رواية أحببت طبيبي بقلم هند الحجار حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
بتكتيف دراعها تحت صړاخها وبكائها وهو قلبه يكاد ېتمزق على حالها ولكنه يريد أن يساعدها
تحدثت وسط بكاؤها
_ ارجوك ي عبد الرحمن سبنى بالله عليك هاتوا عاشان ارتاح لو بتحبنى اااااه ياااارب يااارب
على صړاخها حتى كل من فى المستشفى كان يسمعون صړاخها جلس عبد الرحمن بضعف وتركها أما هى فوقعت على الأرض مغشيا عليها وهى تتأوه من شدة الۏجع جلس عبد الرحمن بجانبها زحفت اليه وهى تبكى وتترجاه مرة أخرى أما هو فكان يبكى على حالها لأول مرة يشعر بالضعف أمام انثى فهو دائما تأتيه حالات من النوع ذلك ولكن هى التى جعلته شخص آخر ولا يعرف ما هو السبب تمسكت بملابسه ونامت على قدمه وهى تبكى وتتأوه كان ينظر إليها وهى تتمتم ببعض الكلمات
قام عبد الرحمن من جانبها أمسكت بيديه
_ متسبنيش هتروح فين
_ هريحك من الۏجع ده شوية لحظة بس
ذهب إلى المكتب وأحضر إبرة منومة وتهدئ الاعصاب
_ انت ادتنى اى
_ دى إبرة هتنيمك كام ساعة تريحك شوية لازم تبقى قوية ي نور لازم تتحدى نفسك عاشان تبعدى عن كل الۏجع ده
كانت تبكى نور وهو يجلس بجانبها وقلبه يؤلمه كثيرا على حالها بعد ربع ساعة ذهبت إلى عالم آخر حتى نامت وهدأت قليلا خرج عبد الرحمن من غرفتها رآه اسر صديقه وأخيه التوأم ايضا ولكن يوجد بعض الشبه القليل بينهما
اسر ذهب اليه وقطع حبل أفكاره
_ عملت اى معاها كان صوتها عالى اوى النهاردة صعبت علياا اوى
نظر عبد الرحمن له
_ ادتها حقنة تنيمها بس دى مش علطول هى بس ساعتين وهتصحا تانى والۏجع هيجليها تانى لازم يكون عندها قوة تحمل كلها ١٥يوم وتخلص من كل الهم ده
_ بس احنا لازم نروح البيت
_ مش هينفع اسبها لوحدها
_ وخطيبتك واهلها النهاردة معزمين نسيت أن ابوك عزمهم
تحدث عبد الرحمن بعصبيه
_ انا زهقت بقااا هو كل شوية عزومات
اسر بأستغراب
_ فى اى ي عبد الرحمن من امتاا وانت كدااا ما انت عارف ان ابوك شريك مع ابوها فى الشركة وأصحاب وبعدين من امتا وانت كداا هى مش دى هيام اللى كنت ھتموت عليها
_ طب مين هيقعد جمب نور
_ هبقا اخلى اى حد من الممرضات معاها وبعدين هنيجى بكرا يلا بس عاشان ابوك لسة متصل علياا ومستعجلنا
قام عبد الرحمن وخلع البالطوا وخرج نزل إلى سيارته هو وأسر تحت نظرات الجميع
_ سوق انت انا مش قادر اسوق
وألقى إليه مفاتيح السيارة التقطها أسر وركبوا السيارة وانطلقوا
_ وانا عملتلك اى يعنى مخدتش بالى وقعت عليكى العصير بالغلط وقولتلك انا اسفة ي هيام عملاها حكاية لى
_ انتى قاصدة ي مروة توقعيها فوقى انتى اصلا مش بتحبينى من ساعة ما خطبت اخوكى
_ ما خلاااص ي مروة بقااا اقعدى وانا اسف ليكى ي هيام ي بنتى مروة تبقااا تديكى اى فستان من عندها
جلست هيام وهدأت قليلا أما مروة فخرجت إلى الحديقة عندما سمعت صوت السيارة
خرج أسر منها ذهبت مروة اليهم
_ بقولك اى انا خطيبت اخوك دى هموتها فى يوم
تحدث أسر بضحك
_ انتوا لحقتوا تتخانقوا
اقتربت منه مروة وهى تحاوط رقبته
_ اعمل اى ي اسورى طب يرضيك تقولى انتى تخينة وبايرة ينفع كداا
_ عندها حق والله
ضړبته مروة بقوة على كتفه ضحك أسر
_ خلاص خلاص بهزر ده هى بتغير منك عاشان انتى احلى منها
_ ما انا قولت كداا برضو قومت وقعت فوقها العصير على فستانها
_ شرسة انتى اوى ي مروة
_ ما هى غلطت فياا الله
تحدث عبد الرحمن
_ طب خلصتوا كلام عاشان ندخل بدل ما انتوا واقفين كدا ما تحضنوا بعض احسن
حضڼ أسر مروة
_ غيران مننا ي بت ي مروة اكمننا اخوات وبنحب بعضينا
ابتسمت مروة وأخرجت لعبد الرحمن لسانها
دخل عبد الرحمن وتركهم فهو ليس بمزاج جيد كى يمزح معهم
_ اى ده مالوا ده ي عم
ابتعد أسر عنها
_ مش عارف هو زعل ولا اى مش المفروض أن احنا بتهزر وكداا
_ مش عارفة شكلوا زعلان
_ مش مشكلة نبقا بالليل نروح