الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الخامس عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية خادمة القصر الفصل الخامس عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده 
هبط الفهرجى والد ادم درجات سلم السرداب الحجريه التى بدت كأنها اثريه مر بين الجدران المنقوشه بلغات غريبه امتد السرداب أمامه أكثر من عشرين متر قبل أن يقطع طريقه باب حجرى مزروع فى الطريق حرك الفهرجى يده وتملس الباب الصخرى كان متأكد ان السرداب لا يمكن أن ينتهى بتلك الصوره عاد ادراجه بسرعهلف حول صور القصر وكما توقع وجد مدخل اخر نفس الدرج الصخرى والممر وبعد مسيره قصيره قطع طريقه نفس الباب كان الباب يقطع السرداب نصفين ولم يتمكن الفهرجى من معرفة السبب وفكر انه ربما سجن سرى من ايام المماليك او العثمانين كان السرداب فارغ لا شيء فيه مما دفع الفهرجى لعدم الشك واكتفى بما توصل اليه تم زرع أشجار حول السرداب اعتبره الفهرجى غير موجود ونسى أمره انشغل الرجل فى تجارته والزراعه من أجل تأمين مستقبل ابنه وكان ادم الصغير يكبر بطريقه رائعه وكل يوم يزداد حب والده له والذى كان يحاول تعويضه عن فقد والدته ذات ليله وكان عمر ادم حينها أربعة عشر عام لاحظ والد ادم طاقه ضوئيه تنبعث من باب القبو الوقت كان منتصف الليل الفهرجى الذى كان يمتلك قلب مېت توجه قاصدآ باب السرداب المضيء نزل الرجل الدرج الصخرى وهو يسير بين كتله من الضوء الأبيض ولاحظ ان الحروف على المحفوره على جنبات السرداب تلمع وتبرق الباب الذى كان يشطر السرداب نصفين مفتوح وهياكل عظميه مبعثره على الأرض تقدم الرجل مبهور بالمشهد الخارق الذى يراه لأول مره فى حياته السرداب ممتليئ بصناديق مزركشه ترك الفهرجى قنديل الزيت الذى يحمله وعبر من الباب المفتوح

ارتج السرداب واحدث صوت مثل الذى أحدثه فى اول مره وفى لمح البصر اختفى والد ادم وعاد السرداب كما كان
فى صباح اليوم التالى عندما بحثو عن الفهرجى لم يجدو له اى أثر قنديل الزيت كان فى مكانه صناديق الذهب والنقود أيضآ بكى ادم كثيرا داخل السرداب ظل ليالى طويله ينام داخل السرداب ينتظر عودة والده لكن والده لم يظهر مره اخرى كرهه ادم السرداب واقسم ان لا يمس النقود ولا الذهب ترك كل شيء كما كان وإنشاء حديقه فوق السرداب وأغلق بابه سرداب كوهين عندما يفتح لابد أن يبتلع انسان.
فى اليوم التالي طهرت المرأه الطيبه القصر بالقرأن والادعيه والابخره لم تترك ولا مكان حتى ذكرت اسم الله فيه حتى تأكدت من رحيل الشړ تماما حينها شهقت ديلا وعطست وبدت كأنها انسانه أخرى كأنها كانت فى غيبوبه واستعادة وعيها لم تفهم كيف حضرت لفيلا محسن الفهرجى ولا حتى ما تفعل هناك لم تتوقف عن الصړاخ بأسم ادم حملت طفلها وحاولت الهرب لكن

انت في الصفحة 1 من صفحتين