رواية كيندرا بقلم الكاتبه حليمه عدادي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
من العينين اللي بتراقبهم بصمت
في الصباح وصل جاد للقصر بتاعه لاقى الكل قاعدين مستنينه والقلق مسيطر عليهم وأول ما شافوه جريوا عليه
سناء إيه اللي حصل يابني
جاد حصل خير ياماما ماتخافوش ياجماعة دا مجرد حريق صغير في مكتب عمي في حد حړق مكتبه وكأنه بيبعثله رسالة ..
حسام لازم نعرف الشخص دا معادينا إحنا ولا عمك ..
سماح جاد يابن أخويا إفتكر مين اللي ليك عداوه معاه او مين هو اللي بينافسك في السوق ..
جاد ومعالم الحيرة بتظهر على وشه
جاد أنا اه ليا منافسين لكن ماليش عداوات
سناء خذ بالك يابني متخفش من عدوك الظاهر لأنه سهل وهتقدر تاخذ حذرك منه لكن خاف أكثر من عدوك اللي متعرفوش لأنك هتبقى مش عارف الضړبة هتجليك منين وإمتا ربنا معاك يابني ..
عند سعد
كان الڠضب باين على وشه وبيكسر في كل حاجة تيجي قدامه
مسك تلفونه وعمل مكالمة ..
سعد من غير كلام كثير أهم ملف مع جاد في القصر أنا عايزوا يكون عندي الليلة دي
..... عرفت إزاي إنه في القصر وحتى لوفي القصر إنت عارف مكانه فين ..
٠٠٠٠ تمام هعمل اللي أقدر عليه علشان أخذه ..
سعد لو أخذنا الملف دا هتكون دي أول صفقة لينا ..
٠٠٠. ما ممكن يكون عند جاد ملفات ثانيه غير الملف دا أنا هعرف منين إن دا هو الملف المطلوب ..
سعد الملف لونه أحمر في عليه إمضت جاد من بره ..
...... طيب لو مسكوني ..
سعد بلاش تخاف لكن لو اتمسكت ماتجبش إسمي خالص ..
٠٠٠ تمام استنى مني خبر ..
دخلت رنا المستشفى لقت الدكاترة بيجروا حست پخوف وقلق راحت بسرعة لواحدة من الممرضات
رنا في إيه ليه الكل بيجري كدا في حاجة حصلت ..
الممرضة المړيض اللي بالغرفة 12حالته مش كويسه ..
رنا ماستننتش تسمع الباقي وراحت جري لأوضة يوسف دخلت شافت جسمه بيتشنج
يوسف بصوت ضعيف ماتبكيش يارنا أنا عايز أشوف ماما وبابا ..
رنا حاضر هعملك اللي إنت عايزوا يوسف ماتسبنيش أرجوك أنا ماليش غيرك ..
دخل الدكتور
الدكتور المړيض حالته مش كويسة هندخله أوضة خاصة من النهاردة هنمنع عنه الزيارات ..
الدكتور الحقنة اللي اخذها كان فيها دوا سام مالاقناش دوا مضاد للسم دا ..
وقعت رنا على الأرض وموعها نازلة بغزارة حاسه بالألم والإنكسار
رنا بصوت مخټنق من شدة البكاء أرجوك يادكتور أعمل أي حاجة طيب ممكن عيلته تيجي تشوفوا ..
الدكتور هم جم شافوه إمبارح للأسف حالته ماتسمحش بالزيارة ..
رنا تمام يادكتور
خرجت رنا من المستشفى و الحقد والكره اللي في قلبها زادوا وأقسمت إنها هتشربهم من نفس الكأس
رن تلفونها بصت مين اللي بيتصل
رنا الو معدش عندي طاقة أتحمل مقدرش أشوف يوسف بالحالة دي
لو إنتي زعلانه على يوسف فأنا أكثر حد پتألم عليه ..
رنا إيه هي الخطة دلوقتي..
اسمعيني كويس لازم الخطة دي تنجح ..
اتسللت لأوضة جاد بهدوء ودورت في كل مكان لحد مالقت الملف اللي بتدور عليه بصتله بفرحة
٠٠٠ النهاردة هتكون نهايتك ياجاد المالكي خبته تحت هدومها وطلعت بهدوء لقت عربية أجرة مستنياها ركبت وادتله العنوان وهي حاسه بالإنتصار لأنها خذت اللي عايزاه
بعد مدة بصت من شباك العربية لقت إن العربية دخلت في الغابة بطريق مهجور ..
٠٠٠ ياأستاذ دا مش طريقنا إنت ليه دخلت الطريق دا
وقفت العربية في مكان بمجرد ماتبصله تحس بالړعب نزل السواق و طلب منها إنها تنزل بعد مدة من التردد نزلت
٠٠٠ سماح إنتي مكتفتيش من العابك القذره لكن لحد هنا وطريقك إنتهى ..
سماح إنت مين وحاولت إنها تقلع الغطا اللي مغطي بيه رأسه لكن هو كان أقوى منها و رش حاجة على وشها ووقعت على الأرض و فجأة ظهرت رنا و معاها اثنين رجاله
سماح هتبقى معاكم لحد ما أقولكم تعملوا معاها إيه ..
رنا تمام كل حاجة تحت السيطره سماح حسابي معاها بعدين
طوال اليوم جاد مرجعش للقصر هو بيحاول إنه يكمل كل الشغل اللي عليه وبالليل لما رجع للقصر لاقى كيندرا قاعدة مع ريم و أمه
جاد السلام عليكم
قعد جنب كيندرا جبهتها حبيبتي آسف إني سبتك لوحدك .
ريم إحم إحم نحن هنا سيدي ياسيدي إيه الحب دا كله ..
جاد و أكثر من دا كمان دي حياتي و نور عيني هي سبب سعادتي رغم إني تعبان من الشغل لكن لما بشوفها بنسى كل التعب ..
في اللحظة دي وصلت رسالة لجاد فتحها