الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الخامس عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

محسن الفهرجى قام بحپسها لا يسمح لها بالهرب كان الرجل وصل لمرحله لا يمكنه فيها التخلى عن ديلا ديلا لم تعد فقد زوجته بل كل حياته حاول أن يلاطفها فى البدايه لكن ديلا لم تتوقف عن الصړاخ ولم يجد بد من ټهديدها ادم والطفل اجبرها على السكوت وان لا تذكر اسم ادم مره اخرى اذا كانت مهتمه بسلامته لم تكن ديلا مستعده لفقد ادم مره اخرى كانت تعرف ما يستطيع محسن الفهرجى فعله لكنها لم تكن تعرف القوه الجديده التى امتلكها ادم قوة الحق.
اسماعيل موسى
تواصل ادم مع محسن الفهرجى وحاول ان يحل مشاكله معه لكن الفهرجى ثار وڠضب هدده السچن بمعارفه من الشرطه وكبار الدوله وكان ادم خطط لكل شيء تلك المره ولم يترك امر واحد للصدفه سينتزع ديلا وطفله من محسن الهنداوى بالقوه اذا لزم الأمر رفع أدم قضيه على محسن الهنداوى يتهمه فيها بحبس ديلا واختطافها طلب وقوف ديلا تمام القضاء لتقول كلمتها وكان محسن الهنداوى من جهته استعد لكل السيناريوهات عزل ديلا عن طفلها وحذرها اذا فتحت فمها لن ترى طفلها مره اخرى
وكان متوقع ان يكون ادم حاضر يوم الجلسه حضر محسن الهنداوى مع حراسه وظل ينتظر ادم حتى بدأت الجلسه
كان ينظر لديلا بسخريه ويهمس تخلى عنك مره اخرى
وشعر بالسعاده ديلا ستظل معه مدى الحياه وكان ادم يصارع الوقت للعثور على ادم الصغير وزع حراسه على أكثر من مكان فتش كل متر عنه وكان الطفل كأنه اختفى من على وجه الأرض وقفت ديلا امام القاضى تستمع للمرافعه وهى تدعو الله ان ينقذها ويعيد إليها زوجها قبل أن يقصد قاعة القضاء عرج ادم على فيلا شاهنده اقتحمها وهناك وجد الطفل لم يفلح حراس شاهنده فى إيقافه القوه كانت إلى جوار ادم والمال احتضن ادم طفله وهو يهمس فى اذنه يؤسفنى يا صغيرى ان أخبرك ان لم شملنا سيكون فى قاعة المحكمه وانطلق باقصى سرعه نحو المحكمه
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين