رواية فرحة قلب صعيدي البارت السادس حتى البارت العاشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
رواية فرحة قلب صعيدي البارت السادس حتى البارت العاشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
البارت السادس
في غرفة مراد كانت حورية تقف امامه وتنظر اليه بتوتر وهي تراه يغلق الباب وعندما وجدته يقترب منها شعرت بنبضات قلبها تتسارع اما مراد فوقف أمامها وهو يبتسم ابتسامة واسعة وظل ينظر لها بتمعن فهو ما زال لا يصدق انها اصبحت زوجته تلك الحورية التي رآها وأسرته بسحر برائتها فلم يكن يدري حينها أنها سوف تصبح ملكه وعلي اسمه شعر بتوترها وخجلها منه فحاول ان يجعلها تأخذ عليه ويعطي لها فرصة لتعرفه اكثر لكي تطمئن فهو يعلم ان ما مرت به ليس بهين فامسك يدها وهو يجذبها له بحيث اصبحت قريبة منه وابعد خصلات شعرها وراء اذنها وهو يتحدث بخفوت
نظرت له حورية بحزن وعيون تلمع بها الدموع فحديثه قد جعلها تظن انها اكثر بنت محظوظة علي وجه الارض كانت سعيدة جدا لانها تأكدت انه يكن لها المشاعر مثلها ولكن للحظة تذكرت اين هي واين هو فهو ابن عمدة هذا البلد شاب وسيم ومتعلم وذو اخلاق يستحق ان يتزوج بنت في مثل ثقافته ومقامه اما هي فمن هي مجرد بنت جاهلة ظروفها المعيشية اجبرته علي الزواج منها فهو لا يستحق منها هذا مطلقا فليس ردا للجميل الذي فعله معها ان تجعله في موقف مشين امام اصدقاءه والناس عامة وقررت ان تبتعد وتجعله يكرهها ويري انها ليست مناسبة له نعم ستضحي بعشقها له لانه يستحق افضل منها وانتبهت علي صوته وهو بيقؤلها
حاولت حورية لملمة شتاتها واخذت نفس عميق ونظرت له بثقة وتحدثت وهيا بداخلها تعلم انها ستخسره للابد
سامعاك يا ولد الاكابر وفاهمة حديتك زين بس انا متأسفة انا مش جابلاك يعني كتر خيرك طبعا علي وجفتك جمبي بس انا مش حاسة بحاچة ناحيتك وتركته وابتعدت واكملت وهي تعطيه ظهرها وانا خابرة زين انك اتچوزتني عشان انت شهم وچدع وعشان تحميني من مرت ابوي بس ده ميمنعش اني مڠصوبة عليك والټفت ونظرت له وهي تكمل حديثها بس چميلك ده علي راسي وصدجني مش طمعانة في اكتر من اكده كفاية عليا اني بعيدة عنهم وانا كمان مش هعطلك عن حياتك تجدر تعيشها كيف ما تحب وابتلعت غصة في حلقها واكملت وتتجوز كمان البنتة اللي انت رايدها وتليج بيك وبأسمك وانا اعتبرني خدامة ليك وليها كمان يعني كيف ما تحب اعمل واقتربت منه وهي تمسك يده برجاء ودموع بس احب علي يدك خليني علي زمتك يعني متطلجنيش وانا والله چميلك ده هشيله العمر كله
.. استغفرالله العظيم
كانت يسرا تجلس علي السرير وهى تفرك يدها من التوتر فحمزة قد تركها ودخل الي الحمام ولم يعيرها اي