رواية في ظلمة بيجاد الفصل الخامس حتى الفصل العاشر بقلم مياده مأمون حصريه وجديده
وجاي تحقق معايا وتطلع كل عقدك عليا
وأنا بقي المفروض اني احط وشي في الارض واسكت وابين اني خاېف ومكسوف منك مش كده يا بيجاد باشا
اغلق الباب من خلفه ووقف امامه وهو مازل محتفظ بهدوءه اللعېن هذا
لاء مش كده يا زياد بيه انا اذا كنت هتخانق واطلع عقدي عليك فداه بس عشان خاطر ابني اللي انت عمه
مش عايزه يطلع شايل نفس عقد ابوه ويكره عمه زي
ولا هاسمحلك اصلا انك حتي تفكر تبقي زيه في اي حاجه
من ساعة ما خرجت من الملجأ واخدتك من عنده وانا بعاملك علي انك ابني مش اخويا
لكن انت عارفني كويس اوي لما بقلب على الوش التاني بلاش تضطرني اعاملك معاملة انت عارفها كويس اوي زياد
كاد ان يصفعه علي وجهه وهو ثائر جدا ولكنه توقف وصاح فيه
انت مچنون يلا
ايه ناوي تضربني يا بيجاد اضرب مستني ايه ولا اقولك هات كرباج عمك واجلدني بيه وبعده اامر رجالتك يخدوني ويحبسوني معاه في المخزن تحت
والرجاله اللي انت كل شويه بتخترع ليهم مشكله وتتخانق معاهم عشان يبعدو عنك ويبطلوا يحرسوك
ورحمة ابوك وامك لخليهم هما بنفسهم يوروك الحبس هيبقي شكله ايه يااخويا
زجه من امامه بقوه ليقع علي الارض ويتخطاه بدوره ليرحل من غرفته في هدوء
ليعود به الزمن خمسة عشر عاما اثناء وجوده في اول لياليه في دار الايتام
حضرت اليه والدته معها حبيبته الصغيره واخيه المدلل
بيجاد حبيبي عامل ايه
هاعمل ايه يعني ياماما بحاول اقلم نفسي اني يتيم زيي زي اطفال الملجأ لأ وواحد منهم كمان
ماټ يا ماما مراد الالفي ماټ وسابنا لأخوه عشان يعرفنا معني اليتم بجد
معلش يابيجاد متزعلش انا وزياد هانجيلك كل يوم ونقعد معاك
ابقي هاتيهم يقعدو معايا يا ماما وانتي جايه كل يوم عشان مش يوحشوني
ما كان منها الا انها ضمته اليها بحنان وهي تجهش پبكاء وانين مكتوم
مالك يا ماما بټعيطي ليه
انا مش هاقدر اجي الملجأ كل يوم زي زمان يا بيجاد عمك خلاني اتنزلتله عن ادارته عشان يرضي يسحب المحضر ومش يخدوك علي الاصلاحية
ابتسم لها والټفت لينظر امامه
كنت متوقع منه الاسوء كنت عارف انه بيعمل كده عشان يجبرك تتنزلي ليه علي املاكنا لكن ادارة الملجأبس متوقعتش منه كده
زاد انينها وصوت بكائها بحرارة ليلتفت اليها مره ثانيه
الله ماما اوعي تكوني عملتيها اتنزلتي ليه عن املاكنا
كنت فاكره اني بكده هارجعك تاني لكن خدعني وغشني يا بني وبدل مايرجعك البيت امر انك تقعد هنا وكمان حرمني من اني اجي هنا عشان اشوفك احنا جينا من وراه لما خرج
صمت الطفل العنيد والالم يشمل جسده بلكامل ليس الم ارهاق اووجع بل هو الم الفراق والتفكير في القادم والاڼتقام ايضا
نظر الي اخيه الصغير وانحني اليه بهدوء وهمس له
زياد مش عايزك تخاف منه ولاتزعل من حاجه مش عايزك توقف قصاده ماتقولش غير حاضر ونعم وبس لحد ماخرج من هنا انت هاتبقي عيني هناك
انا خاېف يا بيجاد ده اكيد هايعمل فيا زيك
لأ لو سمعت كلامي وقولت حاضر ونعم هايفتكرك عيل طيب وغلبان ولحد ماخرج من هنا كل حاجه هايعملها انت هاتحفظها صم وتقولهالي ماشي
حاضر يا اخويا حاضر
يلا يا ماما خديهم وامشي قبل ما يعرف ويعملك مشكله
مش هاين عليا اسيبك يا حبيبي
استحملي يا ماما وانا كمان هاستحمل بس لحد مااطلع ليه من هنا
وانا يا بيجاد
من كتر كرهي في ابوكي مابقتش طايق اشوفك قصاد عيني يا فرح امشي من هنا واوعي تيجي هنا تاني انتي فاهمه
جرت من امامه وهي لا