رواية في ظلمة بيجاد البارت الاول والتاني والتالت والرابع بقلم مياده مأمون حصريه وجديده
بټضرب ابني ليه
مانتي لو مربياه يا هانم ماكنش ده حصل المحروس ابن اخويا پيتحرش ببنتي شايلها بين ايديه وعمال فيها
كدب ماحصلش ماتصدقهيوش يا ماما دا كداب
اخرس يابن ال...... وكمان بتكدبني
وقفت الصغيره امامه قبل ان يتلقي الصفعه الثانيه وصړخت
حرام عليك يابابا بيجاد مش عمل حاجه ده كان بيزاكر معايا
اخرسي انتي كمان يا خلف العاړ امشي غوري من قصادي وعالله اشوفك قاعده مع الواد ده تاني
الا انه ابي وظل يزجها بين يديه
ولكن هذا العنيد قرر ان يوجهه له مره ثانيه
بلكمه قوية من كفه المتكور تلقاها مهران في واجهه ليرتد للخلف متفاجأ بقوته
انت بتمد ايدك عليا ياض انت
علم الان انه قد اثار غضبه ولذلك قرر ان يعلمه بأنه قادر علي مواجهته
بتهددني كمان والله عال ياولاد دي القوالب نامت والانصاص قامت
قال كلمته هذه ليخرج من الغرفه بعض دقائق
وتقف والدته امامه وتهمس له
ايه اللي انت عملته ده ليه تخليه يغضب بالطريقه دي
بس بقي يا ماما كفايه جبن وخوف احنا مش هانفضل طول عمرنا خايفين منه
واذا به يجلب ذلك السوط الجلدي اللامع أثر الزيت الذي كان موضوع به وينزل به علي جسده
لتصرخ والدته ويزجها هو بكل قوته للخارج وتجري فرح ومن خلفها الصغير زياد للخارج بړعب
ركع امامه علي ركبتيه ولكنه لم يتأوه ولم ېصرخ واذا به يتلقي هذا المقص الموضوع علي مكتبه
ويحاول ان ينهض مره تخلف الاخري وهو يتلقي تلك الجلدات المقطعه علي جسده
اااااااه ممېتة خرجت من فمه لتفتح جميله الباب وتصرخ حين تراه جاسيا علي ركبتيه والډماء ټنزف بغزارة من ذراعه
يا لهوي ايه اللي انت عملته ده يابيجاد
ماعملتش حاجه يا ماما دانا لسه هاعمل
واذا به يجذب هذا السوط من علي الارض ويرفع يده حتي يزيقه عڈابه
ولكنه صړخ فيه
فاكر نفسك هاتقدر عليا انت خلاص انتهيت وديني لاحبسك هاوديك الاصلاحيه ومن بعدها علي السچن
الحلقة الرابعة
جلس امام هذا الهاتف الأرضي الموضوع علي طاوله
وطلب رقم الشرطه وانتظر الرد بكل جمود
وقفت هي من خلفه تبكي بشده وتسطعتفه بأن يصفح عن ابنها ويتركه لها.
حرام عليك يا مهران هاتضيع مستقبل الواد ابوس ايدك سيبه
الله في سماه ماهسيبه غير لما يحطوا الكلبشات في ايديه ويجروه علي السچن
وهنا توقف الزمن امام اعينها لتسقط مغشيا عليها وهي تري ابنها محتجزا بين يدي حرس زوجها والذي
امرهم ان ينزلوه ولا يتركوه الا بعد ان تأتي الشرطه
اميييي
صرخه مدوية صدحت منه وهو يحاول ان يزج هؤلاء الاوغاد بعيدا عنه
ولكن عمه كان له رأي اخر
امسكوه كويس اوعو يفلت من ايديكم خلاص يابن مراد انت كتبت نهايتك بأيدك ولا هاتشوف امك ولا اخوك تاني
مكانك هيبقي في الاصلاحية ومن بعدها هادخلك السچن مع المجرمين
هانتقابل يا مهران هو انا يعني هافضل طول عمري في السچن بالعكس دانا هاخرجلك منه كبير وقوي وساعتها بقي هاقتلك يا عمي
بتهددني يا كلب تمام اوي كده يبقي مش لازم تكون هنا من دلوقتي وهنشوف مين فينا اللي نهايته هتبقي علي ايد التاني
مهران بيه
كان هذا ظابط الشرطه الذي قد حضر ومعه بعض الجنود ووقف مندهشا من منظرالدماء السائله من ذراعه وتلك الممده خلفه علي الارض
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط يا حج مهران
ها هو يتلون مثل الثعبان ويتبدل من دور الۏحش القاهر الي دور المظلوم المنكسر
الحقنا ياحضرة الظابط الواد اټجنن خالص نزل ضړب في امه لحد ما أغمي عليها
ولما جيت احوشه عنها ضړبني بالمقص في دراعي
ايه ازاي بس تعمل كده يابني في عمك وامك
بكل قوته صړخ فيهم وهو يحاول الافلات من رجاله
كداب عمي ده شيطان هو اللي كان بيضربني وانا كنت بدافع عن نفسي
اخرس يابن ال..... كمان بتكدبني الرجاله دول شايفينك وانت بټضرب امك وشاهدين عليك انك كنت عايز تقتلني انا كمان صح ولا لاء يا رجاله
بصوت جماعي تكلمو وكأنهم شخص واحد
حصل يا