ..وضع الطبيب يده على كتف ثائر و قال ربنا معاها ...إن شاء الله هتقوم بخير
نظر له ثائر و قال بأمل يارب ..يارب
....
في القصر ..
كانت منال تجلس في غرفتها و تقرا القران و فجاة وجدت جلال يدخل الغرفة ..صدقت بالله و اغلقت المصحف و قامت و وقفت امامه و هي تنظر له پغضب و ضيق ..نظر لها جلال وقال ..
جلال في حاجة يا منال
منال اها في .. في كتير اوي كمان ..
جلال طب اجليها بكرة انا مش