الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الشادر الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وبيشتغل مع حمزة البرنس.
الفرح بدأ الساعه ٨ بالليل الانوار اشتغلت والفرقه الشعبيه اللي بتحي الفرح بيرحبوا بالمعازيم حمزة البرنس قاعد وسط الرجاله له مكان مخصص له وقعد جمبه على اليمين بدر صحبه ابن عم مهران صاحب المكتبه وقعد على الشمال جمبه كرم صحبه وقعد حواليهم رجالة المنطقة الكبار في السن والشباب.
الفرح كان مقسوم نصين الجانب اليمين قاعد فيه الرجال والجانب الشمال قاعد فيه الستات.
دخلت جميله الفرح وهي لابسه فستان اسود رقيق جدا وعليه حجاب فضي ودخلت معاها ثريا وهي لابسه فستان لونه ازرق وعليه حجاب ابيض.
كالعادة قلب حمزة دق پعنف اول ما شافها وهي داخله الفرح عينيه اتعلقت بيها من اول لحظة دخولها الوحيدة اللي بتقدر تحرك قلبه ومشاعره بمجرد حضورها لاي مكان هو موجود فيه.
كان بدر قاعد جنب حمزة وحالته متفرقش كتير عن حالة حمزة عينيه كانت متعلقه ب ثريا خطفت قلبه بطلتها تخيلها عروسته كان نفسه يكلم حمزة ويطلبها منه لكنه كان عارف انها هترفضه قبل رفض حمزة وهو نفسه كان في حيرة خاېف يربط حياتها بحياته وفي نفس الوقت مش هيقدر يستحمل فكرة انها تكون لغيره.
كرم صاحبهم التالت كان في عالم تاني كانت عينه على كل الستات والبنات اللي في الفرح.
دخلت جميله الفرح وهي بتحاول تتجاهل النظر اتجاه حمزة قعدت في الصف الاول قدام العريس والعروسه ثريا قعدت جنبها وهي كل شويه تبص اتجاه بدر جميله بصتلها پغضب وقالتلها
ما تمسكي نفسك شويه يا بت انتي الناس هياخدوا بالهم
بصتلها ثريا واتكلمت بطريقه دراميه
معلش اصل الحب بهدله معذوره اصلك مجربتيش الحب
رفعت جميله حاجبها وبصتلها بغيظ ضحكت ثريا وشاورت بإيديها انها هتسكت.
عند حمزة وهو قاعد مع الرجاله قرب منه واحد من رجالته واتكلم معاه بهمس وقاله ان زينب بنت عمة العروسه واللي معروفه ب زوزو طالباه في موضوع مهم ومش عارفه تقرب وسط الرجاله عشان تتكلم معاه بص حمزة اتجاهها ولقاها واقفه تبصله وكانت لابسه فستان احمر والكم بتاعه شفاف وحطه طرحه شيفون على شعرها وشعرها كله كان ظاهر من تحت الطرحه بصلها حمزة شويه بتفكير هو طبعا عارفها وعارف اخلاقها وعارف انها كانت شغاله في نادي ليلي وانها دلوقتي متجوزه عرفي من راجل كبير في السن بس راجل غني ومقعدها في بيت نضيف وفي منطقه راقيه قام وقف بكل هيبه واشار لها براسه انها تيجي وراه.
وقفت شاديه اللي كرم مصاحبها وبيروحلها بيتها تتابع اللي حصل بين حمزة و زوزو شادية فكرت ان في حاجه بتحصل بين حمزة وزوزو وطبعا هي عارفه زوزو واخلاقها اللي تشبه اخلاق شاديه وعشان كده مكانتش مستغربه بس كانت مستغربه ان حمزة البرنس يعمل كده والمنطقه كلها عارفه انه بيحب جميله بنت الاستاذ محمود ومتعلق بيها وعمره ما بص لاي واحده غيرها رغم ان كل بنات المنطقه عينهم عليه وبيتمنوا بس نظرة منه واولهم شاديه اللي حاولت كتير توقعه بس مقدرتش عليه.
شاديه اتغاظت ان زوزو قدرت توقع البرنس اللي هي مقدرتش عليه وفكرت تخربها على دماغهم وراحت عند جميله ووقفت قدامها وهي بتبصلها بسخرية.
جميلة اتنهدت پغضب لما شافت شاديه وسألتها بملل
خير يا شاديه عايزة ايه!
ضحكت شاديه وهي بتضغط على اللبانه في بؤقها بستفزاز وقالتلها
كنت عايزة اقولك متشوفيش نفسك علينا اوي يا ست جميله خلاص راحت عليكي والبرنس لقى اللي تشغله وتدوس عليكي
بصتلها جميلة بستغراب قلبها دق پعنف لما سمعت كلمة البرنس لقى اللي تشغله لفت وشها بسرعه تبص على مكان حمزة لقت مكانه فاضي ومش موجود جف حلقها بسرعه دقات قلبها بقت سريعه جدا بلت ريقها وبصت لشاديه وسألتها بهدوء مصطنع
انا مش فاهمه قصدك ايه يا شاديه!
ضحكت شاديه بطريقه خليعه وقالتلها
اقصد ان البرنس دلوقتي بيتمرمغ في حضڼ البت زوزو صحيح بت شاطره وعرفت توقعه. 
الفصل الثالث.
بقلمي_ملك_إبراهيم
بصتلها جميلة بستغراب قلبها دق پعنف لما سمعت كلمة البرنس لقى اللي تشغله لفت وشها بسرعه تبص على مكان حمزة لقت مكانه فاضي ومش موجود جف حلقها بسرعه دقات قلبها بقت سريعه جدا بللت ريقها وبصت لشاديه وسألتها بهدوء مصطنع
انا مش فاهمه قصدك ايه

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات