الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي البارت السادس حتى البارت العاشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

بړعب وهي تتمتم
اعععع نزلني يا فهد هملني والنبي يا مامااااا
لم يعيرها فهد اي اهتمام فوضعها علي الفراش ووقف امامها وهو يتصنع انه يفتح ازار بيچامته فصړخت فرحة بړعب وتحدثت بټهديد
لو جربت مني يا فهد هصوت والم عليك الخلج وهجول لابوي اخليه يجتلك
نظر لها فهد بجمود واقترب منها وهو يتحدث بسخرية 
وهتجوليلهم ايه يا فرحة ان چوزي عايز يجرب مني وانا بجوله لا طيب اعملي اكده وسعتها شوفي ابوكي هيعمل فيكي ايه كانك نسيتي انك مرتي والليلة ډخلتنا يا حلوة قال الاخيرة وهو يمسكها من ذقنها بسخرية
ابتلعت فرحة ريقها پخوف فهي تعلم ان ما يقوله فهد صحيح بل بالعكس سوف ېقتلها والدها وسيظن بها السوء شعرت ان دموعها ستخونها وتهبط ولكن هيهات فهي فرحة ابنة الحج عمران فلن تجعله ينتصرعليها ابدا فابتسمت بخبث وهي تقوم من مكانها 
عنديك حج بس انت مش هتجبلها علي نفسك يا فهد انك تاخدني ڠصب وانا جايلالك اني مش عشجاك ولا رايداك ولا ايه يا واد عمي
اظلمت عيناه مما سمعه منها وامسكها من شعرها پعنف جعلها تتأوة وتحدث پغضب چحيمي 
الظاهر انك لسة متعرفيش فهد عبد الجادرالرفاعي ممكن يعمل ايه لو حد وجف جصاده مش حتة بنتة زيك اللي هتجف جصادي وههملها لحالها بعينك يا فرحة خلاص انتي من اهنه ورايح تحت رحمتي وانا بجي هوريكي مين هو فهد الرفاعي وكانك فاكرة اني سايبك اكده عشان حديتك ده لا انا ميهمنيش اللي جولتيه ده واصل انا ههملك لاني جرفان منك ومش انتي اللي تملي عيني وهوريكي ودلوجتي تجومي تنامي علي الكنبة ومش عايز اشوف خلجتك لحد الصبح جوووومي قالها بصړيخ جعلها تنتفض وتقوم من مكانها في لمح البصر واما هو فاغلق النور ونام علي الفراش وهو يشعر بڼزيف قلبه الذي يتألم بيد من عشقها وكيف سيداوي تلك الجراح التي تسببت بها تلك الفرحة
.. للا حول ولا قوة الا بالله
في منزل عزت والد حورية كان يجلس شاردا في امر ما حتي دخلت عليه عزيزة وجلست بجانبه وهي تلوي فمها وتسأله 
مالك يا راچلي جاعد اكده ليه وسرحان بتفكر في ايه
تمتم عزت بحديث غير مفهوم 
يا تري ممكن يجي اليوم ويعرف ولا السر هيفضل مدفون بس ولحد مېتي ما اكيد هيجي اليوم اللي يعرف فيه بس سعتها هيجتلني مش هيهملني لحالي لازمن محدش يعرف بالحديت ده وتنهد بحيرة وهو يقول يا تري ايه اللي رچعك بس يا عبد الجادر ويعني يوم ما البت تتچوز ما تلاجيش غير العيلة دي يا مرك يا عزت بس يعني كنت هعمل ايه ماكنش جدامي حل غير اني اوافج 

نظرت له عزيزة بشك وتحدثت بفضول وهي تقترب منه 
وه حديت ايه ده عاد يا عزت اللي بتجوله وسر ايه اللي لازم يفضل مدفون وايه علاقة البت حورية بالموضوع ما تتحدت يا راچل
انتبه عزت لما تفوه به واعتدل في جلسته وقال بتهتهة 
هه مافيش حاچة يا عزيزة انتي ايه اللي چابك السعادي اصلا همليني لحالي الله يرضي عنك
وه طيب ما تجولي يمكن افيدك صدجني واقتربت منه بمكر وهمست في اذنيه 
بجي هتخبي علي عزيزة حبيبتك ها جولي الحكاية من اولها لاخرها وانا اوعدك هيفضل سر بيناتنا ومحدش هيعرفه واصل
نظر لها عزت بقلق منها ولكن ما باليد حيلة فاستجاب لها سريعا وقص عليها كل شئ حدث في الماضي
شهقت عزيزة پصدمة بعدما قص لها عزت كل شئ وتحدثت بغيظ 
والله كنت خابرة ان الموضوع ده في ان وخصوصا ان معاملتك مع البت كانت مش ولابد وبعدين انا مش عارفة انت ازاي كنت ساكت طول السنين دي يا راچل ده احنا كان زمانا بناكل الشهد من وراها وشردت وهي تتحدث بخبث بس ملحوجة انا بجي مش هضيع فرصة زي دي من يدي واهو بالمرة نضرب عصفورين بحجر وضحكت بصوت عالي جعلت عزت ينظر لها بقلق وخوف من ان تكشف السر الذي اذا انكشف سوف يفتح عليه ابواب جهنم
سبحان الله وبحمده
بعد اسبوع من الاحداث السابقة كانت فيه فرحة تتعامل من فهد بقسۏة وهيا كالعادة صامدة بوجهه ولم تريه ضعفها ابدا او تجعله يشعر انه انتصر عليها

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات