رواية خادمة القصر الفصل الرابع عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية خادمة القصر الفصل الرابع عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
سار كيمو وكا أكثر من خمسين متر دون أن يفتح فمه، ثم رفع رأسه فجأه نحو القمر وقال ، اتعتقد اننى نفر من الجان سيد ادم؟ ارجوك توقف عن النظر إلى بتلك الطريقه المريبه
لو كنت فى بلد اخر لأصبح وضعى فى غاية التعقيد ولأحتجت لتذكره من أجل رؤيتى، لكنى اسير جوارك بكل تواضع وانت لازلت مړتعب منى!
بربك ما الذى قد يفعله هر مثلى؟ على ان اشكرك من أجل السردين الذى كنت تقدمه لى، كيمو واكا لا ينسى المعروف ابدا، كانا قطعا نصف الطريق وكيمو واكا لم يفصح عن وجهته بعد، انا ارفقك لزيارة صديق قديم، صديق يمكنه مساعدتك
اى صديق سأله ادم وهو يشعل لفافة تبغ؟
ستعرفه بنفسك سيد ادم، فكر ادم انا لا امتلك اى صديق هنا ونحن نتحرك خارج البلده
اتعنى ان المرأه الطيبه ظهرت مره اخرى؟
قال كيمو واكا بنبره حذره الذى اريد ان اعرفه فى الحقيقه كيف وصلت لسرداب كوهين؟
تفاجاء ادم وصمت، انا لا اعرف عن ماذا تتحدث، سواء كنت هر او غيره لست مضطر لمشاطرتك اسرارى
جيد همهم كيمو وكا پغضب، سيد ادم الا ترى ان وضعنا غريب؟
اعنى هر يسير مع رجل ويتحدث معه، اليس هذا كاف ان يجعلك تثق بى
انا مجرد هر لن اسړق الذهب والتحف القابعه داخل السرداب
لماذا تريد ان تعرف اذا؟
فضول سيد ادم، كيمو واكا يحب أن يعرف كل شيء
ظهرت المرأه بوجه مضيء امام البيت الطينى، قاصده القبله تصلى، تهللت ملامح وجه ادم وشعر بالطمأنينة تغمر قلبه وكاد ان يركض نحوها لولا الحرج
كان يحب تلك المرأه ويشعر بالسعاده لرؤيتها والحديث معها والجلوس قربها
ظل ادم واقفا حتى انهت المرأه صلاتها ثم نظرت اليه بوجه مبتسم
حاول ادم ان يقبل يدها لكنها رفضت
قالت المرأه سعيده من أجلك يا بنى، نجحت فى الاختبار
الابتلاء اختبار من الله وانت صنت العهد وتحملت الألم
قال ادم / كنت اعرف ان الله لن يتركنى، الفضل يعود إليك
ضيق كيمو واكا عينيه هناك أسرار تقال امامه لا يعرف عنها شيء، لكنه لزم الصمت
الشړ عاد مره اخرى للقصر، علينا أن نخرجه ونحرر زوجتك من السحر
همس ادم بعيون كادت ان تدمع، أكثر من مره شككت فى ديلا وطلبت الغفران من الله لسوء نيتى
سأكون فى القصر غدا، من فضلك احضر عشب السدر والمسک الأسود، زيت الزيتون، الحبه السوداء، الحلتيت، الزعفران، السذاب
اجعل تلك الروائح تطوف فى القصر ولا تجعل القرأن يتوقف فى المذياع
ديلا تعانى وحان الوقت لرجوع طفلك إليك، لكن اعرف يا ولدى انك فتحت باب ما كان عليك أن تفتحه!