الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الشادر الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

دعوه بأخوكي
بهتت ملامح ثريا بحزن وقالتلها
يا جميلة حمزة بيحبك بجد
بصت جميلة قدامها بشرود وردت بحزن
عارفه
رجعت بصت ل ثريا تاني وقالتلها
بس قوليلي هعمل ايه بالحب ده لو جراله حاجه ولا ماټ في خڼاقه من اللي بيدخل فيهم كل يوم والتاني
شهقت ثريا بفزع وقالتلها
بعيد الشړ عليه ربنا يخليهولنا ويحفظه متقوليش كده تاني يا جميلة
تلألأت عين ثريا بالدموع وقفت جميلة قدامها ربتت على ضهرها بحنان وقالتلها
معلش يا ثريا مش قصدي بس انا قولت كده من غيظي ومن خۏفي عليه انتي متعرفيش انا بحس بإيه كل لما بسمع انه في خڼاقه قلبي بيبقى هيقف من الخۏف عليه
اتبدلت دموع ثريا بابتسامه وقالتلها
يعني انتي كده بتحبيه اهو يا جميلة!
اتوترت جميلة بعد اللي قالته من غير ما تشعر بصت حواليها بتوتر واتكلمت بغيظ
احنا اتأخرنا على المحاضره
كملت طريقها ومشيت وقفت ثريا تبصلها وتبتسم بسعاده دعت من قلبها ان ربنا يهدي اخوها ويحنن قلب جميلة عليه.

في مكان تاني..
بداخل حي سكني للاغنياء.
فيلا المنصوري صاحبها فؤاد المنصوري تاجر اخشاب كبير وبيملك شادر اخشاب ضخم وعدد من المصانع ومحلات بيع الأثاث المنزلي.
بيسكن في الفيلا دي مع زوجته التانيه متزوج منها عرفي على مراته الاولى ام اولاده من غير ما تعرف.
تليفونه رن وهو نايم جنب زوجته التانيه على السرير رد على التليفون وقام من جنبها بفزع وهو بيسمع اللي بيكلمه وهو بيبلغه ان شادر الخشب بتاعه اتحرق وكان فيه خشب ب خمس مليون جنيه اتنرفز وفضل يزعق وېصرخ بالتليفون قربت منه زوجته وربتت على ظهره وهي بتحاول تهديه قفل التليفون پغضب وهو متنرفز جدا سألته زوجته بقلق
في ايه يا فؤاد!
اتكلم بعصبيه
شادر الخشب بتاعي اتحرق والبهايم اللي مشغلهم عشان يحرسوه مش عارفين مين اللي عمل كده!
اتنهدت زوجته وقالت بهدوء
ولا يهمك يا فؤاد.. فداك اي حاجه
رد عليها بنرفزه
فدايه ايه بس! دا الشادر كان فيه خشب ب خمسة مليون جنيه
بعدت عنه وهي بتبصله بغيظ كان نفسها تقوله وايه يعني خمسة مليون جنيه عندك! ما انت عندك ملاين قد كده ملهمش اول من اخر بس مقدرتش تقوله الكلام ده وحاولت ترسم على ملامحها الخۏف عليه وعلى فلوسه فلوسه اللي هي عارفه انه لو ماټ من الصبح مش هتطول منها حاجه وده كان اهم شرط اتفق عليه معاها يوم ما اتجوزها بعد ما كانت بتشتغل في نادي ليلي شافها وعجبته لقاها بنت فقيره واصغر منه بحوالي ٢٥ سنه عرض عليها الزواج عرفي وفي السر مقابل انه يعيشها العيشه اللي بتتمناها ويأمن حياتها بكام الف في البنك.
وقفت تفكر شويه واتكلمت بهدوء
على فكره انا اعرف واحد تقدر تسلمه حراسة الشادر بتاعك وانت مطمن ٢٤ قيراط
بصلها بستغراب وسألها
مين الواحد ده.. وانتي تعرفيه منين!
اتوترت من سؤاله لكنها قدرت تحافظ على هدؤها وقالتله
اسمه البرنس.. حمزة البرنس ابن منطقتي وكبير المنطقه كلها دلوقتي والكبير والصغير بيعمله الف حساب عنده رجاله كتير وهو الوحيد اللي هيقدر يحمي الشادر بتاعك والبضاعة اللي فيه ومفيش مخلوق هيقدر يقرب من شغلك بعد كده لو بقى هو المسؤول عن حماية الشادر والمصانع والمحلات بتاعتك كلها
بصلها بتفكير وقالها
وده اوصله ازاي
اتكلمت بثقة
انا هكلمهولك واشوف ايه دنيته
اتنهد بملل وقالها
وانتي هتشوفيه امتى عشان تكلميه
ردت بتأكيد
فرح ضحى بنت خالي اخر الاسبوع ده وهو وكل المنطقة هيبقوا في الفرح هشوف ايه دنيته واكلمهولك
هز راسه بالايجاب وهو بيبصلها مسك ازازة فيها مشروب مستورد وحط شويه في الكاس وهو بيضحك بسخرية وقالها
والله فيكي الخير يا زوزو.. الفلوس والعز اللي انتي فيه دلوقتي منسكيش المنطقه اللي جبتك منها
بهتت ملامحها من طريقته المستفزه اللي بيعايرها بيها دايما انها من منطقه شعبيه ومن طبقه اقل من متوسطه بصتله بغيظ وردت ببرود
اصل انا اصيله وبنت اصول يا فؤاد عشان كده مستحيل انسى اصلي
ضحك بسخريه استفزها اكتر بصتله پغضب وطلعت على غرفتها فوق قعد يشرب وهو بيفكر مين اللي حړق شادر الاخشاب بتاعه.

بعد ٣ ايام. 
اتعلقت الانوار الملونه والزينه في المنطقه كلها ضحى بنت المنطقه فرحها النهارده على شاب من المنطقه

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات