رواية أحببت طبيبي بقلم هند الحجار حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
اعرف ان دى تربيتك اخرتها تروح وتسهر مع بنات صاحبك هتقولوا ي مزة
قام اسر من مكانه والخجل يأكله من شقيقته
_ انتى انتى فاهمة غلط لا انا مش كداا
كانت دموع مروة على خدها
_ متعرفش أن بحبك اكتر واحد متعرفش أن كل حاجة باجى وبحكيهالك وبشاركها معاك انت من ساعة مۏت ماما انت حتى أقرب منى من عبد الرحمن انت اللى بتسمعنى علطول وفى الاخر يطلع منك كل ده طب طب مخوفتش من ربنا وانت بتعمل كدا طب انا انا ي اسر
_ مخوفتش لنام مع واحد زيك ما هو كما تدين تدان زى ما هتعمل فى بنات الناس ربنا هيردها فياااا من النهاردة انت لا اخويا ولا اعرفك فااااهم ملكش دعوة بياااا تانى خرجت مروة والدموع على خدها
_ استنى استنى ي مروة بس
كان عبد الرحمن يقف لانه سمع صوت مروة وهى تبكى
خرجت ورأته نظر لها عبد الرحمن ثم ذهبت إلى غرفتها واغلقتها
_ اى ي عم براحة فى اى ايدك تقيلة
_ هات تليفونك
_ اى انت اټجننت لا
_ وانا قولتها كلمة ي اسر هات تليفونك
_ انت هتمشى كلامك علياا ولا اى قولت لا
ووضع جواله فى جيبه
اغلق عبد الرحمن الباب بالمفتاح
اقترب منه عبد الرحمن
_اوعى متتغباش ي عبده
اقترب عبد الرحمن أكثر ثم صفعه صڤعة اوقعته على السرير
_ انت بتتضربنى ي عبد الرحمن
_ معلش اصلك محتاااج تتربى وتفوق
وضع يده فى جيبه وأخرج الجوال وفتحه
وجد محادثاته مع البنات وكله مخل للأدب ويطلب منهم صور فتح الصور وجد العديد من الفيديوهات المحرمة
ألقى عبد الرحمن الهاتف وقام بتكسيره ثم تحدث
_ عارف لولا أنك مش صغير انا كنت حبستك هناااااا ابوك مش هيعرف حاجة عن كل اللى حصل ده ي اخويا ياللى مبتخبيش عنى حاجة ومن النهاردة انا من طريق وانت من طريق وااااه خليك ماشى فى الطريق اللى انت فيه لحد ما يجى اليوم اللى ټموت فيه وانت بتعصى ربنااا شوف بقاا انت عصيت ربنا كام مرة سلام ي اخويا
_ مين
_ انا عبد الرحمن ي مروة افتحى
_ تعالى ادخل ي عبد الرحمن
دخل عبد الرحمن وجدها تجلس على السرير وتمسح دموعها هو يعلم كثيرا أن مروة كانت تحب أسر كثيرا ولم تتوقع منه ذلك
جلس بجانبها نظرت اليه وهى تبكى اخذها فى أحضانه ومسد على شعرها بحنان
_ خلاص بقاا ي مروتى هو هيتغير هو بس كان محتاج يعرف غلطه وانا عرفتهوله
اړتعبت مروة
_ضربته ي عبد الرحمن
_ ڠصب عنى كان لازم افوقه لازم نعذره برضو كان اكتر واحد متعلق بماما هو هيبقا كويس أنا متأكد
_ خليك جمبى النهاردة
ضحك عبد الرحمن
_اى يبنتى ارهقتك شعور السنجلة
ضحكت مروة وخرجت من حضنه
_ اه والله ي خوياا امتا بقاا احب واتحب هو انا وحشة ي عبد الرحمن
نظر لها عبد الرحمن مروة تمتلك قدرا كبيرا من الجمال كما أنها تتسم بطيبة قلبها ولكن تتميز أيضا بالشقاوة
_ انتى احلى بنت شوفتها ي قلب عبد الرحمن
ضحكت مروة
_ بقيت داخلة على ٢٥ ومفيش حد حبنى ولا حتى عبرنى
_ انا بحبك يا بت وبعدين اى يعنى ٢٥ ده انتى لسة شباب لسة كل واحد ليه نصيب وعمر ما كان التاخر فى الجواز كان عيب كل واحد ربنا شايله نصيبه وكل ما أتأخر هيبقى احسن واحسن فاهمة ي عيونى
هزت مروة رأسها بنعم
_ انت حنين اوى على فكرة يارب اتجوز حد فى حنيتك
_ أن شاء الله يبقا احسن منى يلا ي ميس نااامى وراكى مدرسة الصبح يلاااا
_ ايواااا صح يلا تصبح على خير ي دكتور
_ وانتى من أهله ي قلب الدكتور
اغلق النور عليه واغلق الباب ثم خرج من غرفتها سمع بكاء أسر قلبه ألمه على أخيه التوأم ولكن سوف يتركه كى يتعلم الادب مرة أخرى
فى الصباح
فى غرفة هيام
_ اى مش راحة الجامعة ي هند
_ حرام عليكى ي ببنتى لازم تعدى من السنة دى بقاا بقالك سنتين فى سنة تانية
_ عبد الرحمن مجننى
_ اممممم عبد الرحمن من امتا وانتى بتحبيه ي هيام احنا دفنينه سوا ي حببتى
_ هند خلاص
_ لااا بس