الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كيندرا بقلم الكاتبه حليمه عدادي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

المستشفيات 
فتح عينيه بتعب لاقها قاعدة جنبه
رنا بدموع يوسف ونزلت دموعها من الفرحة إنت سامعني
يوسف بتعب رنا وغمض عينيه ثاني 
رنا بدموع يوسف كفاية ۏجع بقى أنا وجودي مالوش لازمه من غيرك  إيده بحب هرجع ثاني قريب دا وعد مني هنتقم منهم كلهم

في الصباح الكل قاعد يفطر 
سناء إنت إمبارح رجعت إمتا قلقتني عليك يابني
جاد كنت بخلص الشغل مع عمي ورجعت متأخر
حسام أنا هاخذ ريم و الولاد وهنمشي
جاد لا مش هتاخذ حد ومش هتروحوا في حته مافيش حد هيطلع من هنا في عدوا لينا عايز يضرنا لكن إحنا لسه مانعرفوش علشان كدا لازم الكل يبقى هنا
سناء عدوا إيه يابني إنت مالكش أعداء مين دا اللي عايز يأذيك
جاد هعرفه قريب
سماح بتوتر عايزه أقولكم حاجة
جاد عمتي في إيه إتكلمي
سماح إمبارح في حد دخل أوضتي وحاول إنه ېخنقني
وقف جاد پغضب و برزت عروقه و أصبحت عينيه من لهب
جاد إزاي دا يحصل في قصري إزااااااي قالها بعصبية وصوت عالي
حسام اهدى ياجاد علشان نقدر نفكر كويس
جاد نفكر في إيه الأول مراتي ودلوقتي عمتي وأختي
حسام الشخص دا قوي وذكي ماسبش وراه أي دليل ..
جاد هلاقيه ووقتها مش هرحمه أبدا 

في الشركه رنا بتتكلم في التليفون 
رنا إي هي خطوتنا الجديده أنا مابقتش قادرة أستنى ..
لو كان بإيدي كنت نهيت كل حاجة لكن خطوتنا دلوقتي مهمة وخطيره
رنا أنا معاك في أي حاجة هي إيه بقى أنا مستعده حتى لو حياتي هي الثمن
تمام النهاردة لازم يكون نصيب جاد في الشركه لي
رنا إزاي أنا تحت أمرك
إنتي كل يوم بدخلي ورق لجاد علشان يمضي عليهم و النهاردة هدخلي ورق كثير حتى لو كان مش مهمه
رنا فهمت و لكن إيه علاقة الورق
استني لما دخلي الورق هتحطي بين الورق دا ورق تنازل جاد عن أملاكه ولما يمضي هتخذي الورق المهم دا من بين بقية الورق
رنا تمام هدخله دلوقتي 
رنا قفلت الخط وجمعت الورق 
وأخذت نفس عميق وشالت الورق
وراحت على مكتب جاد خبطت على الباب سمح لها جاد إنها تدخل
رنا جاد بيه لازم تمضي على الورق دا
جاد رنا أنا مشغول دلوقتي ماعنديش وقت عندي شغل كثير روحي دلوقتي وابقي إرجعي مرة ثانية
رنا اتكلمت بسرعة جاد بيه أنا محتاجه لإمضتك ضروري علشان أقدر أكمل شغلي
جاد طيب تعالي يارنا مسك جاد الورق ومضى عليها كلها ها في حاجة ثانية
رنا لا ياجاد بيه شكرا وخرجت من المكتب
دخلت مكتبها و هي مبسوطه لأنها نفذت خطتها طلعت تلفونها وكتبت رساله و استنت الرد
تمام استني مني خبر في المساء

سعد كان بيتكلم في التليفون لازم أخذ شركة جاد في أقرب وقت دا بقى بينافسني
يعني إيه إن دا مش وقته
سعد أنا شاكك بجاد يوم ماسافرت خسړت كل اسهمي مين اللي ليه يد في دا غير جاد
هفكر في الموضوع إنت عندك خطة
سعد نتكلم لما نلتقي لكن لازم إننا ناخذها منه
تمام لكن فكر ألف مرة قبل ما تاخذ خطوة جديدة 

في قصر جاد على سفرة العشاء
جاد أنا مبسوط أوي لأن عيلتي كلها متجمعه النهاردة
حسام الحمد لله إن الكل بخير
ريم ياريت عمي سعد كان معانا كدا هتكون العيلة كلها اتجمعت فعلا
جاد رغم أني مبسوط لكن خۏفي على كيندرا خلاني مش قادر أنام
حسام إن شاءالله خير ياجاد بلاش القلق دا
رن تلفون جاد جاد بصله بدهشه 
حسام مش بترد ليه يمكن تكون حاجة مهمة
جاد دا حارس الشركة أول مرة يتصل بيا 
سناء رد يابني يمكن يكون حصل حاجه
جاد الو في إيه ياعم منصور خير
منصور الحق ياجاد بيه الشركة بتتحرق
جاد إيه بتتحرق
الفصل 14
جاد وصل الشركه نزل من العربية و دخل الشركة بسرعة إستغرب لما ملاقاش حريق 
لكن سمع صوت عمه بيزعق جري للداخل لاقى مكتب سعد بيتحترق و الڼار بتاكل فيه و الجارد بيحاولوا إنهم يطفوه
جاد حصل إيه ياعمي مين اللي عمل كدا
سعد پغضب حارق إنت أكيد عارف ياجاد ما الجردات كلهم بتوعك ..
جاد وأنا هعرف منين أنا زي زيك معرفتش حاجة غير لما عم منصور كلمني .
سعد في الأول الأسهم و دلوقتي المكتب الشخص دا بيبعثلي رسايل يا ترى هو مين ..
جاد الشخص دا بيبلغك إنه قادر يعمل كل حاجة وإن دي مجرد البداية..
سعد أنا هعرف هو مين قريب بس ياجاد لو عرفت إن ليك إيد في الموضوع دا صدقني مش هرحمك ..
جاد إزاي ياعمي هيكون ليا إيد فيه ماإحنا بنشتغل مع بعض..
سعد طب تقدر تقولي ليه مكتبي أنا اللي يتحرق و مكتبك لا ..
جاد عمي إنت سامع إنت بتقول إيه إنت بتشك فيا أنا ..
سعد لومش إنت يبقى دا عدونا إحنا الإثنين ..
بعد شوية قدروا يطفوا الحريق
جاد عمي هنقفل المكتب دا وهتاخذ مكتب ثاني ..
سعد أنا هنشي دلوقتي ونبقى نتقابل بكره علشان تمضي على شوية ورق مهم الحمد لله إني أخذتهم معايا ..
لكنهم ماخذوش بالهم

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات