رواية الشادر الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية الشادر الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
الفصل الثاني.
ضحك كرم بسخرية وقاله
ااه.. طب خليك انت بقى في الحب بتاعك يا عم الحبيب وانا هروح اروق نفسي
بص له بدر بشمئزاز مشي كرم في طريقه عشان يروح لشادية البنت اللي معروفة في المنطقة ان أخلاقها مش كويسه وكل يوم عندها راجل شكل بص بدر على بيت حبيبته واتنهد بتعب هو حقيقي بيحبها بس مش قادر يتغير عشانها نفسه تقبل بيه وترضى على حاله ده لكنه عارف انها عنيده ومستحيل هتوافق بيه وهتسيبه يتعذب بحبها طول حياته. زفر بتعب ورجع على مكتبة والده يقعد معاه شويه قبل ما يرجع البيت يرتاح.
صباح اليوم التالي.
في بيت حمزة البرنس.
وقفت ثريا قدام المرايا اللي في صالة شقتهم وهي بتحط الحجاب على شعرها كانت والدتها بتجهز الفطار وبتحطه على السفرة الصغيره اللي مكونه من اربع مقاعد خرج حمزة من غرفته وقرب من والدته وقبل ايديها وهو بيقولها بحب
تسلم ايدك يا ست الكل منتحرمش منك ابدا
ابتسمت والدته ودعتله من قلبها قعد حمزة على السفرة الصغيره عشان يفطر وقعدت والدته جمبه وهي بتقول ل ثريا
ردت ثريا وهي بتنتهي من لف الحجاب بتاعها
مش هينفع يا ماما جميله مستنياني تحت
خفق قلب حمزة لما سمع اسم حبيبته بص لاخته وقالها
انتوا هتخلصوا محاضرات امتى النهاردة
ردت ثريا وهي بتقرب منه
عندنا محاضرة واحده بس النهاردة وبعدها هنروح نشتري حاجة انا وجميله
حاجة ايه!
ضحكت وردت بمرح
حاجة بنات خاصة
عقد ما بين حاجبيه وبصلها باهتمام مدت ايديها له بمرح وقالتله
ايدك بقى على ٥٠٠ جنيه لاختك حبيبتك
شهقت والدتها وقالتلها بفزع
٥٠٠ جنيه ليه ان شاءالله
ردت ثريا بقلق
هشتري بيهم طقم جديد يا ماما
اتكلمت والدتها پغضب
طقم جديد ايه يا مفتريه! هو انتي مش لسه شاريه واحد الشهر اللي فات
يا ماما اللي اشتريته الشهر اللي فات ده كان عشان الكلية انما اللي هشتريه النهاردة عشان فرح البت ضحى جارتنا فرحها اخر الاسبوع ده
اتكلمت والدتها باعتراض
البسي اي حاجه من اللي عندك ضحى دي مش من بقيت عيلتنا
اتكلم حمزة اخيرا وحسم الجدال بين والدته واخته
خلاص يا امي خليها تشتري كل اللي نفسها فيه
قفزت ثريا من الفرحه وقبلت اخوها من خده وهي بتقوله بحب
بصتلها والدتها بغيظ. طلع حمزة ٦٠٠ جنيه واداهم ل ثريا وقالها
٦٠٠ جنيه اهم ٥٠٠ تشتري بيهم اللي انتي عايزاه و١٠٠ عشان تركبوا تاكسي وانتوا رايحين وانتوا راجعين
ابتسمت ثريا بسعادة وشكرت اخوها وخدت شنطتها وجريت بسرعه على تحت بصتله والدته وابتسمت وقالتله بحنيه
ابتسم حمزة وقبل ايد والدته وقالها
انا عنيا ليكم يا ست الكل
اتنهدت والدته واتكلمت برجاء
مش ناوي تفرحني بيك بقى يا حمزة نفسي افرح بيك يابني واشوف عيالك
ابتسم بحزن وبص قدامه وهو بيفكر في جميله وقال
كل شئ بأوانه يا امي بس انتي ادعيلي
بصتله والدته وقالت وهي بتدعي
ربنا يصلح حالك يابني ويهديكي يا جميله يا بنت صفاء وتحني على الواد
ضحك حمزة ورفع حاجبه وهو بيبص لوالدته ضحكت والدته وقالتله
ان شاء الله هتبقى من نصيبك جميله بتحبك من وانتوا صغيرين بس بتدلع عليك شويه
بص قدامه وهو بيفتكر ملامحها الرقيقه وعيونها اللي بتسحره وبتاخده لعالم تاني صوتها اللي اول ما بيسمعه قلبه بيدق پعنف اتنهد بتعب وقال
تدلع براحتها انا مستعد استناها لاخر العمر.
عند ثريا وجميله وهما ماشين في الطريق للجامعة.
اتكلمت ثريا مع جميله بحماس
حمزة اداني ٦٠٠ جنيه ٥٠٠ للطقم اللي هشتريه و١٠٠ عشان نركب تاكسي واحنا رايحين واحنا راجعين
اتكلمت جميلة بغيظ
فلوس التاكسي انا هدفع نصها مش هركب كمان على حسابه
ردت ثريا بحزن
ليه بس كده يا جميلة! والله انتي حرام عليكي مطلعه عين اخويا معاكي
وقفت جميله وبصتلها بغيظ وقالتلها بقوة
ثريا.. انا قولتلك ١٠٠ مرة متدخليش اخوكي بينا خلينا اصحاب عادي وملكيش