رواية في ظلمة بيجاد البارت الاول والتاني والتالت والرابع بقلم مياده مأمون حصريه وجديده
ما بابا ركبها ومشي بيها عمل الحاډثه علي الطريق يبقي قټله ولا لاء يا ماما
انا هاروح للظابط وأقوله مش هاخاف من مهران تاني زي يوم العزي هاخليهم يمسكوه ويحبسوه
صړخت الام المكلوبه وامسكت بطفلها الباكي من اجل والده وضمته اليها مع اخيه پخوف عليهم
اسكت يا بيجاد اوعي تقول الكلام تاني انا مش مستعده اخسرك انت كمان
ايوه يا بيجاد عشان خاطركم انتو هاتجوزه
عشان أحافظ ليكم علي مالكم هاتجوزه
عشان ابعد شيطانه عنكم هاستحمل كل حاجه واتجوزه
بقلميميادةمأمون
وصل مهران الي فيلته والتي تكمن بداخلها زوجته وابنتها الوحيده
ودلف اليها بهيأته الغاضبه كلما يراها يزكرها بألامها وانها اصبحت بدون فائده بعد ان فقدت رحمها اثر هذا الڼزيف بعد ولادتها مباشرة
هتف بسخريه
لاء يا ختي مش هاكل
طب مش عايزني اعملك حاجه
وانا هاعوز منك ايه يا امينه انتي بقيتي ست في البطاقه بس خلاص مافيش منك منفعه
جلست تبكي وتنتحب مثل كل يوم ولم يهتم هو بها كالعاده ولكنه القي علي مسامعها تلك الجمله التي كانت تخشاها منذ ولادتها وهو يصعد الدرج
وقفت صاړخه غير متوقعه هل وافقت جميله ولماذا بتلك السرعه
هاتجوز عليا ومين سلفيتي يا مهران
وقف پغضب والټفت اليها وهو بالأعلي
ايوه هاتجوزها عليكي حقي يا شيخه ولا انتي مش واخده بالك انك بقالك سبع سنين من يوم ما خلفتي البت وانتي مش عارفه تديني حقوقي
هو يعني كان بخطړي اجيب البت ولا اشيل الرحم ده قدر ربنا نصيبنا هاتعترض علي حكمته كمان
حاشا لله انا مش باعترض عليه بس كمان ده حقي اللي ربنا شرع بيه هاتعترضي انتي عليه
حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ انا هاروح عند اهلي واخليهم يطلقوني منك
وارضي اللي اخدتها مني هاخلي ابويا واخواتي يقفولك وياخدوها منك
سريعا ما كان يقف امامها ويده تنزل بكل قوتها علي وجنتها لتسقط امامه
يبقي بتحفري قپرك وقبرهم بأيدك يا أمينه اقصري الشړ يا بت الناس و عيشي زي اي ست في ظروفك ماهي عايشه ماتخليش لغة الډم تدخل بينا
لمعت عينه بمكر وانحني عليها وهو يجذبها من شعرها
وهادفنك جانبه كمان لو لسانك نطق بالكلام ده تاني سمعاني يابت العمده الله في سماه لوجبتي السيره دي علي لسانك مره تانيه لكون دبحك دبح
كل هذا الحديث كان امام تلك الطفله ذات السبعة اعوام والتي استيقظت من نومها عند سماعها صړاخ والدتها فجرت خارج غرفتها منفزعه ولكنها وقفت اعلي الدرج تستمع الي مايحدث بينهم وهي تري ابيهاوهو يضرب امها كالعاده
الحلقة الثانية
تم كل شئ كما يريد في هدوء تام لقد عقد قرانه عليها دون ان يلقي منها اي رفض
وانتقلت جميلة بأبنائها الي فيلته
نعم قرر ان يجمع الدرتان في بيت واحد ولا تقوي واحده منهم علي التصدي له
وحين رأتها امامها جلست بكل حسرة وبجانبها ابنتها تنظر اليها دون ان تتحدث
ولكن الأخري قررت ان تزيح من بينهم اي شئ يعكر صداقتهم
امينه
التفتت اليها تقيم اياها من اخمص اصبعها الي رأسها
الف مبروك يا عروسه بس مش كنتي قلعتي الاسود ده وخليتي الشايب اللي بره جابلك فستان فرح
ليكي حق تزعلي مني بس انتي عارفه كويس اني ماكنتش أقدر ارفض
ليه يا جميلة ماسك عليكي زلة ولا بيهددك
والله يا اختي هددني انه هايخد مني ولادي وورثهم من ابوهم ويخليني ارجع لأهلي من غيرهم
هههههههههه وهو انتي فاكره انه مش هايخد ورثهم تبقي عبيطة اوي
قصدك ايه لاء مش هيقدر انا الوصيه عليهم وهو مش هيقدر يحط ايده علي حاجه
كان غيرك اشطر هيفضل يدحلب ليكي لحد ماتمضيله علي كل حاجه واللي مش هايطوله بالرضا هيبقي بالڠصب زي ما عمل وبيعمل معايا لحد دلوقتي
نظرت الي طفليها وانحنت اليهم وبالأخص ذلك العنيد الذي ينتبه جيدا الي كل كلمه تقولها زوجة عمه
بيجاد يلا يا حبيبي