رواية أحببت طبيبي بقلم هند الحجار حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
ونرزل عليه يلا ندخل عاشان ھموت من الجوع بجد
على السفرة يجلس الجميع هيام بجانب عبد الرحمن وأسر ومروة بجانب بعض كان يأكل أسر دون أن ينتظر أحد
_ أهدى متكسفناش الله يكسفك
نظر أسر إلى مروة
_ جعان والله ما تاكلى انتى كمان
_ لا خلينى بتفرج على اللى قدامى دول
نظر أسر لما تنظر وجد عبد الرحمن وهيام يتحدثون ولكن هيام تقترب منه وبشدة وتحاول لمس يديه ولكن عبد الرحمن يبعد يديه عنها
_ ده اخوك مش طايقها
اسر وهو يأكل همس لها
_ ده شوية وهتقوم تحضنوا بكره حركتها دى بجد
_ لا ولا الولية امها وأبوها سايبنها كداا ي اخويا ده اى العيلة دى
اسر ضحك عليها
_ بس بس كلى ابوكى بيبصلنا
تحدث والد هيام لاحمد النمر
_ عاوزين نحدد ميعاد الفرح بتاع الولاد بقاا ي احمد اظن أن كداا كفاية اوى
_ اسما الله عليك ي خويا الواد شرق ي جدعان مش كداا
هيام تحدثت
_ انت كويس ي عبده مالك ي حبيبى
_ لا مفيش حاجة انا كويس
تحدث احمد
_ الوقت اللى تحدده انا معاك فيه ي معتز
_ بعد اسبوعان كويس
_ لاااا
الكل نظر إلى عبد الرحمن عند سماعهم كلمة لا
_ لا اى ي عبد الرحمن انت مش عاوز نتجوز
تحدث عبد الرحمن وهو محرج
_ أقصد أن يعنى خليها بعد شهر حلو وكداا لى نستعجل
تحدثت والدة هيام
_ خير البر عاجله خلينا كداا احسن ي بنى
قام عبد الرحمن وذهب من أمامهم وكانت هيام محرجة
وأسر ومروة ينظرون إلى بعضهم تحدث أسر تلطيفا للجو
قامت هيام من مكانها
_ يلا نمشى يا بابى
وذهبت إلى الخارج
تحدث احمد لمعتز
_ معلش ي معتز متزعلش انا هتكلم معاه
_ لا عادى ي احمد احنا اصحاب وانا عارف عبد الرحمن
سلم عليه احمد وذهب هو وزوجته
_ عاجبكم اللى اخوكم عمله ده
مروة تحدثت
_ انا من رأيى نفضها سيرة من الجوازة دى
_ اسكتى انتى ي ميس ي فاشلة
قامت مروة
_ لا بقاااا لحد هنا وكفاية انا مش فاشلة وبكرا هشتغل فى مدرسة خاص اوريكم الفاشلة مين هى
_ ي جامد انت اكيد العيال هتطفش من اول حصة
خبطت أسر
_على اساس انت اللى نافع اوى
قام اسر من مكانه وعدل قميصه
_ والله كل واحد عارف نفسه
ذهب إلى غرفته مروة كانت تنظر لأبيها ذهبت عنده
_ والله ي حاج انت تريح دماغك من جوز العيال دول متحرقش دمك على الفاضى
احتضن احمد مروة
_ ربنا يهديكى ي بنتى وافرح بيكى ويهدى اخوكى
ابتسمت مروة له وشددت م
فى المستشفى فى الغرفة استيقظت نور وهى تتمتم بأسم عبد الرحمن وكانت بجانبها الممرضة وهى تنظر لها بغل لأنها تحب عبد الرحمن وتعلم جيدا أنه مهتم بنور زيادة عن اللازم
_ اااه جسمى جسمى بيوجعنى اوى ساعدينى ارجوكى
_ هساعدك
تحدثت نور بفرح قليلا
_ بجد هتساعدينى ازاى
اخرجت من جيباها جرعة من المخډرات
_ اهو
قامت نور بلهفة وهى تأخذ الجرعة ابعدتها الممرضة عنها وخبئت الجرعة
_ تؤ تؤ هدهالك بس بشرط انك متجبيش سيرتى فى حاجة انا بس عاوزة اساعدك
هزت نور رأسها
_ والله مش هقول لاى حد بس بس هاتيها
ألقتها أمامها وقامت نور بأخذها وشمها وهى ترتاح وبعد مدة الالم اختفى فضحكت للحياة مرة أخرى يا له من شيطان يخدع الإنسان ويصور له الشړ خير وزين لهم الشيطان اعمالهم ولكن عجبا لامر الإنسان لم يدرك أن كل ذلك سوف يأتيه بكل من الهلاك سواء فى الدنيا أو الآخرة وهذا جزاة من يسمع كلام الشيطان الرجيم
فى غرفة عبد الرحمن جالس ويفكر فى نور ومن الذى فعل بهاا كل ذلك
أما أسر فذهب إلى الغرفة واغلقها جيدا وهى يتأكد أن أحد لم يسمعه ابدا
مروة شاهدته وهى يغلق الباب فذهبت وأخذت تتصنط عليه
_ اى ي بنتى لا هيجيلك اول بس ما الكل يناموا ده احنا ليلتنا فل ي مزة اى بس ي بت أهدى مش كداا وفرى كل ده أما اجيلك يلا سلام
كان كل ده تحت مسامع مروة وهى منصدمة مما تسمعه دخلت عليه و....
صلى علي محمد
البارت التانى
رواية_احببت_طبيبى
ثم خرجت وقالت إن محمد قد ماټ فأعتلى صوت المدينة بالبكاء صلى على سيدنا محمد
دخلت مروة عليه نظر أسر لها وخبأ الجوال خلف ظهره تحدث بقلق
_ اى ي مروة من امتا وانتى مبتخبطيش على الباب
_ كنت بتكلم مين ي اسر
ابتلع اسر ريقه وتحدث پخوف
_ واحد واحد صحبى فى اى من امتاا وانتى بتسألى السؤال ده يعنى
ذهب إلى السرير كى ينام ولكن اقتربت منه مروة ونزعت الغطاء من عليه
_هو فى اى ي مروة هو تحقيق ولا اى انا عاوز انام وراياا مستشفى الصبح
_ انا سمعت كل حاجة ي اسر مكنتش