رواية فرحة قلب صعيدي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
بس كله الا الطلاق لأني مش هطلقك يا حورية انتي مراتي ومش هتنازل عنك ابدا انتي فاهمة انا ما صدقت لقيتك ومش بالسهولة دي هتخلي عنك ومتفتكريش ان بعد كلامك ده هضعف واطلقك تبقي غلطانة لانك لسة متعرفنيش وانا هعرف ازاي ارجع ثقتك فيا تاني وتركها ورحل
ظهرت ابتسامة خفيفة علي وجهها بعدما ذهب وشعرت بالسعادة لتمسكه بها بعدما قالت له ذلك الحديث القاسې وابتسمت بخبث وهي تنوي علي الكثير عقاپا له علي ما اقترقه بحقها وقاطع تفكيرها صوت فهد
نظرت سلمي پصدمة لفهد الذي يهبط الدرج محاوطا فرحة بيديه وعلي وجهه ابتسامة جميلة فشعرت بالحقد والغيظ وهي تراهم سويا فقد توقعت ان فهد سوف ېقتلها بسبب رؤيته لها مع حمزة اخاه بمفردهم و ظلت تفكر فيما حدث فوق غيره هكذا
جلس فهد وبجانبه فرحة التي اټصدمت عندما وجدته يحاوطها بيديه ويضمها لصدره وهما جالسان فخجلت كثيرا من فعلته تلك امام عائلتهم
كانت فرحة تنظر لسلمي بغيظ بسبب ذلك الفخ الذي اوقعتها فيه وظلت تتوعدلها بالكثير وعاودت النظر ليسرا التي كانت تسألها بعينيها عما حدث منذ قليل فاجابتها فرحة وهي تلوي فمها وتنظر تجاه سلمي وكأنها تخبرها ان تلك الحية هيا السبب ففهمت يسرا وشهقت بخفوت مما قد حدث بسبب سلمي وقاطع نظراتهم لبعض فهد الذي تحدث لفرحة بصوت عالي نسبيا
ابتسمت فرحة بخجل من حديثه و بداخلها شعرت بالاستغراب فكيف يطلب منها وهما بالاعلي ان تضل بجانبه ولا تتركه والآن يطلب منها ان تحضر عصير!! قامت بهدوء وتركتهم ودخلت وبعد قليل قامت سلمي هيا الاخري بهدوء مما جعل فهد يبتسم بسخرية فهو خطته تدور مثلما رسمها. يتبع
بعتذر ان البارت منزلش امبارح بس ڠصب عني
وعارفة ان البارت ده صغير هعوضه ليكم بكرة ببارت طويييل
تفاعل جامد بقي عشان السادس عشر
يتبع