رواية فرحة قلب صعيدي البارت السادس حتى البارت العاشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
تفعل به ذلك في كل مرة اغمض عينيه پعنف وابعدها عنه بهدوء وتحدث بجمود قبل ان يخرج
ادخلي جوة يا حورية ولو احتجتي حاجة كلميني من تلفون امي لحد ما اجبلك تلفون وتركها وغادر وهي ظلت تنظر في اثره بحزن وهي تعلم انه لا يستحق منها ان تفعل به ذلك
.
علي السفرة بعدما ذهب مراد وحورية اقترب حمزة من اذن يسرا وتحدث بهمس
ابتسمت يسرا وتحدثت بخفوت
عايزاك طيب و خد بالك من نفسك
نظر لها حمزة مطولا وتحدث
هبجي طيب طول ما انتي چاري
احمرت وجنتاها خجلا وابتعدت بنظرها بعيدا عنه بخجل فجاءت عيناها في اعين فرحة التي كانت تتابعهم بحزن الي ان استمعت لحديث والدتها الحاد
فرحة جومي شوفي چوزك خلص ولا لا ووصليه للباب وشوفيه لو عايز حاچة جومي
.
في المكتب كان يتحدث عرفان بهدوء وهو يوجه حديثه لفهد
اسمع حديتي زين يا ولدي الجناوي ده مش بس منافس لينا في السوج لا ده صاحب العمر وعلي قد ما هو بينافسنا بس هو انسان محترم واخلاج وانا ميصحش انه يعزمني علي فرح ولده ومروحش دي تبجي عيبة في حجنا يا ولدي واحنا سيد من يفهم في الاصول ولا ايه يا فهد وبعدين ده هيا ليلة هنبيتها ونرچع
اللي تشوفه يا عمي بعد اذنك هروح انا الشغل وما ان خرج حتي وجد فرحة تنتظره امام باب البيت وكانت شاردة فيما رأته وتسأل نفسها هل فعلا اختها احبت حمزة وماذا ستفعل لو هذا حدث فطريقة تعاملهم سويا تؤكد ذلك وقطع افكارها فهد الذي جذبها من يدها پغضب ويدخلها البيت واوقفها امامه وهي تنهره بشدة
نظر لها فهد پغضب وتحدث بصوت حاد
اتخبلتي اياك واجفة جدام الدار ومخلية اللي رايح واللي چاي يشوفك ايه كانك ملكيش راچل يحكمك
نفضت يدها منه پعنف وتحدثت پغضب
انا معملتش حاچة غلط انا لابسة الچلبية والطرحة يعني مش بشعري ولا حاچة عشان تعمل اللي بتعمله ده ولا هو تلكيكة وخلاص عشان تزعج فيا كل شوية بس اعمل حسابك انا مش هفضل اكده تحت رحمتك كتير انا هتحدت مع ابوي يشوفلي صرفة وياك وبعدما انتهت من حديثها وجدته يقترب منها وعينيه لا تبشر بالخير فخاڤت ورجعت للخلف اما فهد فامسك يدها وجذبها له فاصطدمت في صدره مما جعلها تشهق بخجل وحاصرها بيديه كي لا تبتعد عنه وتحدث بهدوء
كانت فرحة تنظر في عينيه بخجل ومتوترة من قربه لها هكذا وفهمت مقصده من الحديث فحركت رأسها عدة مرات متتالية بسرعة بالايجاب
دلوجتي هسيبك وتطلعي علي اوضتك علطول ومتنزليش منها وابجي اعرف انك خرچتي يلااا وفعلا فور ان تركها حتي ذهبت من امامه بسرعة الي الاعلي اما فهد فابتسم بسخرية وقد لمعت في رأسه فكرة بعدما علم انها تخشي قربه هكذا
استغفر الله العظيم
في المساء كانت عبلة وابنتيها وزوجة ولدها وبعض الخدم يحضرون الطعام بسرعة قبل مجئ الضيوف الذي اخبرهم مراد بمجيئهم فتحدثت عبلة باستعجال
همو شوية يا بنات الصيوف زمانهم علي وصول
فسألتها يسرا بفضول
هو مين الضيوف دول ياما وازاي چايين فجأة اكده
اجابت عبلة وهيا تقلب الطعام
مخبرش يا بتي مراد. حدتني وجالي اعمل وكل عشان في ضيوف چايين ليه من بلاد برة وجالوله انهم في الطريج يلا همو بجي عشان نلحج نخلص جبل ما يوصلو
كانت حورية شاردة في حديثهم فهي قلبها منقبض لهؤلاء الضيوق من قبل مجيئهم وقطع شرودها اصوات سيارات في الخارج وصوت عبلة تهتف بهم
اهم باينهم وصلو وتركتهم وخرچت اما حورية فوجدت نفسها تتبعها وقفت امام باب المطبخ الموارب لتقع عينيها علي مراد فنظرت