الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الرابع عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ڠصب عنى، أجاب ادم بحزن وندم، شعرت ان الدنيا ضاقت على ولم أجد مخرج امامى

انت لا تعرف كيف تغلق ذلك الباب يا ادم! ولا احد حى يعرف ذلك

بعد أن أطهر القصر من الشړ واعيد طفلى مره اخرى انا مستعد لتلقى عقابى، سرداب كوهين يجب أن يغلق

قالت المرأه بحزن، تعرف ما يعنى ذلك؟

ادم بحزن / اعرف، لكن ارجو ان امنح بعض الوقت اقضيه مع طفلى حتى يستطيع تذكرى

سرداب كوهين

كان والد ادم يقف على ناصية أرضه الزراعيه يتابع عمال البناء الذين يعملون فى بناء القصر، كان البناء قد نهض وينشط عمال المحاره والسيراميك والسباكين الكهربائيه فى عملهم منذ أكثر من أسبوع، والفلاحين يعملون فى الحديقه التى أصر والد ادم ان تكون شاسعه حتى يلعب فيها ادم براحته، وزعت الأشجار وتم ريها وكان العمل يسير على أفضل صوره حتى صادف الفلاحين بقعة أرض جافه صلبه لم تفلح فؤسهم فى عزقها مما اضطر والد ادم ان يحضر جرافه زراعيه لعزق الأرض وفشلت هى الأخرى، اصيب والد ادم بالحيره وترك ذلك المكان بعض الوقت حتى انتهى العمال من القصر وأصبح صالح للسكن ثم استدعى لودر ضخم من المركز من الذى يستخدم فى تفتيت صخور الجبال وكان فى مقدمته بريمه تثقب الأرض ثم تجرفها، ازالت الجرافه الطبقه العلويه ثم تفاجيء السائق بوجود طبقه مسطحه تصبح المعدن، حضر والد ادم راكضا وادم ابنه الذى كان طفل حينها يركض خلفه

رأى الرجل المعدن ولمسه بيده، كان يشبه الحديد، ممر مستطيل عريض كأنه يخفى غرفه سريه، عند هذا الحد توقف والد ادم عن الحفر، خشى الرجل ان يكون المعدن حديد او ان الشرطه ستستولى على الماكن ومر أكثر من أسبوع على تلك الحاډثه، ثم فى ليله مظلمه عندما انتصف الليل سمع والد ادم وكل من فى القصر والقريه صوت انفجار ضخم وازيز فى اذانهم، امتلأت طرقات القريه بالناس الكل يبحث عن مصدر الصوت، والد ادم أيضآ ومن يسكن معه، الكل توقع رؤية شيء ضخم غريب، لكن الليله مضت دون أن يجد اى شخص شيء غريب

فى صباح اليوم التالى فتح والد ادم عينيه على زعيق البستانى الذى حضر راكضا نحو القصر
يا باشا، يا باشا فيه حاجه غريبه فى الجنينه، رافق والد ادم البستانى بقلب متوجس حتى وصل المكان، كان المعدن اختفى، وظهر باب قديم يقود نحو درج مكسر عليك أن تهبط أكثر من عشرة أمتار لتصل للقاع

يتبع

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين